كتَّاب إيلاف

العرب لا يتعلّمون من تجربة الإنتخابات الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بينما يُهلّل مؤيّدو النظام السوري لفوز ترامپ على اعتبار أنه صرّح أنه سيكون في أولياته محاربة تنظيم داعش أولاً ومن ثم حل عقدة الأسد، وقد سبقه أيضاً تهليل المعارضين السوريين لهيلاري على اعتبار أنها تُناصر قضيّتَهم ضد النظام وحلفائه متناسيين ما كان لهيلاري من دور في وصول الأوضاع لما هي عليه الآن في سوريا من خلال دعمها للأخوان المسلمين؛ نجد أنّ في هذَين الموقفين إفلاساً وضياعاً لا يعكس إلاّ تشتُّت السوريين و وصولهم لمرحلة يروا فيها أي تغيّر عالمي قد يكون مُنقِذاً لهم، (وليس في هذا إدانةً لهم بعد أنْ خذلهم الجميع)، فينظرون سواء لترامپ أو لهيلاري نظرة الغارق الذي يتعلّق بقشة كي تُنقذَه.

ناهيك عن باقي العرب الذين أيضاً أبدوا ردود أفعال انفعالية، بعضها مُحمَّل بالخيبة وبعضها بالأمل والتفاؤل، وهذا لارتباط مصير العرب عبر العصور بأسباب وعوامل وقرارات خارجية من دول كبرى. فالكثير من ردود فعل العرب تجاه رئاسة ترامپ كانت تفتقد للموضوعية لدرحة الإفلاس العام والجهل جرّاء أي تغيير عالمي، فكيف إذا كان هذا التغيير رئاسياً وفي الولايات المتحدة الأميركية وهي التي عوّل عليها العرب في كل مراحل بلدانهم وتحوّلاتها السياسية الخارجية منها والداخلية، حيث قرارات السياسة الخارجية الأميركية تؤثّر بشكل حقيقي في مجرى الأمور في الشرق الأوسط، وهي التي استنجدتْ بها الشعوب العربية وبأوباما الذي قابلهم بالخيبة طاعناً بهذا في كل توقّعاتهم.

من هنا، ينظر العرب للرئيس - الأميركي أو غيره - نظرة المواطن للحاكم (بمنظور عربي)؛ أي الحاكم، الآمر الناهي، الذي بيده السلطة وقرارات التغيير من ألِفها إلى يائها، لكن ما يغفلون عنه وبشكل دائم رغم وضوحه؛ هو أنّ الرئيس في أميركا يتعامل مع الشعب الأميركي بحرية شفافة، حيث الرئيس يخضع لضوابط معينة للسلطة تحكمها المحكمة الدستورية العليا، وأي قرارات لا تصب في مصلحة الدولة ولا يوافق عليها مجلس الكونغرس لن تُنفَّذ. هذا فضلاً عن أنّ القرارات الخارجية يشترك بها كلا الحزبَين الديمقراطي والجمهوري ويتناوبان على تغطيتها وإكمالها بمشاريع وملفّات جاهزة مع إبقاء الوضع الداخلي للمواطن الأميركي بعيداً نوعاً ما عن كل هذا وإشعاره بأنه في موطن الأمان والحرية والديمقراطية. 

فما حدث في تجربة الإنتخابات الأخيرة بين ترامپ وهيلاري وما آلتْ إليه نتائج الفوز، يعكس موقف الأميركيين تجاه الديمقراطيين الذين ساهموا في إضعاف المواطن الأميركي، وإهمالهم للطبقة العاملة، بسبب هزالة سياسة الإدارة الأميركية في عهد أوباما واللاّ فعل تجاه ما يحدث حول العالم من حروب وثورات وتصاعُد الإرهاب وظهور تنظيم الدولة داعش وغيره. الإدارة الأميركية كانت وما زالت تُطلِق وعوداً في محاربة الإرهاب الذي وصل لبلدهم أميركا ولم تعالجه الإدارة الأميركية برئاسة أوباما سريعاً؛ بل تركتْ كافة ملفّات المنطقة بيد تركيا والسعودية وقطر وإيران وغيرهم، مما خلق فوضى نتائجها كارثية لسنين طويلة، وأظهرتْ أميركا في حالة ضعف غريبة.

 المواطن الأميركي شعر في عهد الديمقراطيين أنّ بلاده ليست قوية كالسابق وظهر تخوُّف دائم من وصول الإرهاب إليه؛ الأمر الذي ركّز عليه ترامپ بشكل دائم في خطابه للشعب الأميركي وهو جعْل أميركا عظيمة مرة أخرى وتدمير داعش، وهو أحد أسباب فوزه بالإضافة إلى وضع هيلاري كشخص غير موثوق به وقضية رسائل بريدها الإلكتروني التي كشفتْ ملفات الفساد وسياستها الفاشلة حيال الحرب في الشرق والإرهاب. يُضاف إلى أسباب فوز ترامپ أيضاً فشل الأطراف الأخرى كلها سواء بمحاربة داعش والقضاء عليه، أو بإيجاد حلول للحروب الجارية لا سيما في سوريا والعراق و وصول الإرهاب والتطرّف الديني إلى ما وصل إليه فأصبح من المطلوب خلق أسلوب جديد وإدارة مختلفة لتحديات جديدة. 

تِباعاً، وبالعودة للإنتخابات ونتائجها وتعامل المرشحَين معها؛ فما كان حري بالعرب - شعوب وحكومات - أن ينظروا إليه هو التداول السلمي للسلطة الذي تمّ في الإنتخابات الأميركية، وحيث قابلتْ هيلاري خبر فوز منافسها ترامپ بالتهنئة له وقالت "إنّ ديمقراطيتنا الدستورية تعطي الإنتقال المسالم للسُّطلة ونحن لا نحترمها فحسب بل نحتفي بها، فدونالد ترامپ سيكون رئيسنا وسنعطيه الفرصة". هذا التداول السلمي الذي لم يتعلم منه العرب والشرق أوسطيين شيئاً؛ تداوُل من دون إراقة دماء ولا حروب أو ثورات قد تُستَغَل لتنتهيَ بداعش وكل حثالات الأرض والدول في أرضها. فأين الحكام العرب والسياسيين من كل هذا؟ أين هم من التاريخ ومن أنهار الدماء التي أُريقت من أجل تمسّكهم بكراسي الحكم؟ هل من حاكم عربي يمارس الإنتقال السلمي للسُّلطة بانتخابات شعبية حقيقية؟! هذا ما كان حري بالعرب أن يتناولوه ويُهلّلوا له. 

