كتَّاب إيلاف

من مفكرة سفير عربي في اليابان

"الجنوم" ومستقبل الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقد أصبت بصدمة غريبة، حينما قرأت في الأسبوع الماضي، بأن نتيجة ما سماه الغرب بالربيع العربي، هو خسارة منطقة الشرق الأوسط ما يزيد عن الستمائة مليار دولار. طبعا خسرت قبل ذلك منطقة الشرق الأوسط تريليونات من الدولارات في حروب عديدة، من الحرب العراقية الإيرانية وحتى حرب الكويت. تصور عزيزي القارئ هذه الكمية الهائلة من الأموال التي اختفت، وما رافق ذلك من دمار، وقتل، وسبي، وجرح، وتهجير لاثني عشر مليون مواطن. لا وحتى الآن، هناك فئة تعتقد بان فوضى ما سمي بالربيع العربي، هي الحل لتحديات منطقة الشرق الأوسط. وطبعا، لم تنضج حتى الآن فكرة الإصلاح العقلاني التدريجي في مجتمعات الشرق الأوسط، والتي تبدأ من الإصلاح الفردي الشخصي في المجتمع، وذلك بسلوك أخلاقي حقيقي، مع الإخلاص لقيم المواطنة، وذلك بتقديس الوقت، واحترام حقوق الأخيرين، والعمل على تطوير الكفاءات الشخصية، لكي نستطيع أن نقوم بمسؤوليات واجباتنا لخدمة الوطن ورفع شأنه، بل بأن نتوقف عن الصراعات حول كسب الحقوق الفردية، والتقاعس عن إداء الواجبات الوطنية. فلن يمكننا عن نتخلص من هذه الدوامة من الصراعات، والتعصب، والطائفية، إلا حينما نبدأ بثورة إصلاحية في داخل كل فرد منا. اما ثورات القرون الوسطى البالية، التي تتحدث عنها المعارضة الشرق أوسطية، والتي دمرت المنطقة، وكلفتها الكثير من مواردها البشرية وثرائها، لم تعد اليوم تجاري التطورات والاصلاحات اللازمة للألفية التي نعيش فيها، ألفية تكنولوجية الميكروشبس التي حولت، بفضل قوة الاتصالات والمواصلات العالم لقرية عولمة صغيرة وسريعة جدا. ومن ينشغل بأضغاث أحلام ثورات القرون الوسطى البالية، لن ينتهي ألا بتوحش داعي، أو بثيوقراطية إفلاس سوداء.

ومنذ ان استقلت دول الشرق الأوسط، مع شروق منتصف القرن العشرين، وهي تعاني من ثورات انقلابية بين القومية والاشتراكية والماركسية والشيوعية والثيوقراطية، والتي انتهت جميعها لدكتاتوريات شمولية، مع شل آلية التنمية المستدامة. ويبقى السؤال لعزيزي القارئ: هل حان الوقت لتفكير إصلاحي جديد، يجمع بين آلية عمل تناغمية بين المواطن، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع البحثي العلمي التعليمي؟ فهل حان الوقت لتطوير هذه القطاعات الثلاث، لتعمل معا بتناغم جميل، لخلق مجتمع المواطنة الصالحة المنتجة والمبدعة؟ وهل يحتاج ذلك لإصلاح في التعليم الاجتماعي والعلمي والتكنولوجي والديني؟ فهل نحتاج ان نخلق جيل جديد متعلم ومتدرب، ومؤمن بمسؤوليات المواطنة، وملتزم بسلوكيات الاخلاق السامية، والتي تجمع بين مسؤولية المواطنة وروحانية الدين، روحانية السمو الأخلاقي، برضى الخالق جلت عظمته، لا خوفا من النار، أو طمعا في قصور الجنة، وحورها العين؟ وقد نحتاج للتساؤل: كيف ستتعامل مجتمعاتنا مع التحديات التكنولوجية القادمة حينما يستلم الذكاء الآلي الكثير من المسؤوليات المجتمعية، لتخسر المجتمعات المعاصرة 45% من وظائف اليوم؟ وهل سنبدأ لوضع خطة مستقبلية لنستفيد من التكنولوجيات القادمة في القرن الحادي والعشرين؟ وهل سنكون مستعدين لتحدياتها الجديدة؟ أم ستستمر المعارضة التقليدية بإشغال الشباب بأطروحتها البالية التي اكل الدهر عليها وشرب؟

