كتَّاب إيلاف

لا شرعية للأحزاب الشيوعية القائمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كيلا يُقرأ على غير ما يقول المقال يلزم التنبيه إلى أن النظرية الماركسية نظرية علمية لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وهي لا تحتاج لمن يقر بشرعيتها طالما أنها كمصفوفة من القوانين العلمية رتبها القانون العام للحركة في الطبيعة (الديالكتيك) وهي لذلك تمنح الشرعية أو تحجبها عن كل ما يتعارض أو يتوافق معها – الشرعية هنا ليست منحة تقررها السلطات العليا لأنظمة وقوانين تخدم أو تعزز سلطانها بل هي مقتضيات تطور المجتمع في حدود معينة .

إتساقاً مع هذه المحاكمة العلمية للقوانين يُستوجب الإعتراف بأن الأحزاب الشيوعية القائمة اليوم ليس فيما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991 فقط بل فيما بعد خيانة الحزب الشبوعي السوفياتي للمشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية العالمية بعد رحيل ستالين في العام 1953 أيضاً، يستوجب الاعتراف بأن هذه الأحزاب فقدت شرعيتها ولم تعد على أدنى مساس بالتطور الاجتماعي في بلادها .

كان أول من أشار إلى شرعية قيام حزب شيوعي يعمل كهيئة أركان طبقة البروليتاريا في المجتمع الرأسمالي المتقدم، في صراعها مع الطبقات الأخرى وأولها الرأسماليون بالطبع، هو ماركس وإنجلز في بيانهما الشيوعي 1848 الذي فصّل في مختلف حيثياته في شروط الإنتاج السائدة آنذاك التي تستدعي قيام حزب شيوعي يقود البروليتاريا إلى الثورة التي تحطم النظام الرأسمالي . بعد إنتشار أفكار البيان الشيوعي في أورويا الغربية التي كانت تمثل مركز النظام الرأسمالي العالمي، وكان البيان الشيوعي قد كُتب يحاكي نظام الانتاج الرأسمالي السائد هناك، بعد انتشاره خلال ست عشرة سنة همّ ماركس بتشكيل الأممية الأولى 1864 كي تكون هي الحزب الشيوعيللبروليتاريا  في غرب أوروبا الذي يحضّر ويقود الثورة الاشتراكية العالمية .

في العام 1871 قام العمال والجنود في باريس بثورة الكومونة (Commune) فواجهتها الرجعية الفرنسية والبروسية الجرمانية بوحشية بالغة الدموية حيث قتلت من العمال في باريس وحدها أكثر من 20 ألفاً . ملحمة الكومونة أثبتت أن البروليتاريا حتى في صميم المركز الرأسمالي باريس لم تكن على قدر من التطور والكفاءة لتقوم بثورة اشتراكية عالميةناجحة الأمر الذي جعل ماركس يحل الأممية الأولى في العام 1873 . في السنوات العشرة الأخيرة من حياة ماركس الذي كرس كل حياتة لخدمة الثورة الإشتراكية البروليتارية لم يقم بأي عمل تنظيمي نحو تحقيق تلك الثورة أمل حياته ، وقد توفي في 14 آذار 1883، وهو ما يشير إلى عدم "شرعية" أي تنظيم قد يدعي الكفاءة لتحقيق الثورة الاشتراكية آنذاك .    