فعلى العرب بدلاً من انفعالهم غير المجدي للإنتخابات الأميركية، أنْ يعملوا على أن يكون لهم وجود فاعل حقيقي في أميركا - طبعاً بعد بناء إنساني لمجتمعاتهم في احترام الحريات والحقوق والديمقراطية - لا سيما مع عددهم الكبير في أميركا الذي تجاوز الثلاث ملايين عربي ومسلم، وليس فقط عبارة عن علاقات شخصية بين رؤساء عرب مع الرئيس الأميركي التي لم تُنتِج إلاّ الخيبات؛ بل كما هو حال اللوبي اليهودي النشِط ويده الفاعلة الواصلة لعمق السياسة الأميركية، أو كما تحاول إيران أن تفعل بعد توقيع الإتفاق النووي مع أميركا، هذا ما يجب أن يتطلّع إليه العرب. فإذا ما بقي العرب مُتلقّين غير فاعلين، مُنفعلين في الكلام حياديين في الأفعال، فدائماً ما ستكون النتائج في غير صالحهم لا سيما وأنّ العالم ينظر لهم اليوم نظرة المُسبّب والصانع للفساد والظلم والإرهاب وهُم حتى الآن في صراع على حقوق أساسية وجذرية للشعوب كالعلمانية ودولة المواطَنة والقانون والتي لم يَعوا أهميّتها وإيجابياتها على المجتمعات في بناء الإنسان المتصالح مع الآخرين المختلِفين عنه سياسياً ودينياً واجتماعياً في نفس المجتمع ونشر ثقافة التعددية من أجل التمهيد لمجتمع سليم. 

بكل الأحوال، وبصدد الوضع في الشرق الأوسط، يبدو أنّه وقت التحولات والتي تتالتْ هذا العام وليس أولها فوز ترامپ الذي يمثّل إدارة أميركية جديدة ولن يكون آخرها، حيث سبق هذا تعيين ميشيل عون رئيساً للبنان عبر دور إيراني فعلي وتسهيلات سعودية بموافقة الأغلبية من قيادات الطوائف في لبنان كبداية لتسويات في المنطقة انطلاقاً من لبنان والعراق عبر معركة الموصل، ومن ثم الرقة السورية التي ستدفن كل أثر لداعش ليبدأ - ربما - ترامپ وحلفائه في المنطقة حل العقدة السورية والنظام، وكذلك ضبط جماح أردوغان الذي أدخل تركيا في نفق مظلم. قد يحمل ترامپ في سلّته المفاجآت لدول المنطقة، لهذا سنترقّب مشروعه في التغيير؛ فهل سيفعل ما يقوله؟

ريم شطيح - كاتبة وباحثة سورية 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا قال اوباما 1
خطاب وداعه ؟! -

الرئيس الامريكي المنصرف اوباما في خطاب وداعه للبيت الأبيض قال كلاما خطيرا وخطير جدا قال :أعزائي الأميركيينوأنا أودّع البيت الأبيض بعد ثمان سنوات من الخدمة في المكتب العام، أودّ أن أتناول قضايا تهم الأمة. كانت بلادنا في اللحظة التي انتخبتموني فيها رئيساً، تقف على مفترق طرق، فأولادنا كانو على خط النار في العراق وأفغانستان، واقتصادنا يعاني من ركود، إذ بلغ عجز الموازنة تريليون دولار، وبلغت نسبة البطالة 8%. ومن خلال مشاريع ناجحة كقانونَيْ التحفيز والوظائف، وجد ملايين الأميركيين فرص عمل، وأعدنا البطالة إلى ما دون 5%، وانخفض سعر البنزين إلى 1,80 للتر، وأصلحنا وول ستريت، وأزحنا ابن لادن عن المشهد، ومنعنا إيران من صنع قنبلة نووية.لكن ثمة أشياء لا بد من الإفصاح عنها في هذه اللحظة. عندما تقلدت منصبي في 2008، كانت قوى الشر مستمرة في محاولاتها النيل من أميركا، وكان عليّ أن أقود سفينتها بين عواصف رعدية لأصل بها إلى شاطىء الأمان. نجحت إدارتي في الخروج من العراق، ولكننا أبقينا على وجود لنا فيه، وجعلناه قسمة بين ميليشيات شيعية تقمع السنّة، وتأخذه بعيداً عن محيطه العربي. ينبغي ألا ننسى أن العهدين القديم والجديد حدّثانا عن خطر العراق اليوم، وعن عقوبة الرب لطغاة ذلك البلد، وقد بدأ من كان قبلي في تحريرها، وأكملت المَهَمَّة حتى لا تتكرر جرائم وحشية كالأسر البابلي لليهود. كما عملت إدارتي على تطوير برنامج الطائرات من دون طيار للقضاء على مرتكبي التطرف العنيف في باكستان واليمن والصومال وسوريا، فجرى التخلص من 5000 مسلم إرهابي، كان آخرهم 150 من حركة الشباب الصومالية. هذا البرنامج المتسق مع مذهبنا في شن الحروب الاستباقية ضروري لحماية «المجمع الصناعي-العسكري الأميركي»، وترسيخ ثقافة القوة التي يؤمن بها مجتمعنا. هل وقع ضحايا مدنيون؟ نعم بالآلاف. لقد اضطررنا إلى ذلك، لنضمن تصفية الإرهابيين المستقبليين.

ماذا قال اوباما 2
في خطاب وداعه ؟! -

لكن أكبر إنجازات إدارتي هي وأد «الربيع العربي»، فأنتم تعلمون أن الثورات التي نشبت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2011 هدّدت أمن صديقتنا، إسرائيل، التي نعدّ بقاءها في ذلك الجزء من العالم مرتبطاً ببقاء هُويّتنا نحن. ولهذا، نظرت أميركا إلى تلك الثورات بصفتها خطراً كامناً لا بد من إجهاضه. وقد نجحنا بالتعاون مع حلفائنا في تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، وقضينا على ما يسمى المولود الديموقراطي في مصر، ومنعنا السوريين من الحصول على الأسلحة التي توقف قصفهم الجوي، وسمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم، فلا مصلحة لنا من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودي، وتعزز نفوذ الإسلام المتشدد. وفي الختام، قررنا إنهاء الخلاف مع إيران، بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما كان يُشاع، وأن التعاون معها كان هدفه كبح الإسلام السني الأكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووي. وبالفعل، نحّينا الخلافات، وركّزنا على المشتركات، واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم.وكان لا بد أن تصطدم إدارتي، وهي تسعى إلى رسم مشرق جديد، بالحليف السعودي القديم. لقد قدّرنا أن الوقت قد حان لكشف خطورة النسخة الوهابية من الإسلام، والمسؤولة عن التطرف من شبه الجزيرة العربية إلى جنوب شرق آسيا.في الحقيقة، ليست الوهابية وحدها هي المشكلة. لقد تناولت مراراً خطورة العنف الذي تمارسه جماعات شرق أوسطية، وحاولت فصل ذلك عن جوهر الإسلام،ولكن الحقيقة هي أن الإسلام ذاته هو المشكلة، وأي فرار من ذلك إلى الحديث عن إساءة فهمه لن يقودنا إلى شيء. إن على المسلمين أنفسهم أن يعيدوا النظر في نصوص دينهم، ويجنحوا إلى مصالحتها مع الحداثة، كما فعلت المسيحية قبل قرون. وإلى أن ينفّذ المسلمون هذه المراجعة، فعليهم التأقلم مع الدكتاتوريات التي تحكمهم، إذ هي أفضل خيار للحد من خطرهم الكوني.أعزائي الأميركيين سأخرج من المكتب البيضاوي وقد وضعت أميركا على مفترق طرق آخر، ولكنه مفترق للأمان والسلام. بارككم الرب. بارك الرب أميركا.انتهى خطاب اوباما....ونقول:هذه هي أمريكا وهذا هو كلبهم ضمن الكلاب التي حكموها … ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم … ) صدق الله العظيمفهل تعلم المسلمون الدرس فكلام اوباما قبل مغادرته البيت الأبيض هو كلام بمنتهي الخطورة لمن يعي ويفهم ..وهذا هو الرابط لكلمته....

