قوة العقل!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقول الحكمة إنَّ العالم يشك والجاهل يؤكد.
ويقول الإمام علي ما جادلت عالماً إلا وغلبته، ولا جادلني جاهل إلا وغلبني.
لأنَّ العالم يلجأ الى المنطق ويحكم العقل في كل ما يسمع ويقرأ ويرى، حيث يدرك بعقله أنَّ الحواس خادعة في انطباعاتها الأوليَّة، ولا بدَّ من التأمل والتفكر بعيداً عن أخذ المسلمات كحقيقة مطلقة، بينما يتلقى الجاهل معرفته عبر التلقي، مما يجعله يؤكد حقيقة ما يعرف كي يريح عقله دون تفكر أو تأمل.
وقد يتلقى الجاهل جهلاً ويعتقد أنه علم، ويتلقى قبحاً ويعتقد أنه جمال.. ويعتنق الكراهية ويعتقد أنها طريقه نحو الجنة!
فلو صدقنا الإنطباع الأولي لحاسة البصر مثلاً في رؤيتها شكل القمر في الفضاء، لاعتقدنا أنه مجرد قرص صغير كرغيف خبز، لكنَّ العقل عندما أبحر في حقيقة القمر وجده كوكباً كبيراً، ثم ذهب إليه وهبط على سطحه.
وهكذا، ما نعتقده عن النملة والنحلة ككائنات صغيرة جداً حسب رؤيتنا البصرية لها، لكنَّ العقل وعبر أدوات العلم اكتشف أن تلك الكائنات الصغيرة قادرة على القيام بأعمال هندسية عظيمة.
فلو لم يشك العالم في حقيقة حجم القمر الذي نراه قرصاً صغيراً، لما ذهب بعقله وتخيله إلى ما هو أبعد من ذلك ليجده كوكباً منيراً من بعيد، وشبه تضاريس صحراوية عندما عرف حقيقته.
إقرأ أيضاً: أغسطس!
لذلك دعانا الله عزَّ وجلّ أن نتدبر ونتفكر ونتعقل، كي نرى الأشياء في أقرب صورها الحقيقية، وليس في كامل حقيقتها، لأنَّ العقل مهما كانت قوته، غير قادر على معرفة الحقيقة المطلقة.
لكن السعي نحو معرفة الحقيقة المطلقة كمال عظيم.. لا تكتمل حقيقته!
التعليقات
إلزم الوحي المنزل تنجو
عبدالله -ترى العقل يمكنه ان يخدعك بصرياً ، فتعتقد ان السراب في الصحراء ماءاً ، لذلك الزم الوحي المنزّل تنجو ،،
فاتورة امن الصهاينة مكلفة وبالمليارات ،،
بلال -كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن الحرب على لبنان كلفت خزينة الكيان 6.7 مليارات دولار منذ بداية سبتمبر الماضي.(روسيا اليوم)
ويعتنق الكراهية ويعتقد أنها طريقه نحو الجنة!