لقد لفت نظري كتاب يعرض التحديات المستقبلية في عالمنا العولمي الجديد، وبثوراته التكنولوجية المستقبلية من الذكاء الآلي، وحتى الصناعات المرتبطة بأسرار الحياة، وفي قلب جينات المورثات، بل وفي خفايا مادة الحمض الريبي النووي الغير مؤكسج، والمعروف بمادة دي. إن. أيه. وقد كتبه أليك روس، وبعنوان، صناعات المستقبل. فلنتصفح عزيزي القارئ بعض بنود هذا الكتاب الشيق. يعتقد الكاتب بأنه في العقد الماضي، اعتمدت صناعة الترليون دولار على تكنولوجية الإنترنت، بينما ستبنى صناعة التريليون دولار المستقبلية على بيولوجية الشفرة الجينية للمورثات. وهنا قبل أن نكمل الحديث، ليسمح لي عزيزي القارئ مقدمة علمية بيولوجية بسيطة لفهم موضوع الجينوم والشفرات الجينية. يتكون الجسم البشري من أعضاء مختلفة، كالجلد، والعضلات والعظام، والقلب والرئة، والمعدة والأمعاء، والمخ والأعصاب. وتتكون كل من هذه الأعضاء، من وحدات ميكروسكوبية متناهية في الصغر تسمى بالخلايا. فيتكون جسم الإنسان من آلاف التريليونات من الخلايا، وتتميز معظم هذه الخلايا بتناسق عملها مع بعضها البعض، وبأن بها مصانع عديدة تقوم بإنتاج الطاقة اللازمة للعمليات الصناعية في الخلية، كما أن بها مصانع مختلفة تنتج أنواع مختلفة من المواد السكرية والدهنية والبروتينية والهرمونات، ومواد بيولوجية معقدة أخرى. كما أن هناك جهاز مركزي يقوم بالسيطرة على مهام كل مصنع من مصانع الخلية، ويتكون هذا الجهاز المركزي من مركز كومبيوترات بيولوجي، يعتمد على شفرات بيولوجية، مكونة من مادة تسمى "دي. إن. أيه." والتي تحتوي على شفرات بيولوجية تحدد مسئوليات مصانع الخلية. وتكون مادة دي. إن. إيه. الجينات، والتي بدورها تشكل المورثات. وقد اكتشف العلوم الحديثة تركيبة جميع جينات الجسم البشري، والذي يسمي ب "الجينوم"، وتحتوي خلية الجسم البشري على أكثر من ثلاثة بلايين زوج من "دي. إن. إيه." ويمكن أي إنسان أن يرسل دمه للمختبر لدراسة تركيبة الجينوم لديه، وبذلك من الممكن أن يتعرف المختصيين على نوعية دي. إن. إيه. عند الشخص، كما يمكنهم التعرف على أية جينات مرضيه قد تودي مستقبلا لإمكانية إصابة الشخص بأمراض مختلفة، كداء السكري، وأمراض القلب، وأمراض السرطان، وبذلك يمكنهم العمل على البدء في علاج المرض، قبل أن يبدأ في غزو جسم الإنسان. كما يمكن من خلال دراسة الجينوم أن يدرك الطبيب أفضل الطرق لعلاج الشخص نفسه، فاليوم يعالج الاطباء جميع مرضى، مرض معين، بنفس الدواء، بينما سيتمكن الأطباء مستقبلا تحديد وتخصيص نوعية العلاج لكل فرد على حدة، حسب طبيعة جيناته، بل قد يجرب الدواء على خلايا المريض في المختبر، قبل بدء العلاج، وسيؤدي ذلك لنتائج علاجية نوعية. ومع أن فحص الجينوم مكلف اليوم، ولكن مع الوقت سيصبح فحص بسيط، بكلفة منخفضة، كإي فحص دم آخر. ومع معرفة مكونات الجينوم في الجسم البشري، يمكن الإستفادة من ذلك في تطوير تصنيع الكثير من العلاجات. حيث كما ذكرنا من قبل بأن مادة دي. إن. إيه التي يتكون منها الجينوم، والتي بها شفرات بيولوجية تحدد عمليات التصنيع في الخلايا البشرية، بحيث يمكننا اليوم أن نستفيذ من هذه الشفرات البيولوجية في توجهيه (بحقنها) الكائنات الوحيدة الخلايا، كالجراثيم، في تصنيع أي نوع من المواد الذي يصنعها الجسم البشري، كهرمون الإنسولين مثلا.