لا لا نتعلم ولن نتعلم
Almouhajer -

لأن ثقافتنا قائمة على الحكم الديكتاتوري , ديكتاتورية الفرد أو ديكتاتورية الدين ؛ وأعتقد أن ديكتاتورية الفرد ناتجة عن الثقافة الدينية التي يزرعها الدين في النفوس . يا أستاذة ريما شطيح ! لو عدنا إلى التاريخ العربي منذ بناء أول دولة إسلامية في المدينة المنورة قبل حوالي 1400 عام , ولو أحصينا عدد الحكام أو الخلفاء الذي حكموا هذه البلاد منذ الدولة الأولى وحتى سقوط العالم العربي تحت الإحتلال العثماني , وهذه الفترة دامت حوال ال 800 سنة و لوجدنا أن عددهم كان 53 حاكماً أو خليفة . هل تعلمين يا أستاذة ريما أن 33 منهم ماتوا قتلاً واغتيالاً أي ما يفوق ال 62% بقليل . وقبل أن نطالب أنفسنا بالتعلم من الغرب سلاسة إنتقال السلطة , يجب أن نتعلم منهم أولاً , كيف يتم التنافس من أجل الوصول إلى السلطة , وأعني بذلك حق الترشيح الحر للجميع من أجل المنافسة , وإجراء الإنتخابات الحقيقية النزيهة , التي تفرز الحاكم القادم للبلاد . كل هذا يمكن اختصاره يا أستاذة ريما بالمقولة المعروفة ""الشعوب تفرز الحكام""

نقول للاخت الكاتبة
بعيداً عن الهذيان الكنسي -

بعيداً عن الهذيان الكنسي الانعزالي العنصري والشتائمي والتدليسي اللئيم نقول انه لكي يصل المسيحيون الغربيون الى الديمقراطية الخاصة بهم فقط دون غيرهم من شعوب الارض فإن الامر استلزم مائة عام من الاقتتال المسيحي المسيحي ذهب ضحيته ملايين ومئات الملوك والملكات والامراء والنبلاء والباباوات والبطاركة والقسس ذهبوا قتلاً او اغتيالاً واستلزم قيام ثورات شعبية بعضها نجح وبعضها فشل بعد دفع مئات الألوف حياتهم لذلك واستلزم حربين عالميتين في أوروبا ذهب ضحيتها ملايين المسيحيين وغيرهم واستلزم حرباً أهلية مهلكة في اسبانيا من اجل ازالة الديكتاتورية كلفتها أربعة ملايين مسيحي وفي أمريكا الشمالية احتاج الامر الى إبادة الشعوب الأصلية إبادة تامة تقريبا بأقذر الوسائل واحطها قام بها مسيحيون يزعمون المحبة والسلام والتسامح واستلزم حرب أهلية بين المسيحيين في أمريكا حول تحرير العبيد بلغت كلفتها نصف مليون قتيل ومع ذلك ضلت العنصرية ضد الأعراق الاخرى حتى اللحظة وهي سبب فوز ترامب لان هناك تيار مسيحي اصولي داعشي يحتقر النساء والملونين وبالتبعية اصحاب المعتقدات الاخرى وشهد تاريخ أوروبا وأمريكا والغرب المسيحي عموما حالات كثيرة اغتيال لحكام ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات ووزراء وهذا السرد المختصر كاف لإسكات اي هذيان كنسي انعزالي لئيم ونذكر هؤلاء اللئام انهم يقفون وكنائسهم مع الاستبداد العلماني حزبي او طائفي او عسكري ما دام يقمع الأكثرية كما في سوريا ولبنان ومصر والعراق وعلى رأي المصري إنتوا تخرسوا خالص يا خوارنه وَيَا مطارنة كنسيين انعزاليين عنصريين شتامين لئام

ان لم يتعلموا من تاريخهم
خوليو -

كيف نطالب العرب ان يتعلموا من تجارب الشعوب الاخرى وهم لم يتعلموا من تاريخهم ،،منذ اكثر من ١٤٠٠ سنة وهم يحاربون بعضهم البعض،، وهاهو العزيز الزميل مهاجر يوثق ان ٣٣ خليفة او حاكم ذهبوا قتلاً ،، والقاتل منهم وفيهم ،،واليوم بربيعهم العربي وبدل ان يثوروا من اجل التغيير نحو الأفضل والأحدث ثاروا للرجوع للوراء فهم في شوق كبير لمفردات مقدسة مثل وانكحوا وقاتلوا واغتنموا مالاً وسبياً للنساء ،،وهاهي داعش تطبقها بحذافيرها ومن وراءها ملايين تؤيدها وهي صامتة ومنهم من يعارضها لفظاً ولكن في قلبه تأييد شديد لها ،، بعد كل هذه المدة ولم يعلموا ان هذه الشريعة لاتصلح لتكوين اوطان،، فكيف سيتعلمون من تجارب الآخرين في تداول السلطة وتهنئة الخصم الفائز ؟

