درة الأوطان تستضيف كأس العالم 2034
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أتت استضافة كأس العالم 2034، ونجاح ملف المملكة العربية السعودية متفوقاً ومتصدراً بثقل ومقومات النجاح على جميع الأصعدة، برؤية محكمة وزمام العمل فيها طموح يعانق عنان السماء، جسدها عراب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، ليطلق شرارة وشعلة من صروح الحضارة والنماء من قلب السعودية الرياض، لتصل لجميع مناطق المملكة بحراك لا يتوقف وعمل دؤوب بمسارات عدَّة فيها التمكين والمبادرات وتأسيس مرحلة هي امتداد للسابق ولكن بشيء مختلف وبفكر سياسي واقتصادي وحنكة اتفق عليها الكثير من المحللين وصناع القرار.
ومن يقرأ المشهد العالمي بحقبة النصر ونهوض العملاق السعودي بكل ثقله وتأثيره في أيّ ملف وقرار عالمي واقتصادي، يجد أنَّ السعودية رسمت المثال الأكبر في سياستها المتزنة والرزينة، والتي انعكست على شعبها والشعوب الأخرى من استقرار وأمن وأمان، ناهيك عن بنية تحتية سماتها الجمال والهوية المعمارية السعودية وشبكات الطرق والمطارات العالمية التي أضحت منافسة بوجهات عالمية وتتصدرها بكل اقتدار.
إقرأ أيضاً: السعودية رهان المستقبل
ويلوح لك الإرث الثقافي والحضاري لحضارات عمرها آلاف السنين بعبق الكرم وفناجين من العز وبيت الشعر وسفينة الصحراء وأهلها الطيبين أصحاب الشيم العربية والقيم والمبادئ.
لم يكن، بالنسبة إلينا، فوز ملف السعودية باستضافة كأس العالم 2034 شيئاً مستغرباً، فقد سبقه همة وعزيمة حققت السعودية فيها أرقاماً على أرض الواقع ومنجزات عدة على جميع الأصعدة.
إقرأ أيضاً: جرة قلم على مفترق طرق
كان التحول الإعلامي غير المسبوق في الوطن شيئاً يدعوك لكي تشيد بكل ما يحدث من إيصال تلك المنجزات، وعبر أثير سعودي خالص يحقق معايير عالمية ومهنية عالية في الأداء والحديث وما تخطه أقلامهم بروافد تغذيها رؤية واعدة وطموحة في الشفافية ومساحات من الرأي بكل وضوح ونقاء، وحقيقة تزعج من بنفسه مرض أو مأدلج على الشعوبية والحزبية.