هل السنوار لا يزال حياً؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع مرور الوقت واقتراب العدوان الإسرائيلي على شعبنا من عامه الأول، تبرز العديد من التساؤلات حول قائد حركة حماس يحيى السنوار، إذ لم نسمع أو نرَ ما يدل على أنَّ السنوار لا يزال على قيد الحياة منذ بداية ما يسمى "الطوفان"! باستثناء ذلك المقطع الذي تم بثه في بدايات العدوان، والذي يظهر فيه وهو يدخل إلى النفق مع عائلته. لا توجد دلائل أو مؤشرات، ولا حتى رسائل صوتية أو أي شيء آخر، سوى ما يصرح به بعض قيادات حماس حول تواصله معهم، وأنه يقود المفاوضات وغير ذلك من الأمور، والتي في مجملها لا تشير إلى أي شيء حاسم. ومن ناحية أخرى، يبث جيش الاحتلال الإسرائيلي تقارير تفيد بأنَّ السنوار لا يزال مختبئًا في الأنفاق، وأنه يحيط نفسه بالرهائن. كما أشارت بعض الصحف إلى أنَّ إسرائيل قد حددت مكانه، بينما في تقارير أخرى يُذكر أنها لم تستطع تحديد موقعه بالضبط، نظرًا لعدم توفر التقنية الكافية لاكتشاف وتحديد مكانه.
تُطرح العديد من التساؤلات حول كيف يمكن أن يكون السنوار رئيسًا لحركة حماس دون أن يُدلي بأي بيان أو يوجه أي خطاب لمؤيديه وأنصاره، ليعبر فيه عن رؤيته وما سيقوم به؟ أليس من الغريب، بل العجيب، أن لا يرثي السنوار رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في إيران؟ وفي الوقت ذاته، يهنئ الرئيس الجزائري بفوزه بفترة رئاسية جديدة، ويخاطب الحوثي ليهنئه بالمولد النبوي، ويبارك له على الصاروخ الفرط صوتي! إذا كان السنوار لا يزال حيًا، فما هذا القائد الذي لا يقيم وزنًا لشعبه وحركته ولا يخاطبهم ولا يطلعهم على ما يقوم به؟ ولماذا؟ ألا ينبغي له أن يخبر شعبه بما عليهم أن يتوقعوه في قادم الأيام، ويطلعهم على تطورات المفاوضات التي يدعي الجميع أنه يقودها بنفسه؟ لم أجد في كتب التاريخ حالة مثل حالة قائد حماس، الذي يظل مختبئًا طوال المعركة خوفًا من القتل، وكأن بموته ستختفي فلسطين!
الاعتقاد المنطقي الذي يُطرح هو أن السنوار قد تم التخلص منه منذ بداية العدوان أو في وقت ما خلال الأشهر القليلة الماضية، وأن إسرائيل تستغل ما تقوم به حماس من دعاية حول قيادته للحركة للاستمرار في العدوان واستكمال مخططها العسكري. ومن ناحية أخرى، لا تستطيع حماس الإعلان عن ذلك، كما فعلت مع الضيف، إذ سيُعتبر ذلك هزيمة مدوية للحركة، التي لا يهمها ما يحدث للشعب بقدر ما يهمها مستقبلها وبقاؤها ومستقبل حكمها. يعود هذا الاعتقاد إلى أنه إذا كان من الممكن تصوير عمليات ضد إسرائيل بحبكة هوليودية، وتوثيق الرهائن في الأنفاق وهم يبثون رسائل إلى ذويهم، فإن من الممكن أيضًا بث رسالة مصورة للسنوار لإثبات أنه على قيد الحياة، ليخاطب حركته ويخبرنا بما يفعله، وما هي خطته للأيام القادمة، كما يفعل غيره من المطلوبين لإسرائيل مثل حسن نصر الله.
يمكنني فهم أن سياسة الغموض قد تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بالرهائن، لكن لا أستطيع فهم كيف تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بقائد حركة حماس!
على حماس أن تثبت أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، وألا تختبئ خلف لثام مثل المدعو أبو عبيدة، وألا تلعب بمشاعر الناس وحياتهم. وعلى السنوار أن يخرج ليخاطب الناس ويقول لهم الحقيقة، وإلا فإن الاستمرار في هذا المسلسل ستكون له عواقب كبيرة على حماس أولًا، التي ستحاسب بكل تأكيد من الشعب الفلسطيني، وكذلك على الشعب الفلسطيني برمته.