قليل من الفهم لا يضر
فول على طول -

شيخ أذكى اخواتة - تعليق 1 و2 - وكالعادة يتحفنا بالغرائب والطرائف ..ولا يكلف نفسة قراءة ما يأتى بة ...طيب يا شيخ ذكى : هل تعتقد أن اوباما قال هذا الكلام ؟ الحقيقة لم يسمع أحد غيركم بهذا الخطاب . الخطاب يعكس الأوهام التى تعشش فى عقولكم لأنكم مسكونون بنظرية المؤامرة . ..وهل تعتقد أن أى رئيس امريكى - سواء اوباما أو غيرة - يقول هذا الكلام على الملأ لما بة من خطورة ؟ ألا تعرف يا شيخ أن اوباما مسلم حتى النخاع أو مرتد فى أحسن الحالات ؟ ألا تعرف أن اوباما كان دائما يتجنب كلمة " الارهاب الاسلامى " بعد كل ارهاب اسلامى يحدث ..؟ بل كان يسارع بتبرئة الاسلام والمسلمين دائما . ألا تعرف أن ادارة اوباما هى التى تساعد اخوانكم المسلمين وهم الذين أوصلوهم لحكم مصر ..والان انت تقول أن امريكا أجهضت حكم الاخوان ..مع أنك صدعتنا بانقلاب السيسى والكنيسة ؟ أنتم صدعتونا بأن الربيع العربى من صنع امريكا ...والربيع العربى قضى على الدول العربية من أجل أمن اسرائيل ...والان تقول أن الربيع العربى كان سيقضى على اسرائيل وأمنها ...يا شيخ ذكى قليل من الفهم لا يضر ..حاول أن تتسق مع نفسك فى الكلام ..توقفوا عن قول الشئ ونقيضة . هل تعتقد أن الربيع العربى بالفعل كان سيقضى على اسرائيل كما تقول أو كما تدعى ؟ هل تعتقد أن أمن اسرائيل بهذة الهشاشة ويعتمد على دول الجوار أم ينبع من داخل اسرائيل وقوتها ؟ ومطلوب منك يا ذكى أن تأتى من العهد القديم أو الجديد مقولة خطر العراق على اسرائيل أو على أحد ...انت أمام تحدى هل لك أن تفعلها ولو مرة واحدة ؟ يا رجل متى تخجلون ؟ متى تتوقفون عن الكذب والتدليس ؟ وهل اوباما هو سبب الاقتتال بين الشيعة والسنة أم منذ بدء الدعوة المحمدية ؟ وما علاقة الأسر البابلى لليهود بعراق اليوم ؟ هل يقدر العراقيون أو أى دولة عربية هزيمة اسرائيل وأسر شعبها الان ؟ أما القول : لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فهو كلام كذب بواح ولا يصدقة الا المختلين عقليا ..هل تعرف أن اليهود لا يقبلون التهود أى ينضم اليهم أحد حسب اعتقادهم بأنهم جنس مختار ؟ وهل تعرف أن المسيحيين لا يهتمون بالأعداد التى تخرج أو تعتنق المسيحية ..؟ المسيحيون يؤمنون أن الانسان حر فى اختيارة وحسابة عند اللة ..انتهى - أما المفاجأة الغير سارة فهى أن هذا ليس خطاب اوباما بل الخطاب هو عبارة عن مقالة نشرت في جريدة العرب القطرية للكا

رأي البرلمان في الاخوان
بعيداً عن الهذيان الكنسي -

قالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني إن الدلائل تشير إلى أن مصر كانت ستؤول إلى “مكان أكثر عنفا لو دعمت جماعة الإخوان العنف أو أقرته”، ما يعني أن الجماعة لم تتبن فعلا هذا النهج.وأضافت اللجنة في تقريرها الصادر عن التحقيق الذي أجرته حول تعامل الحكومة البريطانية مع ملف الإخوان، إن “على وزارة الخارجية البريطانية إدانة النفوذ الذي يمارسه العسكر (في مصر) في السياسة على اعتبار أن ذلك مناقض للقيم البريطانية”، حسب قولها.وكان البرلمان البريطاني شكل لجنة يترأسها كريسبين بلانت رئيس لجنة الشوون الخارجية في البرلمان للتحقيق في تعامل الحكومة مع ملف جماعة الإخوان المسلمين، بعد اتهامات للحكومة بعدم الشفافية، وبالخضوع لإملاءات دول خليجية طالبت بإدانة الجماعة بعد الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي في يوليو 2013.1: الإسلاميون السياسيون الذين يعرفون أنفسهم على أنهم ديمقراطيون، هؤلاء اعتنقوا الانتخابات كآلية للتنافس على السلطة والفوز بها. ينبغي أن يسمح لهم بالمشاركة بحرية في العمليات الديمقراطية، وينبغي على وزارة الخارجية البريطانية أن تستخدم قدرة الإسلاميين السياسيين على المشاركة كواحدة من المواصفات الأساسية، لتمييز الانتخابات الحرة التي تجري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.فيما يتعلق بالطريقة التي تصرفوا بها حينما وصلوا إلى السلطة، فإن بعض الأحزاب السياسية الإسلامية – وبشكل خاص النهضة في تونس – أبدوا استعدادا أكبر للقبول بالثقافة الديمقراطية الأوسع، بما في ذلك الالتزام بالتنازل عن السلطة بعد تكبد خسارة في الانتخابات. ينبغي على وزارة الخارجية البريطانية تشجيع فهم أوسع للديمقراطية، وأن تندد بالممارسات التي تؤثر الأغلبية وتمارس الإقصاء سواء كانت هذه الممارسات صادرة عن الإسلامية أو عن خصومهم أو عن الحكومات.يتوجب على وزارة الخارجية البريطانية إدانة النفوذ الذي يمارسه العسكر في السياسة على اعتبار أن ذلك مناقض للقيم البريطانية. ما كان ينبغي على وزارة الخارجية البريطانية أن تسمح لنفسها بأن تظهر بمظهر المبرر للطريقة التي أطيح بها بحزب الحرية والعدالة من السلطة في مصر، وينبغي عليها أن تكون صريحة ومباشرة في مواجهة الحكومة المصرية بالتناقضات الكامنة في إقصاء جماعة الإخوان المسلمين، ومنعها من المشاركة في العمليات الديمقراطية.إن القمع الذي تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وفي غيره

تاريخ مسيحيتكم المجيد
يا خوري صليبي انعزالي -

على الأقل بعد ظهور الاسلام لا زلتم مسيحيين وبالملايين في أوطانكم ولكم آلاف الكنائس والأديرة والقلايات ومواطنين راسكم برأس اي مسلم ولكم معاملة تفضيلية أيضاً هاتوا لنا من التاريخ اي مجزرة او مذبحة قام بها المسلمون على خلفية دينية ضدكم كما هو مسجل في تاريخ مسيحيتكم المجيد ؟! عن فاشية المسيحية وتاريخها الدموي في إبادة البشر ونهبهم واسترقاقهم رغم ما يدعونه من وداعة ربهم وحملنته على سبيل المثال لا الحصر ابادة الشعوب و السكان الاصليين بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادةاتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم بالتالى: “نؤكد لكم ـ بمشيئة الرب ـ اننا سندخل وطنكم بالقوة و سنعلن عليكم الحرب… و سنفرض عليكم الطاعة و العبودية للكنيسة… و سنقوم باستخدام جميع طرق التعذيب التي في استطاعتنا لمن يعصى و يرفض الرب ويحاول مقاومته و معارضتهمات ثلثي السكان الاصليين نتيجة الاصابة بمرض الجدرى الذي نقله لهم المستعمرون و ذلك قبل ان يبدأوا العنف ضدهم. وكانت هذه الوفيات مؤشر عظيم على “روعة و طيبة الرب” من وجهة نظر المسيحيين. و قد صرح حاكم مستعمرة ماساشوستس في 1634 “لقد قارب السكان الاصليون على الفناء و تقريبا ماتوا جميعا نتيجة لمرض الجدري و بذلك ازاح الرب كل العقبات امام الاستيلاء على الارض”.كان سكان جزيرة هسبانيولا الاصليين مسالمين و يعيشون في سعادة على جزيرة غنية بمواردها الطبيعية و كانوا يعتبرونها جنة. و ما ان دخلها كولومبوس، كان السكان يبكون حدادا على 50 الفقتيل قتلهم الغزاة.الناجون من الهنود الحمر وقعوا كانوا ضحية الاغتصاب والقتل و الاسترقاق والهجمات الاسبانية.و قد قال احد شهود العيان “عدد من قتل من الهنود الحمر لا يحصى. لقد كانت جثث القتلى في كل مكان و كانت رائح