فول على طول -يقول السيد الكاتب : لذلك دعانا الله عزَّ وجلّ أن نتدبر ونتفكر ونتعقل، كي نرى الأشياء في أقرب صورها الحقيقية،..ثم يقول : ويعتنق الكراهية ويعتقد أنها طريقه نحو الجنة!..انتهى الاقتباس . يا عزيزى الكاتب نسألكم : هل الله الذى دعاكم للتدبر والتفكر أليس هو نفسه الذى دعاكم للكراهيه المقدسه بل للقتل المقدس وهو نفسه الذى دعاكم للدفاع عنه والقتال والدماء والنهب والسلب والغزو ؟ وهل العقل السليم يقبل هذا التناقض ويغمض عيونه وينام مرتاح البال . والى عبدالله : هل يعقل نقبل برضاع الكبير واغتصاب الأطفال تحت مسمى النكاح ..وتفخيذ الرضعان ورجم القرده الزنيه الخ الخ ونعتبره وحى ونلغى عقولنا ونقبل بالوحى الذى تطالبنا باتباعه ؟ انتهى
ما فيش في ديننا كراهية ، الكراهية والافتراء علمتكم اياها مؤسساتكم الدينية السوداء ،،
حدوقه -ما فيش كراهية للبشر في ديننا بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين في مصر والشرق الأوسط منذ ألف وأربعمائة عام ولهم الاف الكنايس والأديرة وعايشين متنغنغين ما فيش في ديينا كراهية ، الكراهية والافتراء والبذاءة علمتكم اياها مؤسساتكم الدينية السوداء ،، ،،
شبهات كنسية والحادية قديمة كأحذية قديمة ، انك تحاول عبثاً فإن هذا الدين شديد متين ،،
عبدالله -مسلم يحاور مسلم ايش دخلك انت يا ملحد او غير مسلم في الحوار ، لتنفث جملة من الشبهات الكلاسيكية ضد الإسلام منذ الف عام و ثبت كذبها ولم تمنع الناس من اعتناق الإسلام لما عرفوه بعيداً عن الشبهات والدعايات المغرضة ومن لم يعتنق الإسلام اقر وأعترف به كدين عظيم في كل جزئياته ، لماذا تروج لشبهات يوجد اضعافها في الحادك ودينك القتل والنهب والاغتصاب والسبي والغزو استناداً إلى نصوص واضحات لا تستحمل التأويل تسببت وفق المؤرخين المنصفين في معاناة ملايين البشر في قارات العالم القديم و الجديد
الوحي الكنسي قضى على وظيفة العقل و وحشاه بالشعوذات و اهدار الدم لمن يحاول ان يفكر ،،
صلاح الدين المصري -لقد ظلت الاتجاهات الفلسفية الإغريقية – التي تمثل العقلانية قسماً بارزاً منها – تسيطر على الفكر الأوروبي، حتى جاءت المسيحية الكنسية فغيرت مجرى ذلك الفكر في انعطافه حادة تكاد تكون مضادة لمجراه الأول الذي استغرق من تاريخ الفكر الأوروبي عدة قرون. فلم يعد العقل هو المرجع في قضايا الوجود إنما صار هو الوحي – كما تقدمه الكنيسة – وانحصرت مهمة العقل في خدمة ذلك الوحي في صورته الكنسية تلك ومحاولة تقديمه في ثوب (معقول)!. ومن أجل كون هذا العبث (المقدس!) الذي ابتدعته المجامع (المقدسة!) غير معقول ولا مستساغ فقد سخرت الكنيسة (العقل) في محاولة إخراج هذا المزيج المتنافر المتناقض في صورة (فلسفية) مستساغة (أو هم قالوا عنها إنها مستساغة!) وفي الوقت ذاته حجرت على العقل أن يناقشها، لئلا تجر المناقشة إلى القول بأنها غير معقولة لأمور التي ينبغي للعقل أن يسلم بها دون مناقشة،لأنها مفروضة عليه فرضاً من قبل رجال الدين، الذين زعموا لأنفسهم حق صياغة العقائد وفرضها على الناس بالقوة دون أن يكون لهم حق المناقشة أو الاعتراض وإلا كانوا مهرطقين مارقين. يجوز فيهم كل شيء حتى إهدار الدم وإزهاق الأرواح.