وأختم بأبيات لشاعرنا الكبير محمود درويش، يقول فيها:
وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
[لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ]
وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ
[ لا تنس شعب الخيامْ]
وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ
[ ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام]
التعليقات
بالروح بالدم نفديك يا زعيم
قول على طول -مفهوم النصر عند العصابات أو الميليشيات - لا فرق بينهما - هو بقاء الزعيم حيا ومن بعده الطوفان ...حتى لو اغتيل السنوار أفراد العصابه لن تعلن عن ذلك لأنه يعتبر هزيمه ..النصر هو بقاء الزعيم حيا وكأن حياته تساوى حياة وطن بأكمله ..طبعا هو غرور ونرجسيه وهمجيه وشعور متبلد وعدم احساس . هذه أشياء طبيعيه عند العصابات . بكل تأكيد فان اسرائيل لا يعنيها الرهائن ولا السنوار ..يعنيها القضاء النهائى على العصابه اياها مرتزقة ايران .
سلطة ادمنت العار ،،
بلال -من بيان لـ"حماس" يفضح سلطة رام الله.."إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة الغربية بملاحقة المقاومين، ومصادرة سلاحهم، وقيامها بكشف الكمائن المعدّة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته وخاصة في شمال الضفة، وما شهدناه اليوم من عمليات تفكيك لعدد من عبوات المقاومة في العديد من المناطق، يعد تساوقا كاملا مع الاحتلال، ومشاركة عملية في العدوان الغاشم على أرضنا وشعبنا". .لقد أدمنوا العار، ولم يعودوا يخجلون،
الى أذكى اخواته واخوته - بلال
قول على طول -وهل أفلحت المقاومه فى الذود عن غزه مقرها الريئسى حتى تفلح فى الذود عن الضفه ؟ السلطه أنقذت الضفه من مصير مثل مصير غزه ..هذا واضح حتى للعميان لكن البعض أعمى البصر والبصيره والعقل أيضا ..لا يرى ولا يسمع ولا يفهم وعندما نصدمه بالحقيقه يصبح مثل الحصان البرى الذى وقع تحت سيطرة النحل ..ربكم يشفيكم يا بعدا .
اصطفاف الاوغاد مع الأوغاد غجر مصر والمهجر كنموذج ،،
حدوقه -من الطبيعي ان لا يخرج القادة إلى العلن ليكونوا أهدافاً سهلة للاعداء وحدهم الخونة يظهرون مع الاعداء مثل ابو مازن وزلم سلطة العار ، ان الحفاظ على حياة القادة ما امكن والإعمار بيد الله ، مهم لآي دولة ولاي ثورة ، ان رئيس بريطانيا كان يدير الحرب من تحت مبنى مدني في بدروم من سبعة طوابق نزولاً ، يا غجر ان مقدساتكم تتعرض للاهانة في القدس القديمة ان تحرير فلسطين مصلحة مسيحية .
الخيانة
حدوقه -رداً على الشتام الغجري نقول ان اصطفافكم مع الخونة والصهاينة ليس غريباً عليكم فأنتم يا غجر مصر والمهجر خونة وناكرون للمعروف بالسليقة و انتم احفاد الخائن المعلم يعقوب الذي سار في ركاب المحتلين الفرنسيين لمصر ، وكانت اخرة خدمة القس القبطي الغجري انهم وضعوه في برميل غائط ورموه في البحر ، وهذه نهاية كل خائن ، وهذا ما سيكون مصير ازلام سلطة العار و التنسيق الامني وتصليح البنشر لمركبات الصهاينه ، ورد الضالين منهم في الضفة إلى اهاليهم ،،
السنوار موجود ويشرف على تطعيم وتنظيم 400 الف طفل فلسطيني
بلال -كتب اخوكم الصهيوني (يوآف زيتون)؛ المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت" مما قاله مع شعور طافح بالقهر:"لقد رأينا ذلك (استعادة السيطرة) بطريقة مذهلة خلال عملية التطعيم ضد شلل الأطفال في الشهر الماضي. قام أعضاء وزارة الصحة التابعة لحماس بتطعيم حوالي 400 ألف من سكان غزة في خمسة أيام، بكفاءة مثيرة للإعجاب لم تكن لتخجل منها صناديق التأمين الصحي لدينا. وعلى الرغم من كل الدمار والخراب قالت مصادر أمنية لاحد المواقع: "سكان غزة لا يقفون ضد حماس ولا أحد لا يتحدّى حُكمها".السنوار قائد جهاز مجد الذي نظف غزة من الجواسيس والخونة ،،