بعد ست سنوات من رحيل ماركس لاحظ رفيق حياته فردريك إنجلز أن الأفكار الماركسية قد انتشرت بصورة واسعة وتجلي ذلك بقيام أحزاب اشتراكية ديموقراطية ومنظمات عمالية ذات شأن في جميع البلدان الأوروبية وهو ما حفزه للقيام بجهد استثنائي لتأسيس أممية ثانية تبدو أمامها فرص النجاح بالقيام بالثورة الاشتراكية العالمية التي كانت حلم العمر له ولرفيق عمره ماركسماثلة في الأفق . في الذكرى المئوية الأولى للثورة الفرنسية 14 يوليو تموز 1889 اجتمع في باريس 393 مندوباً يمثلون الاحزاب الإشتراكية والمنظمات العمالية في جميع البلدان الأوروبية بالإضافة إلى الولايات التحدة وكندا واليابان وكان ذلك المؤتمر التأسيسي للأممية الثانية . في المؤتمر السابع للأممية الثانية في شتوتغارت/ألمانيا في 18 أوغست آب 1907 حضر أكثر من 900 مندوباً من جميع أطراف العالم، وهناك وافق المؤتمرون على اقتراح قدمه ثلاثة من كبار الإشتراكيين وهم فلاديمير لينين من حزب العمال الاشتراكي الديموقراطي في روسيا وكارل ليبكنخت وروزا لكسمبورغ من حزب سبارتاكوس في ألمانيا على اقتراح يقول أن البروليتاريا في البلدان الأوروبية التي تدخل الحروب الاستعمارية ستقوم بالاستيلاء على السلطة والانسحاب من الحرب . كان ذلك قراراً تاريخياً وضع الثورة الاشتراكية العالمية لأول مرة على أجندة البروليتاريا في العالم . وفي المؤتمر التاسع الاستثنائي للأممية الاشتراكية في بازل/سوبسرا 1912 تحول القرار الثوري في مؤتمر شتوتغارت إلى صلاة في كاتدرائية المدينة لأجل أن تساعد الآلهة البروليتاريا في الحفاظ على السلام . يعلم هؤلاء القادة الإنتهازيون أن الآلهة لا تساعد البروليتاريا ولذلك بعد أن عادوا إلى بلدانهم تبنوا سياسة الاشتراك في الحرب الرأسمالية بحجة الدفاع عن الوطن ضد العدو الخارجي . هذا ما قال به زعماء الأممية الاشتراكية لدى بداية الحرب العظمى الأولى 1914 من مثل كاوتسكي وبليخانوف . طبعاً ما كان للبلاشفة بقيادة لينين أن يأتلفوا مع هؤلاء الانتهازيين كما رآهم لينين من عسكر البورجوازية الوضيعة . لو ظلت أحزاب الأممية الثانية مخلصة لقرارها الثوري في مؤتمر شتوتغارت لكان عالم اليوم عالماً ختلفاً وقد عبر الاشتراكية ويعيش في بلهنية بعيداً عن كل الموبقات التي يعاني منها . فالحرب العالمية الأولى امتدت خمس سنوات دُمّرت خلالها كل الحضارة التي بناها النظام الرأسمالي خلال القرن الثامن عشر وتهالكت جراء ذلك كل الدول الكبرى المتورطة في الحرب حتى وصل الأمر إلى أن البورجوازية الروسية الفقيرة الهشة تقوم بتحطيم قلعة الرجعية القيصرية في ثورة شباط فبراير 1917 . وهنا لا بد من الإشارة إلى أن كل التخلف والإنكسارات التي لحقت بالبشرية خلال القرنين الأخيرين إنما كان بسبب موئل الخيانة وهو الحزب الإشتراكي الديموقراطي الألماني . الأحزاب الإشتراكية الديموقراطية في العالم وقد اقتدت جميعها بالحزب الاشتراكي الألماني فقدت شرعيتها وباتت لا تختلف عن الأحزاب البورجوازية اليمينية بشيء 

لئن كانت أحزاب الأممية الثانية قد فقدت شرعيتها جراء مشاركتها في الحرب الإستعمارية وانحلت في العام 1916 إعترافاً بذلك، فإن حزب الإشتراكيين الثوريين الروسي تشبث بالشرعية وقام لذلك بثورة بورجوازية في شباط فبراير 1917 أطاحت بالقيصرية أهم قلاع الرجعية في أوروبا . غير أن هذا الحزب لم يصل بشرعيته البورجوازية أبعد من ذلك فكان أن تنكر لأهداف ثورته البورجوازية الرئيسة وهي الإنسحاب من الحرب والإصلاح الزراعي وانتخاب الجمعية التأسيسيه . فقدان حكومة الاشتراكيين الثوريين المؤقتة برئاسة كيرانسكي للشرعية هو ما جعل لينين يطرح موضوعات نيسان الشهيرة القاضية باستلام البلاشفة السلطة وتطوير الثورة البورجوازية حتى الإنتقال إلى الثورة الإشتراكية . 