ينتظرون المخلص ولا يسعون
same hamada -

رائعة دكتور ريم شطيح / اختصار الحديث العرب ينظرون لغيرهم ولا ينظرون لانفسهم ينتظرون المخلص ولا يسعون لتخليص انفسهم نتقبل الغرب ولا نتقبل بعضنا فالتناقض لدى الهيئة الحكامة للعرب متناقضة تشعر بالعجز و الانا العليا , نبني المؤسسات الهشة ولا يبني الانسان المبتكر الحر ,,, نحب التمجيد ولا نحب الارتقاء بالذات , كل منا يعارض وعندما يصل لمنصب لسان حاله المبررات و المؤامرات ,,, اموال العرب تنفق على الصراعات و الاسلحة و شراء الذمم لمواقف دولية شخصية ,,, المصالح و الواسطة اهم منتجاتنا المفكر في نظرنا فيلسوف فلسفة محمضة و الاقلية في نظرنا فئة عاجزة ,اموال الدولة و مقدراتها تنفق لبهرجة ابناء القادة وليس لبناء الانسان العربي وتطوير قدراته ,الكل يموت لاجل بقاء القادئ و القائد لا يفكر حتي ان يتنحي ليحي الجميع , جميعنا يكرر ما قاله كاتب اجنبي لمجرد انه اجنبي ,,, ولا نردد ونتعلم من كاتبة قدمت نصيحتها كـ ريم شطيح ,, نعتبر كل انتقاض هو عداء شخصي ولا نعتبره معارضة بناءه فكرة التنافس اصلا بيننا معناها العداء الخالص ,نصنع الطائفية و المذهبية فقط لاننا نريد تبرير فشلنا وعجزنا ,, ورغم ان كل عربي مهما كان معتقده او منصبه سيشعر بالدونية في الغرب وسيشعر انه يفتقد لبلاده فقلبه يتسع لكل بلاده ولكن قلوب من يحكموا بلاده لا يتسع له , نحن نفتقد ان نشعر اننا بشر ونحترم عقول بعضنا نحن من نصنع الارهاب بكسر قلوب بعضنا وتجهير عقولنا نحن الذي نصنع المجرم و نصنع التأمر لاننا نتبني نظرية من معي ومن على و كأننا فريقين نحن منفصلين عن الواقع نعيش بين كنا وكنا وسنكون نتحدث بالماضي و المستقبل وننسى و نستثني الحاضر و الذي هو حلقة الوصل الحقيقية والذي لا يمكن ان يكون طالما نحن منغلقين على انفسنا ولا اعتقد ان الدين له علاقة بكل ما نحن فيه فلطالما عايش المسلم مع المسيحي جنباً إلى جنب و واجهوا الاحتلال مع بعضهم إلا ان سياسة الاذلال و التجويع لبقاء قدسية الحكام جعلت كل حاكم يتناسى انه موظف لدى الشعب بمنصب رئيس او ملك ويتذكر فقط انه الاله المقدس و المخلص لشعبه

ينتظرون المخلص ولا يسعون
same hamada -

اختصار الحديث العرب ينظرون لغيرهم ولا ينظرون لانفسهم ينتظرون المخلص ولا يسعون لتخليص انفسهم نتقبل الغرب ولا نتقبل بعضنا فالتناقض لدى الهيئة الحكامة للعرب متناقضة تشعر بالعجز و الانا العليا , نبني المؤسسات الهشة ولا يبني الانسان المبتكر الحر ,,, نحب التمجيد ولا نحب الارتقاء بالذات , كل منا يعارض وعندما يصل لمنصب لسان حاله المبررات و المؤامرات ,,, اموال العرب تنفق على الصراعات و الاسلحة و شراء الذمم لمواقف دولية شخصية ,,, المصالح و الواسطة اهم منتجاتنا المفكر في نظرنا فيلسوف فلسفة محمضة و الاقلية في نظرنا فئة عاجزة ,اموال الدولة و مقدراتها تنفق لبهرجة ابناء القادة وليس لبناء الانسان العربي وتطوير قدراته ,الكل يموت لاجل بقاء القادئ و القائد لا يفكر حتي ان يتنحي ليحي الجميع , جميعنا يكرر ما قاله كاتب اجنبي لمجرد انه اجنبي ,,, ولا نردد ونتعلم من كاتبة قدمت نصيحتها كـ ريم شطيح ,, نعتبر كل انتقاض هو عداء شخصي ولا نعتبره معارضة بناءه فكرة التنافس اصلا بيننا معناها العداء الخالص ,نصنع الطائفية و المذهبية فقط لاننا نريد تبرير فشلنا وعجزنا ,, ورغم ان كل عربي مهما كان معتقده او منصبه سيشعر بالدونية في الغرب وسيشعر انه يفتقد لبلاده فقلبه يتسع لكل بلاده ولكن قلوب من يحكموا بلاده لا يتسع له , نحن نفتقد ان نشعر اننا بشر ونحترم عقول بعضنا نحن من نصنع الارهاب بكسر قلوب بعضنا وتجهير عقولنا نحن الذي نصنع المجرم و نصنع التأمر لاننا نتبني نظرية من معي ومن على و كأننا فريقين نحن منفصلين عن الواقع نعيش بين كنا وكنا وسنكون نتحدث بالماضي و المستقبل وننسى و نستثني الحاضر و الذي هو حلقة الوصل الحقيقية والذي لا يمكن ان يكون طالما نحن منغلقين على انفسنا ولا اعتقد ان الدين له علاقة بكل ما نحن فيه فلطالما عايش المسلم مع المسيحي جنباً إلى جنب و واجهوا الاحتلال مع بعضهم إلا ان سياسة الاذلال و التجويع لبقاء قدسية الحكام جعلت كل حاكم يتناسى انه موظف لدى الشعب بمنصب رئيس او ملك ويتذكر فقط انه الاله المقدس و المخلص لشعبه ,, ولو نظرنا للغرب ستجد الرئيس الامريكي يصف الاسلام بالدين المعتدل و المحب احتراماً لمواطنيه المسلمين احتراماً لمواطنتهم وحتي لا يصابوا بخلل او انتقاص داخل المجتمع لكن لو طرحت مجرد سؤال على مواقع التواصل الاجتماعي بين المواطنين العرب لسمعت كلام يدهشك ويخيفك مما يخيفه الجميع