لقد ناقش أليك روس في كتابه، صناعات المستقبل، تفاصيل الصناعات التكنولوجية للقرن الحادي والعشرين، كما وضح السياقات الجيوسياسية والثقافية والبشرية المستقبلية التي ستبرز منها، وأكد بأن التكنولوجيات المتنوعة الجديدة ستخل بهدوء حياتنا، من الروبوت والجينات، وحتى العملة الإلكترونية. بل وأهم هذه التكنولوجيات التي ستغير حياة معظم البشر في المستقبل تتعلق بتسويق الجينوم، حيث سيعيش أطفالنا عمر أطول، قد يصل إلى 146 سنة، وصحة أفضل. فمع تطور الرعاية الصحية اليوم، ولكنها محدودة في طرق علاجها على المجموع، وليس على التخصيص على الفرد الواحد، ولكن في المستقبل سيحدد علاج كل شخص حسب الشفرات الجينية الخاصة به، بعد أن يصبح الفحص الجيني رخيص جدا، ونعرف أكثر وأكثر ما الذي نبحث عنه، لنكتشف الأمراض قبل أن تبدأ في جسم الإنسان. وينتقل الكاتب من الحديث عن الشفرات البيولوجية للحديث عن الشفرات الإلكترونية، والكميات الهائلة من المعطيات التي تجمعها الدول، من خلال حكوماتها الإلكترونية، ومن خلال التجسس على شبكات التواصل الإجتماعي الإلكترونية. كما أن هناك خطر من الكمية الهائلة من المعطيات التي تجمعها الكومبيوترات الهائلة القوة، فهناك إحتمالات كبيرة في قيد التطور أكثر مما نتصورها. بل هناك تطبيقات إلكترونية يمكن من خلالها، مثلا، متابعة سلوك الطلبة، كتطبيقات " Good2Go"، بسبب إرتفاع نسب السلوك الشاذ في الجامعات، وتزايد العنف الجنسي، حيث توثق النشاطات الجنسية الشاذة، ويمكن أن يضاف لها قراءة نسبة الكحول في الدم، وتصرف الشباب في الحانات، وبذلك يتابع سلوك الطلبة، ومن خلال ذلك تحدد، وتقنن، وتجمع القوانين وتنسقها، للتعامل مع النشاطات السلوكية الشاذة في الجامعات. كما يمكن أن تكون تلك المعطيات مفيدة في إتفاقيات الخدمة، بل ويمكن بيعها، بل الأسوء يمكن أن تسرق هذه المعلومات بالتلاعب بالشفرات الإلكترونية، فتكون العاقبة وخيمة.

كما سيكون للمعطيات الإلكترونية دورا كبيرا في العمل الدبلوماسي، وخاصة في السياسات الشوؤن الخارجية والأمنية. فقد إنتقلنا من من مرحلة الحرب الباردة، إلى مرحلة حرب الشفرات الإلكترونية، فعسكرة الشفرات الإلكترونية هي أكبر تطور في العلوم العسكرية منذ إختراع القنبلة الذرية. فليس هناك اليوم قائد سياسي لا يعتبر من أولويات عمله الشفرات الألكترونية الإمنية، كأهم جدول عمل في الأمن الوطني. ولكن يبدو بأن هناك خلافات دولية حول هذا الموضوع، والتطور بطيء في هذا المجال، والكل مغضوب عليهم من تصرفاتهم في عالم الشفرات الإلكترونية، ولأسباب مختلفة، "فالولايات المتحدة لتجسسها على الأخرين، والصين لسرقتها الأي بي، وروسيا لإستخدامها للدخول لحسابات بنوك الآخرين". ولكن مع ذلك بدأ يزداد الإهتمام بقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية، بعد أن بدأ الإقتصاد الصيني ينضج، من إقتصاد نامي إلى إقتصاد متقدم، مع إستثمارت صينية هائلة في أبحاث الشفرات الجينية، لتتغير اولوياتها، كما نتوقع بأن تهتم الصين في العمل على حماية الحقوق الملكية الفكرية، والتي قد تفتح الطريق لنقاشات جدية في هذا المجال. وينهي الكاتب حواره بالقول: "فتكنولوجيات المستقبل ستحول عالمنا لعالم أفضل، بحيث نربط التطورات التكنولوجية بقيمنا، وأنظمة سياساتنا المجتمعية والدولية. وطبعا هذه المسئولية لا تقع فقط عبئا على الحكومة والصناعة، فقد إحتاج من قبل تنظيم الإنترنت للدولة والحكومة والصناعة والتجارة والأكاديمية، وسنحتاج ذلك أيضا للجنوميكس، والمعطيات الهائلة، والتكنولوجيات الأخرى المستقبلية. كما سيحتاج كل ذلك لتربية أطفالنا وتجهيزهم لوظائف المستقبل، وذلك بتهيئتهم عقليا للعولمة، وللثقافات المتنوعة، وبأن يكونوا على خبرة في طريقة البحث عن المعلومة لحل المعضلات المعقدة، لإيجاد الحلول المنطقية لعلاجها، وبأن تكون لديهم القدرة والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق ذلك، كما عليهم أن يتعلمون تنظيم المعلومات وتنسيقها وتبويبها، فهذه القدرات تطور طريقة تفكيرهم، لتفيذهم كثيرا في إختصاصات وظائفهم المستقبلية." ولنا لقاء.