في 25 أكتوبر (7 نوفمبر) 1917 استولى البلاشفة على السلطة ودعوا مختلف الأحزاب البورجوازية للإشتراك في أول حكومة يشكلها البلاشفة لتساهم في تطوير الثورة البورجوازية غير أن جميع هذه الأحزاب لم ترفض المشاركة في السلطة وحسب بل رفعت السلاح في وجه البلاشفة لاستعادة السلطة رغم أن أول أعمال حكومة البلاشفة كان تبني أهداف الثورة البورجوازية . دولة البورجوازية التي لم تتقدم خطوة صغيرة واحدة في تطوير ثورتها طيلة سلطتها لعشرة شهور فقدت بالنتيجة شرعيتها، والشرعية تُفقد لمرة واحدة فقط، ولذلك يمكن القول أن البورجوازية أعلنت الحرب على البلاشفة في مارس آذار 1918 ليس من أجل تطوير الثورة البورجوازية بل لتسليم كل السلطة للرجعية القيصرية وفلول الإقطاع . طبعاً الشرعيون البلاشفة لن يسلموا السلطة لغير الشرعيين من البورجوازية وحلفائها ؛ التف العمال وصغار الفلاحين والجنود حول البلاشفة وألحقوا هزيمة ساحقة بكتائب البورجوازية والرجعية التي أكدت فقدان كل شرعية لها حين استدعت 19 جيشاً أجنبيا لدخول روسيا لأجل خنق البلشفية في مهدها . البلاشفة الشرعيون ألحقوا هزيمة مذلة بجيوش جميع الدول الرأسمالية الأربعة عشر .

البلاشفة بجيوش ليس فيها إلا المتطوعون، بلا تسليح وبلا تموين، يهزمون 19 جيشاً للدول الرأسمالية المتقدمة وبعد ذلك يبرز أحدهم متسائلاً عن شرعية البلاشفة !! بمثل هذا "الأحد"لا يمكن القول سوى أنه وقح وقاحة فجّة وممجوجة ؛ هل لهذا الوقح أن يدلّ على أي جهة أخرى غير البلاشفة مؤهلة لاستلام السلطة !؟

في العام 1922 كانت شعوب الاتحاد السوفياتي تبيت على الطوى وفي العام 1928 كان مجمل الانتاج بالكاد يتجاوز مستواه في روسيا القيصرية في العام 1913 . إذاك أعلن ستالين أن شرعية النظام الاشتراكي تتوفر فقط بتحقيق تقدم اقتصادي ملموس وأملى على الشعوب السوفياتية حكماً قاطعاً يقول إما التقدم نحو الإشتراكية وإما الرجوع إلى النظام الرأسمالي،هكذا طرح ستالين المشروع الخماسي الأول 1928 – 32 علىالشيوعيين وكافة قوى التقدم والاشتراكية السوفياتية، وهو المشروع الذي قال به ونستون تشيرتشل .. هذا الحالم في الكرملن لو استطاع تحيق هذا الشروع بخمس سنوات لتحولت أنا إلى الشيوعية !! تم تحقيق المشروع في أقل من أربع سنوات دون أن يتحول تشيرتشل إلى الشيوعية، لكن ترتب عليه وعلى أمثاله أن يقروا بأن الشيوعيين في روسيا وفي العالم كله ليسوا طارئين فقط . بعد إنتهاء الخطة الخمسية الثانية في العام 1936 راحت الصحافة الأميركية تعير الإدارة بنظامها الرأسمالي وانعكاس مظاهر الفقر في طوابير الشوربة بينما الشعوب السوفياتية تعيش في بلهنية عزّ نظيرها في ثلاثينيات القون الماضي .