ما اضعف حججكم
خوليو -

السيد المعقب على تعليقي- ان لم يتعلموا من تاريخهم - وبدل ان يرد على موضوع المقالة والتعليق وهو ان الذين امنوا لايتعلمون من تجارب الآخرين وجاء تعليقي ليقول كيف سيتعلمون من تجارب الآخرين وهم لايتعلمون حتى من تاريخهم،،، فجاء هذا المعقب ليحدثنا عن مجازر الهنود الحمر،، وما قاله صحيح وقد أخذ معلوماته من المصادر التي قامت بمحاربة الهنود الحمر،، واليوم نفس الذين حارب اجدادهم الهنود الحمر ينتقدون ويدينون تلك الحروب والابادة ،،الهنود الحمر اليوم وهم بالملايين لهم نفس الحقوق المدنية والسياسية. والاجتماعية التي يتمتع بها الغزاة ،، اي ان المحتلين انفسهم تعلموا من تاريخهم وكتبوا دساتير علمانية. يتساوى أمامها الجميع ،، بينما حضرات الذين امنوا لم يقدموا اعتذار واحد على فتوحاتهم ومجازرهم،، فمثلاً خالد ابن الوليد قتل ذبح سبعون الفاً من اهل العراق لترهيب السكان في معركة النهر اليس قرب الكوفة( الطبري في تاريخه ) وقد ذكرنا ذلك عدة مرات ولكنهم ينكرون ذلك وهاهو هذا المعقب يطالب بالدليل فَلَو انه قرا تاريخه وتراثه لما سال هذا السوال ،، الايكفيك مذابح المسيحيين. في لبنان عام ١٨٦٠ من قبل الخلافة العثمانية. الا تكفيك إبادة الأرمن عام ١٩١٥ كدليل ؟ هولاء لايزال اولادهم وأحفادهم عاءشون وباستطاعتك ان تتحدث معهم ليقصوا عليكم المجازر والابادة التي تعرضوا لها ،، اعتذروا يارجل كما اعتذر محتلي أميركا ولنكتب دستوراً علمانياً للعيش بسلام وبمساواة. وكفى عنصرية وشوفينية فارغة بعجرفة خير امة اخرجت للناس المضحكة ،، ما رأيك ان قلت لك ان الهنود الحمر موجودين الان بالملايين في كل أميركا جنوباً وشمالاً وحروب الإبادة كانت كذبة كما تقولون أنتم وبحجج ركيكة تدل على فقر ثقافي ومعلوماتي.، فهل عرفت ياراعاك إلهك الفرق بين من يستفيد من دروس تاريخه وتاريخ الآخرين وبين الذين لايستفيدون من اي دروس وهو موضوع المقالة ،،ام سنقرأ بعد هذا التعليق كيف قتل ملك النروج. الاف الناس ،، قليل من الاعتراف بحروبكم الابادية لاتضر ،،وأراهن انك ستعيد نفس تعليقك عندما تظهر مقالات مشابهة ،،وستعاود الطلب بأتيان الدليل ،، الا يكفيك. الطبري وهو من الذين امنوا ومفسر للقران ،،الا تكفيك مذابح لبنان وابادة الأرمن ،، الا تشاهد كيف تفعل داعش المؤمنة الساءرة على نهج الخلافة الاولى مع لأقليات ( مذابح وسبي وبيع سبايا وملك

التجارب القادمة من الغرب
جود جادالله -

الأستاذة ريم المحترمة...كما في كل مرة تعطينا الأمل بغد مشرق وتوجهين أفكارنا نحو العلياء لنلتحق بركب الأمم التي سبقتنا بكل شئ وليس عيبا علينا ان نعترف بها ولكن من الغباء الفكري والسياسي والدبلوماسي ان نبقى كما نحن ...نقبل بأن يتغير العالم من حولنا ونحن نقف مكاننا منذ انتهاء عهد الوصاية والانتداب المباشر ...كل الأمم التي تخلصت منه رسمت لنفسها خارطة المستقبل بكل شيء الا نحن العرب كان ومايزال فكرنا متعلق بالمحافظة على الكرسي والسلطة دون العناية بشعوبنا التي أوصلت بعض الدول لتقدم كبير في شتي المجالات ..فالعلم والمخترع والمبدع لا قيمة له بيننا ..وإذ نعود لللقضية التي تحملينها وتدافعين عنها إلا وهي ....قضية الإنسان ....لابد لنا من الوقوف طويلا بين ما كتبته في هذا المقال ومقارنتها بما يحصل في بلادنا نجد أننا أكثر الشعوب غيابيا بكل شي ...البعض هلل لترامب والبعض الآخر رفع رايات الحداد لخسارة هيلاري ...وكأن تهليللهم او حزنهم سوف يغير شي حيث لم يتغير على الزعامات العربية شيء إلا استبدال سيدهم القديم بسيد جديد اكثر حدة وتعصب ولكنه يحترم شعبة ويعرف ماله وما عليه من حقوق أما نحن فلا تهتم الحكومات الا بتكميم الأفواه ومحاربة العقول ..وأما الدروس المستفادة من الأنتخابات الأمريكية بغض النظر عن توجهات اي شخص بنا لابد وأن نقول كلمة حق وهي ان سياستهم الانتخابية وتداول السلطة نموذجا رائع يحتذى به .ولو ان أصحاب الفخامة والجلالة والسمو عندنا طبقو هذه السياسات لكنا في مقدمة الأمم .وما احتجنا لموافقة دولة هناك وهناك لننتخب رئيس في لبنان او مصالحة فلسطينية فلسطينية او لم شمل أهلنا في العراق في ظل الحرب الطائفية التي سوف تحرق آخر أمل لهم في الوحدة ليعود العراق في طليعة الدول ... مقال أكثر من رائع استاذة ريم أطيب الأمنيات لك بمزيد من التقدم والنجاح في قضيتهم المركزية وننتظر المزيد

مقال رائع جدير بالاهتمام
شكرا للكاتبه -

تقول الكاتبه :هذا التداول السلمي الذي لم يتعلم منه العرب والشرق أوسطيين شيئاً؛ تداوُل من دون إراقة دماء ولا حروب أو ثورات قد تُستَغَل لتنتهيَ بداعش وكل حثالات الأرض والدول في أرضها. فأين الحكام العرب والسياسيين من كل هذا؟ أين هم من التاريخ ومن أنهار الدماء التي أُريقت من أجل تمسّكهم بكراسي الحكم؟ هل من حاكم عربي يمارس الإنتقال السلمي للسُّلطة بانتخابات شعبية حقيقية؟! هذا ما كان حري بالعرب أن يتناولوه ويُهلّلوا له. انتهى الاقتباس .هذا الكلام الذي يجب ان يسمعه الجميع حكام وشعوب واحزاب مقال رائع وجدير بالاهتمام شكرا

إعتذار من الكاتبة
Almouhajer -

إسمك يا سيدتي ريم شطيح وليس ريما ؛ المهاجر يعتذر عن ذلك فقد (شطح) به الفكر قليلاً وبدل الإسم من ريم إلى ريما . عفوك يا سيدة ريم فأنت تبدين كالريم في محياك وفي كتاباتك الرائعة , كيف لا والدماء السورية الأصيلة تسري في العروق . عفواً مع أطيب التحيات .

