الدين التجاري مربح جداً (٢)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبارة علقها ذلك المطوع على بابه " كل تفلتان بريال والأجر على الله"
الزهد في الدين مناقض لدى كبار الدعاة وأصبحت تجارتهم فاحشة أكثر من رجال الأعمال الذين يزاولون التجارة عن وراثة، حاولت أن أحسن الظن أكثر من مرة ولكن وجدت أغلب المستثمرين هم أصحاب البشوت واللحى المفضلين في المجتمعات الدينية.
تبرك الناس بهم خلق الشهرة لها ثمن وظنوا أن طريق الجنة الخضوع معهم والله خالقنا جميعاً سواسية يقول في كتابه الكريم: { إن الدين عند الله الإسلام }، فلماذا نبحث الدين عندهم؟! أن أسلم لله وأتبع نبيه هو كامل الدين، فكيف نعبد الله بواسطة هؤلاء المستغلين لأموالنا وحياتنا كم نحن اغبياء حقاً، ظهورهم عبر الشاشات الفضائية لها ثمن لا يقبضه فنان وإجاباتهم على الفتاوى لها ثمن أليست الرسائل قسمة بين القناة وبينهم.
إن التدين التجاري الذي يبحث فيه كل داعية عن المال قد اتضح فتجدهم يسكنون في قصور وتعدد للزوجات وكثير من زهدهم في الحياة رضي الله عنهم..
التطوع في الدين يعني أن يحتسب من أجل الله ومع أوغاد الباحثين عن المال تجدهم استغلوا أن يكون له عدة وظائف مؤذن غير وظيفته الصباحية وقارئ على الناس وقيمة كل "نفذا بريال" ولا تنسوا السكن مجانا لكل مؤذن يؤجره ويقبض ثمنه ومعلم في إحدى حلقات التحفيظ..أصبح متعدد المهام دخله الشهري أكثر من راتب وزير.!
استغلال الدين فريضة أحبها المنافقين في البحث عن المال والشهرة وأصبحت الهدايا التي تقدم إليهم نساء أليس التعدد جائز والزواج المسيار كذلك، ونسوا أن الإسراف في النساء حرام.
إن منهم من استغل مشاعر الناس ومرضهم وما هم إلا وهم في ترويج منتجاتهم وتثميمها في صنع كل مرض وهمي له منتج بفضيلته، إن الجن لم يتلبس المسلمين وخرافاتهم في الدين أكثر من جعل العاقل يصدق ويقدس هذا الشيخ أبو تفلتين.
الإحتساب على هؤلاء واجب حتى ينصع ديننا من الوهم وتجارة لم يستيقظ منها البعض حتى الان؛ لم يستوعب البعض ما أقول عنهم حتى ينظروا إلى كم مافي جيوبهم مما كسبوا منكم، أن يكث لحيته ويعلن توبته وماضيه أسود ويقف عند الناس ويعلنها رياء سوف يدخل قلوبهم ويكن حديثه مع البخاري والمسلم حتى لو كان مستوى تعلميه متدني،فالتدين ليس شهادة يترزق منها ولا كرسي يجني من وراءه المال،التدين لله لا غاية ولا هدف له في الدينا فمن القلب إلى الله يا مطوع وليست هي رسالة أو شًيك تصرفه من خلال الناس، فالحديث عن هؤلاء لا حد له وإنما حقيقة تقصير ثيابهم جعلتني أعريهم من خزعبلاتهم ومع تجار الوهم والباحثين عن الحياة عبر سلك التدين ابتدأت النقطة.
التعليقات
التدين المغشوش ينمو في
ظل الأنظمة المتسلطة -عادة ما ينمو هذا الشكل من التدين المغشوش في ظل النظم المستبدة التي تشجعه تارة لانه يصرف الناس عنها وعن مخازيها وأحيانا تفرمله اذا وجدت انه صار له شعبية وتجمعات تخشاها ، يجب نعلم ان هذا النوع من التدين المغشوش ليس حكراً على المسلمين فهو موجود عند اليهود والمسيحيين والبوذة والهندوس لا بل عند اللادينيين أيضاً . الذين يمارسون السحر والشعوذة والاستشفاء بالأرواح الخ
متاجرة بالدين لا يقترب
منها المثقف العلماني -الحقيقة ان التدين التجاري ابو تفله وتفلتين لا يقارن بتدين هيئة كبار علماء السلطة ذلك الكهنوت الذي يتاجر بالدِّين ويسخر لخدمة الطواغيت ويتحصل في مقابل ذلك على امتيازات مادية كبيرة وأراض وعقارات وسيارات وحضوة سلطانية وهو يدبج الفتاوي على المقاس الذي تريده السلطة ويخدر الأمة او يخوفها ويلزمها طاعة المخلوق مهما فعل والذي لا يجرؤ المثقفون والمثقفات الحديث عنه لأنهم يعلمون عواقبه عليهم فينفسون عن ذلك بالهجوم على المطوع المسكين ابو تفلتين
وأسوأها
العلمانية المستبدة -العلمانية هي "دين" في نهاية المطاف، رغم أنها دين زائف يدر مئات المليارات!
وماذا بعد ؟
فول على طول -كل التحية للكاتبة التى تحاول ...نعم فان الكاتبة تدور حول الموضوع ولا تقدر أن تدخل فية مباشرة ونحن نقدر لها هذا الخوف ....سيدتى فان الدين الأعلى فقط هو تجارة رائجة منذ بدء الدعوة ...قام على الغزو والنهب وتوزيع الغنائم ...والاغراء بالنساء وملكات اليمين واليسار الحوريات والأنهار العسل والخمر الخ الخ ...لديكم فقط وظيفة اسمها " المفتى " وبدلا من مفتى واحد فان التجارة الرابحة جعلت الكل يفتى ..ولما لا ؟ فهى سهلة ومربحة ورزقها مضمون ....الموضوع يتطلب لحية وجلباب أبيض وزبيبة وتليفون محمول ..انتهى - أما الرزق فما أغدقة : نسوان وقصور وفيلات وسيارات أحدث موديل وحسابات بالبنوك ....هنيئا لأسيادكم المشايخ . ولكن حكاية أن الدين عند اللة هو الاسلام فهذا قمة الدجل ....متى تتوقفون عنة ؟ هل ممكن اثبات ذلك ..؟ لماذا لا يكون البوذية مثلا أو الهندوسية ؟ هل يعقل أن الاسلام هو دين اللة ؟ طيب ينفع أن يكون الدعوشة هى دين اللة ؟
نوره شنار
ناصح -نوره شنار: مقالاتك مهمة للشؤون الداخلية التي يعاني منها مجتمع بلدك ، لكنها بصراحة مملة جداً للذين لا يعنيهم الأمر ، وهذا لا يعني بالطبع أي نوع من التهميش للقضايا التي تكتبين عنها ، ولكن وجهي طاقتك للإصلاح الذي تنشدين في بلدك وهو المكان الذي تنشدين فيه الإصلاحات التي تطالبين بها ، أكتبي في المنشورات الداخلية في المملكة وإلا أصبحت جهودك آذان في الفاتيكان.