العقلانية لم تنس المسيحيين ارثهم الديني الذي هو محركهم في كل شأن ،،
فؤاد حديد -لابدّ للمثقف العربي أن يفهم ويدرك أن العلمانية مثّلت خطوة أوروبا الحاسمة التي وضعتها على طريق العقلانية والتطوّر. ولكن عليه أن يفهم أيضا أنها لم تكن دائما بذلك الصفاء الذي نعتقد. فالسياسة لم تغسل يديها من الدين بل ظلت تعمل على توظيفه، والعقل الغربي نفسه ليس عقلا عقلانيا صرفا، فالموروث الديني يظل مكوّنا مهما من مكوناته لحضوره في اللاوعي الجماعي أو لتحالفات بين رجال السياسة ورجال الدين تتبادل المصالح والمكاسب على نحو غير معلن.و ان اغلب المواقف السياسية المتأثرة بها منطقتنا الاسلامية ذات منطلقات دينية لدى اغلب الساسة الغربيين ، الصلبان ملتصقة باعلام تلك الدول و على معداتها العسكرية و رتب ونياشين العسكر و حلف الناتو ذاته شعاره صليب ضخم مرفوع او ممدد على الارض ؟! صحيح. ان اوروبا قيدت الكنيسة وانطلقت حرة ، لكنها رفضت تطبيق مباديء الحرية و المساواة على الشعوب الاخرى في اسيا و افريقيا والعالم الجديد فشهد تلك البقاع ابادة شعوبها ونهبت ثرواتها و تسليط الطواغيت على الشعوب لكبتها ومنع الحرية عنها واستمرار النهب تحت اقنعة جديدة ..
العقلانية والعلمانية أساءت إلى القمر والشمس والنجوم ؟! وأفسدت المشاعر الإنسانية
بهلول -بعيداً عن هذيان الكنسيين العقلانية والعلمانية أساءت إلى القمر والشمس والنجوم ؟ ! وجملة المشاعر الإنسانية ادخلت المختبر ، فقد كان القمر محل الشاعرية والرومانسية ، يتغنى به الحبيب ويصف به حبيبته ، اليوم توقف الشعراء عن التغني بالقمر ولم يعد المحب يصف وجه حبيبته بالقمر ، لآنه يصف دمامل واحافير وأخاديد ورماد بركاني وسطحاً داسه الإنسان بحذائه ،،
فضل الإسلام والمسلمين على الكنسيين
حدوقه -لقد رفض شيخ الأزهر علي زمن الخديوي ترحيل المسيحيين المصريين الى جنوب السودان لما ظهرت منهم بوادر خيانة من كنيستهم السوداء عندما اتصلوا بالروس الارثوذوكس يحرضونهم علي غزو مصر كما رفض مفتي الدولة العثمانية ذات الامر ونريد ان نذكر ان للعرب المسلمين الفضل في إنقاذ المسيحيين من ابادة الرومان الكاثوليك الذين كانوا في طريقهم الى الانقراض على يد اخوانهم الروم الغربيين المحتلين لمصر ،، الكنيسة والمسيحيين هبة الاسلام يا كنسيين
شاهد على توحش اتباع دين المحبة والسلام يا سلام ،،
حدوقه -ما فيش في الاسلام رعب وذبح بدليل وجود الكفار المشركين بالمشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة ، الرعب والذبح هو تاريخ المسيحية والرب رب الجنود وربنا الرحمان الرحيم ، برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة.
افتراضات من لا عقل لهم من غجر مصر والمهجر
حدوقه -يفترض هؤلاء الكنسيون الشتامون اللئام ابناء الخطية من غجر المهجر ان كتاب ايلاف مؤمنهم وملحدهم لم يقرأوا في الاديان ولم يلحظوا التشدد الديني الذي اودت فيه محاكم التفتيش الكنسية بحياة آلاف احرقوا احياء او سلخت جلودهم او حطمت عظامهم بآلات تعذيب من صنع ابالسة وشياطين لا بشر ، ان ابناء الخطية يهربون من التشدد الديني في كنائسهم الذي تسبب في هروب رعاياها الى العالم الحر ومع ذلك مش عتقاهم وبتجري وراهم فيهربون من ذلك بالتهجم على الاسلام السني والافتراء عليه ويحاولون عبثاً بعد اسلام قسس ورهبان وشمامسة ومفكرين ورياضيين وإعلاميين وسفراء ان هؤلاء لا يفعلون اكثر من التنفيس عن احقادهم الكنسية والنفسية السرطانية وبذاءتهم ولسوف يموتون و يتعفنون و يحترقون في قبورهم وفي جحيم الأبدية آمييين ،،