كيف تقتل 10 ملايين
كمسيحي ولست ارهابي -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك ارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأ

نحن نرد على الخوارنه
الحمقى والعنصريون اللئام -

كأني بكم لستم خوارنه ومطارنه عنصريون وانعزاليون وبذيئون وصليبيون فقط وإنما محترفو تزوير وتدليس كذلك ؟! ان موقعة أليس لم تكن ضد مدنيين عزل أطفال ونساء وشيوخ كما هو في تاريخ مسيحيتكم المجيد وإنما كانت ضد مرتزقة المسيحيين العرب المنضوين تحت الجيش الإمبراطوري الروماني الغربي كمقاتلين حريصين على قتل اعداءهم ومعلوم حتى اليوم ان المرتزقة لا حصانة لهم بل يعدمون ميدانياً وبلا محاكمة اما الكلام عما حصل في لبنان وأرمينيا فهذا تم على خلفية قومية طورانية متطرفة على يد اخوانكم العلمانيين الأتراك وليس على خلفية دينية وقد ارتكب بالمقابل الأرمن الصليبيون مجازر ومذابح ضد مواطنيهم المسلمين العثمانيين وصل الرقم فيها الى إبادة ٢ مليون مسلم عثماني وأبيدت قرى كاملة ولست افهم ماذا يعني اعتذار المسيحيين عن مذابحهم ضد الشعوب الأصلية للأمريكتين وأستراليا وأين يمكن ان يصرفوه ؟! وهم يعيشون في معازل مع قليل من المال مع نشر المسيحيين بينهم الدعارة وإدمان الخمور والمخدرات يقول الباحثون انه لولم يتعرض شعب استراليا الأصلي للإبادة على يد المسيحيين من قاذورات أوروبا القارة العجوز التي قذفت بالمجرمين والمجذومين والمهرطقين والمشوهين الى تلك القارة لكان عدد الشعب الأصلي لاستراليا اليوم ٣٠٠ مليون نسمة وقيسوا على ذلك يا خوارنه ومطارنة صليبيون وانعزاليون مشارقة قيسوه على شعوب أمريكا الشمالية ولكنكم ناس لا تستحون ليس في وجوهكم ماء حياء لا تخجلون لعنكم يسوع لعنة ابدية ولم يخلص أرواحكم الخبيثة اللئيمة وبحيرة الكبريت والاسيد مستقركم الابدي خالدين فيها آآآمييين

هوى العرب
ahmed maassal -

هى بضع كلمات اوردها فى هذا التقيب ..........كلنا يعلم ان قيام اسرائيل حدث فى سنة 1948 والى يومنا هذا مر على قيامها 68 سنة حيث كان قيامها بمباركة امريكية الراعية لامن اسرائيل ووجودها على ارض فلسطين الارض المقدسة للاديان السماوية .........بالتقدير الرؤساء الامريكيين الذين تناوبوا على الحكم فيها تقريبا 20 رئيسا.........فسؤالى المطروح ماذا قدموا للعرب وللقضبة الفلسطينية فمنذ قيام اسرائيل والعرب فى تدهور الى يومنا هذا ولا احد ينكر هذا الامر ولا ينكره الا جاهل او مولى من موالى السوط الامريكى والاسرائيلى..فجميع التوترات الفائمة فى الدول العربية بدون استثناء هى اسرائيل وامها امريكا فهى الغدة المسرطنة فى الجسد العربي التى تحدث جميع الاضطرابات الحبيثة ولا تزول الا باجتثاثها من هذا الجسد........والغريب فى الامر ان هناك من العرب من يصف نفسه بالداهية غباءا لانه احدث ثورة فى بلد عربي شقيق انه يضحك على نفسه قبل غيرة فهو لايعدو ان يكون احدى عرائس الاراجوز التى تحركها امريكا واسرائيل.............فالى متى تبقى الانظمة العربية تجلد فى شعوبها جهلا كما يقول المثل الشائع يفعل الجاهل بنفسه اكثر مما يفعل العدو بعدوه...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أمكم فرنسا الصليبية
شبعت منكم قتلاً -

بالمناسبة أمكم الرؤوم - فرنسا الكاثوليكية الصليبية ذات التاريخ الدموي طوال تاريخها لما كانت صليبية. وحتى لما صارت علمانية - قتلت في المسيحيين اللبنانين حتى شبعت

مقالة غاية في الدقة
Jebrail Alhelo -

الاستاذة المحترمة القديرة ريم شطيح .. مقالتك غاية في الدقة ...غنية بالمعلومات والتحليلات ..ترصد الحقائق بشكل موضوعي منطقي متان ...حيث اشرت الى الداء الكامن في وضعنا العربي واوضاع العالم الثالث ونحن منه في عدم قدرتنا على الاستفادة من الدروس التي تعرض امامنا بشكل جلي وواضح واخر هذه الدروس الانتخابات الامريكية والوصول السلس للرئيس ترامب الى البيت الابيض عبر البرامج التي عرضها ....والمناظرات التي تمت له ولمنافسته الديموقراطية كلينتون.. لان الشعب الامريكي تعلم الديموقراطية ومارسها منذ تاسيس كيانهالذي لم يتجاوز عمره القرنين بكثير ..هذه الديموقراطية تمكن الشعب من اختيار من يعتقد.ان وصوله يستطيع ان يواجه التحديات القائمة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي .. واعلان كلينتون منافسة ترامب عن احترامها للديموقراطية واختيار الشعب الامريكي لرئيسه غاية في تبيان عظمة هذا الفهوم والاساس السياسي في بناء الحياة الوطنية بناء سليما ....فالشعب هو الذي يختار ..هو الذي يعطي الثقة للحاكم وهو يحجبها ...انا لا اناقش ما اذا كان الحكم في امريكا اخلاقيا او غير اخلاقي . ولكنني اعتقد ان الشعب اختار من يثق بقدرته على القيادة واعطاه الرجحان على سواه ..وحين يلجا سياسيو العالم وعلى وجه الخصوص سياسيو العالم الثالث الى التقييم يعمدون الىتقدير مدى استفادة انظمتهم من هذا التغيير ويبنون سياساتهم على توقعات الربح والخسارة نظرا لاهمية امريكا كقطب كبير في تسيير السياسة العالمية والتاثير في احداثها ...ولا يحاولون الاستفادة من فحوى الدرس الاساس وهو المظهر والمضمون الديموقراطي الذي تفرزه هذه الانتخابات في كل دورة ...ان الاجدى هو الاستفادة من الدرس في العمل للسماح لهذه الشعوب المسكينة بممارسة ابسط واخطر حقوقها المشروعة في اختيار السلطة السياسية القائمة على تمثيل الارادة الشعبية ومحاسبة السلطة عند الخطا ..انني ارى صوت الكاتبة الفذة ريم شطيح يقول وبقوة .. ..دعوا شعوبكم تختار من تريد ..فقد تخطىء في اختيارها مرة واثنتين وثلاث ولكنها اخيرا ستتعلم من اخطائها وتنجح في ترسيخ واقع سياسي قائم على الحرية والديموقراطية المسؤولة يستعلي على كل النزعات الطائفية والاقليمية والعرقية والمصالح الانانية الضيقة .. وبالتالي تصنع النموذج الصالح للعمل الوطي الذي يخدم الجميع ...لينطلق الجميع من المثل الشعبي المعروف ...ما حك جلدك مثل