سفير مملكة البحرين في اليابا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحياتى سيادة السفير
ف -

نبدأ بالتحية الكبيرة أولا لسيادة الدكتور السفير وبعد : يقول سيادة السفير : التي تبدأ من الإصلاح الفردي الشخصي في المجتمع، وذلك بسلوك أخلاقي حقيقي، مع الإخلاص لقيم المواطنة، وذلك بتقديس الوقت، واحترام حقوق الأخيرين، والعمل على تطوير الكفاءات الشخصية، - فلن يمكننا ن نتخلص من هذه الدوامة من الصراعات، والتعصب، والطائفية، إلا حينما نبدأ بثورة إصلاحية في داخل كل فرد منا. ..انتهى الاقتباس . وبكل الصدق والأمانة هل هذا ممكن يا سيادة السفير فى بلادنا العزيزة ؟ بلادنا المشبعة بالثقافة الدينية العنصرية ...هل هناك أمل فيما تطالب بة وربما تتمناة ؟ نترك الاجابة لمن يهمة الأمر ولدية قدر من الصدق والشجاعة . أما أغلب المقال والذى يتحدث عن التقدم الطبى فلا أعتقد أن لنا نصيب فى ذلك ...بالأمس فقط رأيت مقطع فيديو لمدة 15 دقيقة وكان عن الطب بعلاج بول الابل ...وكان هذا مؤتمر - أطلقوا علية لقب مؤتمر علمى - وكان يذاع من احدى الدول الخليجية الكبرى ..وكان المتكلمون فية أطباء وطبيبات ولا تعليق . تحياتى سيادة السفير وشكرا لنواياكم الحسنة .

المعلق الأول
بل منهج تجريبي -

المنهج الطبي التجريبي اعتمد في العصر الذهبي للاسلام، من قبل علماء كابن سينا وابن الهيثم والرازي. ففي الوقت الذي كانت فيه الكنيسة الغربية تحرم صناعة الطب، لأن المرض عقاب من الله لا ينبغي للإنسان أن يصرفه عمن يستحقه، وهو الاعتقاد الذي ظل سائدًا في الغرب حتى القرن الثاني عشر، بدأ المسلمون في القرن التاسع الميلادي في تطوير نظام طبي يعتمد على التحليل العلمي.

تابع ما قبلة
فول على طول -

أما عن العلم سيادة الدكتور السفير فأنت أعلم الناس بأننا لا نتعاطى معة بجدية ...لدينا أقوال ثابتة لدرجة التقديس تؤكد على أن النقل يلغى العقل تماما ...ولا اجتهاد مع النص ...أى لو قرأنا نصا يقول أن مدة الحمل خمس سنوات - أقصاها سبع وقيل تسع فى بعض المراجع - فلابد أن نلغى العقل والأجهزة الحديثة ونصدق كلام النقل ..وهذا يدرس حتى فى كليات طب الأزهر ...وفى نفس الوقت فان طلاب الطب فى الأزهر نفسة يدرسون أن مدة الحمل أربعين اسبوعا ولا أعرف كيفية التوفيق بين العلمين كما يقول العزيز خوليو - العلم الشرعى والعلم الطبى - وأيضا علينا أن نصدق بأن الطب النبوى أفضل جميع أنواع الطب مع أن الذين ينادون بة يذهبون للعلاج فى بلاد الكفار ولا تعليق . أما عن المساواة وحقوق الأخرين فى شرقنا السعيد فأنت تعرف تماما هناك نصوص مقدسة مثل حجر العثرة بل أكبر تقف حائلا دون حتى التفكير فى ذلك . ..بالتأكيد سيادة السفير يعرف هذة النصوص ولا يحتاج أن نذكرها لة ..تحياتى وتقديرى دائما .