 

(يتبع)

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل نعيت الشيوعية ؟؟
علي البصري -

لايوجد فكر يدعي الاحاطة بكل شيء بالمطلق لان الحياة في صيرورة دائمة ويعتبر دونه تحريفا ورجعية وبرجوازية وووو لان الافكار تصبح اديانا تعبد والحكام الهة لاتخطأ ...يقال ان لينين كان يصف ستالين بانه فض وغليظ القلب وانه ربما كان لايريده ان يكون زعيما بعده لهذه الخصال الحادة ،ظل الروس يرتعبون ويرتجفون خوفا وهلعا لمدة نصف قرن حينما يسمعون اسم ستالين ،ونحن في العراق ايضا لازلنا نرتعب من اسم صدام للحروب والكوارث والاهوال ،اليوم العالم يلعن كل الشموليات والدكتاتوريات ،اقرا مجزرة كاتين في بولنده 1940 حيث اعدم 22 الف من البولندين بامر من ستالين ودفنوا في مقابر جماعية وغيرها من المذابح والمجازر وما رافقها من مصادرة للحرية بكل انواعها ،اليوم نحتاج لاعادة نظر للتفكير الماضي وقوالبه الجامدة الحضارة والتقدم في الغرب مصدر الافكار المتجددة والمفكرين على خلاف الشرق المتقهقر للوراء ..البشرية غير عقيمة كفيلة بانتاج نماذج عصرية فالحاجة ام الاختراع ...

علي البصري
فؤاد النمري -

كنت أقرأ علي البصري شخصاً لا تفوت علية أحط الدعايات بخصوص ستالين وهي القاعدة الوحيدة التي تبرر سيادة البورجوازية الوضيعة غير الشرعيةليس أمراً طبيعيا أن تشيطن البورجوازية الوضيعة ستالين بعد ستة عقود من رحيله وتنسى هتلر بينما يراه لينين وتشرتشل وروزفلت وكثيرون مثلي أن ستالين هو أفضل بني البشرتكذيباً لما يزعم عن مذبحة كاتين فلدي صورة عن مذكرة رفعها بيريا وزير الداخلية إلى ستالين يطالب بالموافقة على إعدام الضباط الذين سيق وأن قتلوا ضباطا روس وعلى المذكرة شرح ستالين بالأحمر يمنع اعدام أي ضابط إلا بمحاكةكما لدي تقرير لجنة من الأطباء المتخصصين يؤكد أن إعدا م الضباط البولتديين جرى بعد انسحاب القوات السوفياتية من كاتينوهناك اعتذار من حكوة بولندا الحرة في لندن يعتذر من الاتحاد السوفياتي لاتهامه بمذبحة كاتينثمة شهادتان واحدة من تشيثرتشل وأخرى من روزفلت تؤكدان أن قلب ستالين يعمره حب الإنسانيةفمن نصدق ومن نكذب !!؟