العلمانية سبب الدمار
وخراب كوكب الارض -

العلمانية والديمقراطية اشعلتا حربين عالميتين وحروب اصغر في اسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ذهب ضحيتها أربعمائة مليون انسان لا يمكن ان تكون العلمانية والديمقراطية هي الحل فالفائز في الانتخابات الامريكية أيده من يكرهون بدعاوي مسيحية اصولية المرأة والأجانب ويهدد بطردهم او وضعهم في معازل ومن المتوقع ان تحصل مجازر واعمال ارهاب من جهة الإنجيليين المسيحيين من مؤيدي ترامب ضد الأعراق الاخرى والأديان

مقال في صميم الحدث
Abdellah Aboussafa -

ما يستشف من التطورات المتلاحقة الاخيرة والتي كان فوز دونالد ترامب احد ابرز عناوينها خلافا للتوقعات ان المجتمع الامريكي بعدما باتت مصالحه مهددة داخليا وخارجيا بفعل التهديدات الارهابية وظهور اقتصاديات منافسة قادرة على احتواء الاسواق الملتهبة والتوغل فيها ( تركيا وايران ) كما ان عودة شبح المواجهة مع روسيا التي ابدت مقاومة شرسة دفاعا عن حليفها الرئيسي في الشرق الاوسط دفع الرأي العام الامريكي الى تغيير بوصلة التصويت ، فماذا اعد العرب ؟ لا شيء غير المجاملات وانسياقهم التام وراء حملات التضليل الاعلامي المشفوعة باستقراءات الراي المغشوشة ، امريكا ستعيد ترتيب اولوياتها الداخلية قبل رسم سياستها الخارجية والتي لن تكون باية حال في صالح العرب فخطابات ترامب السابقة توضح الامور بشكل جلي ، اعجاب ترامب بالرئيس بوتين وبمواقفه من الحرب على الارهاب يدفع الى الاعتقاد بعودة شبح الانقلابات العسكرية في بعض البلدان وفق توافقات القوى الكبرى لاحتواء شبح الارهاب المتمدد و في نفس الوقت لكبح جماح بعض الحلفاء العرب . الملف السوري سيتم التخلي عنه لصالح الحسم الروسي وستبقى المشكلة اليمنية شوكة بدون حل الى ان يتم التوافق بشأنها بين الكبار فهناك مشكلة الحوتيين المدعومين من ايران تقض مضجع الخليجيين وهناك مشكلة القاعدة وداعش المدعومتين خليجيا تقض مضجع الغرب

بعيداً عن هذيان الكنسيين
نقول للكاتبة المحترمة -

ان العرب عربان عرب الحكام وعرب الشعوب فعرب الحكام يكونون اول المهنئين للرئيس الامريكي أياً كان وعرب المحكومين لو عرض عليهم الغرب الديمقراطية الحقيقية هل كان سيرفضها ؟! لقد وعدنا الأمريكان حال سقوط الديكتاتوريات بحكومات منتخبة وجعلوا العراق وافغانستان نموذجين فأقاموا في العراق نظاماً يقوم على المحاصصة والذبح الطائفي وفي افغانسان أقاموا حكماً تحرسه بلاك ووتر يتم التجديد الى ما نهاية ومعلوم ان الديمقراطية الحقيقية تشكل خطراً على مصالح الغرب في منطقتنا ولذلك يحب الديكتاتورية الوظيفية ويدعم وجودها واستمرارها لانها تحقق مصالحة بدون نقاش .

صفحة من تاريخ مسيحيتكم
الرحيمة يا مسيحيين -

‏من أدلة إثبات تهمة السحر في اوروبا قديما وزن المتهمة لإعتقادهم أن السحرة وزنهم خفيف أو لا وزن لهم.وانه يتم احراق الساحرة على نار هادئة على طريقة شوا ء الباربيكيو وكانت كل أنثى ترفض الاذعان لرغبات الباباوات والأباطرة الشهوانية تتهم بالسحر وتحرق شوفتم عقيدة المحبة والتسامح والمحبة الجميلة ؟!!!؟

الاٍرهاب المسيحي الاصلي 1
بعيداً عن الهذيان الكنسي -

المُنصرون البروتستانت الذين يقولون في الإذاعات (الله محبة) و(على الأرض السلام)، ويريدون نشر قيم الحرية والعدالة والديموقراطية في العالم، قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة..أمريكا التي تسيطر عليها الطائفة البروتستانتية التي رضعت من أمها العتيقة (الماسونية العالمية)، التي تسيطر على أمريكا منذ النشأة؛ إذ لم يتولّ الرئاسة في أمريكا -البالغ عدد من وصلوا فيها للبيت الأبيض حتى الآن 44 رئيسًا أولهم (جورج واشنطن) عام 1789 إلى أوباما حاليًا- إلا رئيس كاثوليكي واحد هو (جون كيندي) عام 1961، والذي اغتاله البروتستانت عام 1963، ولما ترشح أخوه (روبرت كيندي ) اغتيل أيضًا ولما كبُر ابنه اغتيل أيضًا.هذا نموذج من الإرهاب البروتستانتي الطائفي الداخلي، فدعونا نقرأ عن إرهابهم الخارجي ودمويتهم التي لازالت آثار جروحها الغائرة على جلدك.1- عندما استوطن البروتستانت أراضي الهنود الحمر المسماة زورًا (أمريكا)، رفعوا شعارًا اجتثاثيًا هو (التدمير أسهل من التنصير).تضمّن كتاب: (العملاق) الذي كتبه (يوردجاك) عام 1664، نصائح للقيادات البروتستانتية جاء فيه:(إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم؛ فهم همج، برابرة، عراة، متخلفون وهذا يجعل تمدينهم صعبًا).2- أسفرت سياسة الإبادة الأمريكية تلك عن أكبر جريمة في التاريخ؛ ففي خلال قرنين قُتل 122 مليون هندي أحمر في سبيل تحقيق (الحلم الأمريكي)، وليُسدل الستار الحزين على حضارات (المايا، والازيتا، والبوهانن)، وأقيم صرح أمريكا زعيمة (العالم الحر وحمامة السلام وتمثال الحرية) على جماجم وأشلاء الملايين من البشر.3- بعد فراغ أمريكا من العبيد (الحُمر) قرروا استيراد العبيد (السُمر)، فتحول البروتستانت إلى بحّارة يجوبون سواحل إفريقيا لاصطياد (العبيد) بحشرهم في سفن الموت، وقد جلب الأمريكيون ما لا يقل عن 12 مليونًا من الأفارقة المُسترقّين، جاؤوا بهم من أعالي البحار مُقرّنين في الأصفاد، يا من تتحدثون عن السَبْي في الإسلام والتهجير والاستعباد.