ليته صمت هذا البروفسور
ولم يدلس! -

تدليس البروفسور فول لا نهاية له. هو يتجاهل الفرق الواضح والهام بين عالم القيم وعالم الحقائق. الدين في الاساس جاء لهداية البشرية في عالم العقائد والقيم والأخلاق، وليس لوضع نظريات تجريبية "جزئية" في عالم الحقائق حول مدة الحمل أو ما شابه . أي نصوص في هذا المجال هي ليست نصوص دينية بل اجتهادات بشرية تخطئ وتصيب وليست معصومة عن الخطأ. اما العقل والعلم في عالم القيم، فهو محتاج الى الدين كحاجة الطفل الى راع وموجه.

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ اذكى اخواتة الذى اعتاد على طلاسم الكلم ظانا أنة هرب أو تخلص من المعضلات التى فيها يقول : أي نصوص في هذا المجال هي ليست نصوص دينية بل اجتهادات بشرية تخطئ وتصيب وليست معصومة عن الخطأ. -..انتهى الاقتباس . طيب يا شيخ ذكى انت نسيت أن الأحاديث وحى يوحى ...وما ينطق عن الهوى ؟ ونسيت أنكم تأخذون أكثر من نصف دينكم من بشر بل الدين كلة تأخذونة من بشر ...نسيت كلام - رسولكم محمد - أنةبشر مثلكم ؟ وأن عائشة أيضا بشر وتأخون عنها نصف دينكم ؟ هل لا تعرف أن مدة الحمل أحاديث صحيحة وفى أعلى درجات الصحة ..وكذلك أحاديث بول الابل ؟ ونسيت أن كل العلماء - ابن سيناء والرازى وابن الهيثم وابن خلدون الخ الخ ..كلهم لم يكونوا عربا ولا مسلمين بل تم تعريبهم وأسلمتهم بالقوة وفى النهاية قتلتوهم ..؟ يا رجل كفاك مهاترات .

ليته صمت هذا البروفسور
ولم يفتري! -

اين النصوص بروفسور، وأقصد من الكتاب والسنة الصحيحة؟ وليس من كتبك الصفراء! مسألة " أطول مدة لحمل المرأة " من مسائل الخلاف بين علماء الشرع. وقد استدل من قال من الفقهاء بامتداد مدة الحمل إلى سنوات كثيرة ببعض الأحاديث والآثار، غير أنها ضعيفة لا يثبت بها مثل هذا الحكم .

اضاءة
وتوضيح -

ابن الهيثم عالم موسوعي ولد في البصرة عام 354 هـ و يعتبر من أكثر المساهمين في علم البصريات عبر التاريخ. وابن النفيس عالم وطبيب عربي.

ابن سينا وبقية العلماء
رجال دين مسيحيون -

ابن سينا وبقية العلماء والاطباء والفلاسفة في العصر العباسي كلهم مسيحيون ومعظمهم رجال دين مسيحيون وفي ذلك الوقت وقت هارون الرشيد سنة 800 ثمانون بالمائة 80% من سكان ما يدعى الولايات العربية العراق والشام ومصر وشمال افريقيا وارمينيا مسيحيون سكان البلد الاصليون قبل الفتوحات الاسلامية الاستيطانية الاحتلالية الاستعمارية

الحاسب
والحضارة الاسلامية -

عندما تستخدم الهاتف الجوال تذكّر أن جهد عالم من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مختبئ داخله، هو محمد بن موسى الخوارزمي، الذي له دوره في تأسيس علم الحساب ونظام العد العشري (ALGORISM) ، وله دور أساسي في بنية كل كومبيوتر بين أيدي الناس. ولا يقولن قائل هذا مسلم وهذا بوذي، فالاختراعات لا تنمو بمعزل عن بيئة علمية مشجعة، ثقافية ومعرفية وتمكينية، كما هو الحاصل الان في امريكا، والتي تضم كافة الجنسيات من المخترعين، بمن فيهم العرب والمسلمين!