الشرعية والتطور
خوليو -

أوافق السيد الكاتب الذي ارى في طرحه للمواضيع وجهات نظر مضيءة تشرح لنا سبب انهيار الأنظمة، وذلك لانه يربط شرعية كل نظام او حزب بمقدار التطور الذي يقدمه برنامج ذلك النظام او ذلك الحزب ،،فهذه العلاقة بين الشرعية والنجاح لايمكن رفضها ،،فهل يمكننا أن نقول لطالب أنهى دراسته بتفوق ان دراسته غير شرعية ؟ نجاحه أعطاه الشرعية والاعتراف به ،، بناءً على هذه العلاقة ببن الشرعية والتقدم نستطيع ان نقول ان جميع السلطات والأحزاب في بلادنا غير شرعية ،، فما رأيناه من بعد الاستقلالات وطرد المستعمر هو القفز من فشل لآخر حتى وصلنا اليوم لابشع فشل في تاريخ وجودنا ،،النظام الراسمالي اليوم يفقد شرعيته على الرغم من الإنجازات العلمية والاجتماعية والدليل على ذلك هو هذه الازمة الاقتصادية التي تجتاح دوله كأنها وباء وقد طال أمدها ،،اعتقد انه يجب مراقبة ومحاسبة حيتان المال الذين لايهمهم سوى تكديس الأموال ،،ولكن من يحاسبهم ؟ لابد من ظهور احزاب تؤمن بالنزاهة يقودها أشخاص بكفاءة عالية تضع خطة او برنامج شفاف يعيد قطار الحضارة الانسانية الى سكته بعد انحرافه بسبب الفساد والسرقات التي نخرت عظام النظام الراسمالي ،،وهذا الفساد نفسه نخر عظام النظام الاشتراكي الذي خانته أيضاً أحزابه كما يقول السيد الكاتب في معظم مقالاته ،، فتهاوى مثل ما يتهاوى بناء أصاب قرميده التآكل والتملح ،، الخلاصة ربط شرعية اي نظام او اي حزب بمقدار نجاحه في خريطة طريق التطور العلمي والاجتماعي والسلمي وما يستطيع برنامجه او خطته ان كانت خمسية او اكثر بتقديم ركاءز للعيش ببحبوحة وامان،، هو الهدف المنشود للانظمة القادمة او لللأحزاب القادمة ان كنّا سنستفيد من دروس فشل الماضي،، لذلك ارى في هذا النوع من المقالات أهمية بالغة .

ما لا يمكن فهمه !
ماجد عبدالله -

يمكنني أن أفهم لماذا النمري ما زال شيوعياً بعد أن ارتحلت الشيوعية من هذا العالم لكن لا يمكنني أن أفهم كيف يحول النمري ستالين من شيطان إلى ملاك !!!

عزيزي خوليو
فؤاد النمري -

العامة من المحللين والإفتصاديين غير المتمكنبن يدعون أن النظام الرأسمالي جدد حيويته وازداد توحشاً وها هو الصديق خوليو تقدم عليهم وقال فقد النظام الرأسمالي شرعيته ومن باب الموافقة على فكرتك أقول أن النظام الرأسمالي انتهى في السبعينيات وليس أدل على ذلك من أن الولايات المتحدة حصن الرأسمالية بعد الحرب لم تعد قادرة على توفير الغطاء لنقودها وهي مدينة اليوم ب 20 ترليون دولاراً فائدتها الستوية تزيد على 250 مليار دولار أي فكرة سياسية حديثة لا تنطلق من انهيار النظام الرأسمالي قبل عقود هي فكرة باطلة ومخالفة لعلم السياسةتحياتي وتقديري لمداخلتك

عزيزي ماجد عبدالله
فؤاد النمري -

أنت يا عزيزي خدعت من بعض ذوي الأغراض الشريرةأما لم أحول في ستالين مقدار شعره إنمت تتبعت سيرة هذا الرجل غير العادي وأدهشني تحويل هذا القايد الأميز بين قادة البشرية العظامأنا لم أعظم ستالين نصف ما عظمه تشيرتشل وروزفلت وهما من أعاظم قادة البشريةهذا الرجل صنع نفسه بنفسه وأنا أجزم بأن رجلاً آخر لا يسن مثا هذه الصناهة وهو الرجل الذي استطاع أن يحشد خلفة قوى لا نوازبها اية قوى في التاريخ.من هو هذا القائد الذي يقود جيشاً يخسر 9 ليون جندي ويحتل برلين ب 6.5 مليون جندي !!!!إقرأ كتابي "نت هو ستالين وما هي الستالينية " وعد إلي. الفكرة الأخرى التي أتيت بها وهي ارتحال الشيوعيةلو كنت يا عزيزي متمكناً من علم الاقتصاد لأثبت لك أن الرأسمالية هي التي ارتحلت من هذا العالم أما الشيوعية فهي باقية في أعماق الأرض وستنمو وتزهر في الربيع القادم