الى فول
عيسى الخطيب -

هل هناك امكانية لان تتوقف عن اسطوانتك"شيخ اذكى اخوته"؟؟؟؟؟؟ لقد اصبحت مملة ومستهلكة...رجاء !!!!

وعاد عيسى الخطيب الى اسمه
متابع -

ما مناسبة عودتك الى اسمك يا عيسى الخطيب ؟؟لماذا التنقل بين الالقاب والاسماء ؟؟ما زال هناك القاب كثيره ممكن تستعملها غير مسلم وعاتكه وسلطان ولبنى وغيرهم ؟؟؟؟؟؟هل هناك امكانيه للتوقف عن اسطوانة التلاعب بالاسماء فهي مكشوفه وممله ومستهلكه ...رجاء !!!!!.

بسيطة يا شيخ ذكى
فول على طول -

عيسى الخطيب رقم 10 ..مرهف الاحساس جدا ...يا سلام يا عسعوس ؟ انت جيت فى جمل ..؟ لم أعرف أنك مرهف الاحساس الى هذا الحد ...طيب يا عسعوس لما تتوقف انت عن توزيع الألقاب والصفات على خلق اللة يبقى لك حق الكلام ..انت داير فى الموقع توزع ألقابكم الغراء مثل : الكنسيين ..الانعزاليين ..الملاحدة ..الكفار ...عباد الصليب ...العلمانيين الخ الخ ..وداير تغير فى أسمائك كل دقيقة وداير تشتم فى الخليقة كلها ...اللى اختشوا ماتوا يا عسعوس ..هو انت زعلان من شيخ أذكى اخواتة ؟ ألا تعرف أن الذكاء الخارق الذى تتميزون بة هو أكبر نعمة عليكم ...وللأسف على البشر الذين حولكم . ... ماشى يا شيخ ذكى بل أذكاهم .... لما تتوقف انت أنا هاتوقف ...اتفقنا ؟

متابع شكلي
مراقب -

نقطة شكلية... لكن لا ضير ... هذا هو اهتمام العرب العلمانيين!

فول
عيسى الخطيب -

اقسم بالله الواحد الاحد انني لم استخدم اي كلمة مما قلت انت:الكنسيين ..الانعزاليين ..الملاحدة ..الكفار ...عباد الصليب ...العلمانيين الخ الخ . هل لديك القدرة على الاعتذار؟؟ اما تغيير الاسماء فلست ممن يفعل ذلك,اضافة الى ان محتوى التعليقات هو المهم وليس الاسماء.بالمناسبة هل اسمك الفعلي فول؟ولماذا الفول؟؟هل لديك اجابة؟؟

بسيطة يا عيسى
فول على طول -

أولا : لماذا أعتذر ؟ هل شيخ أذكى اخواته بها شئ معيب ؟ لا أعتقد أن هذا اللفظ به أى عيب ولذلك لن أعتذر ...أنا لا أكتب شيئا مسيئا كى أعتذر عنه ...خلاص عرفنا الان أنك لست من قال : كنسيين وملاحدة وانعزاليين الخ الخ ...ولن ألقبك بهذا اللقب مرة أخرى . بالتأكيد فول على طول ليس اسمى ولا يحتاج للتأكيد على ذلك ..لكن فول هو أكل الغلابة وعندما اتخذته بناء على ذلك فقط ...كى نفتكر الغلابة دائما والمظلومين وندافع عنهم .

فول
عيسى الخطيب -

تعتذر عن اتهامك لي بايراد كلمات لم اقلها والتي اقسمت انا انني لم اقلها..انت من اتهمتني اتهاما ظالما ولذلك بقولك:..خلاص عرفنا الان أنك لست من قال : كنسيين وملاحدة وانعزاليين الخ الخ .. طالما عرفت فلما لا تعتذر عن اتهامك غير الصحيح؟انا لم اطلب منك الاعتذار عن:شيخ اذكى اخوته,بل عن اتهامك لي بقول الكلمات السابقة,فهل تعتذر؟؟؟ اهل الفول والغلابة لا تاخذهم العزة بالاثم,فهم يعتذرون عن اخطائهم,ام من الصعب عليك الاعتذار لانك لا تنتمي للغلابة؟؟؟