كتَّاب إيلاف

هوامش على دفتر الواقع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

* نظرة مقارنة لأحوال الدول الناطقة بالعربية ستجعل من الصعب إغفال حقيقة أن الأحوال في الملكيات أفضل من الجمهوريات. وسيكون من غير الموضوعي إرجاع ذلك إلى الثروة النفطية، فالجزائر والعراق جمهوريتان وهما من كبار منتجي البترول والغاز الطبيعي في العالم، ومع ذلك فإن أحوالهما لا تسر.

* من حق كل دولة وكل شعب من الناطقين بالعربية أن تكون/يكون له موقفه من إسرائيل. ولكن ليس من حق أيّ طرفٍ أن يكون موقفه يحمل الشيء ونقيضه. وما أكثر نظم الحكم فى منطقتنا التي هي في ذات الوقت "مع" و "ضد" ما يسميه البعض بالتطبيع وتسميه قلةٌ بـ"التعايش المشترك" القائم على "قبول الآخر".

* من عجائب منطقتنا تقلص علمانية الدولة في ظل نظم سياسية (جمهورية) كانت تزعم إيمانها بأن "الدين شأن شخصي" وليس مرجعية للدولة. لكن الواقع شهد تآكلًا (نسبيًا) لهذه القيمة من قيم الحداثة.

* ومن عجائب منطقتنا أيضًا وجود نفوذ كبير للفكر الثيوقراطي/غير المدني في بعض المجتمعات، سواء داخل البرامج أو المؤسسات التعليمية أو خلف منطلقاتها.

* في معظم المجتمعات الناطقة بالعربية، يصعب (وربما يستحيل) تعريف الفساد، والسبب هو وجود منطقة رمادية واسعة بين "الأسود" (الفساد) و"الأبيض" (اللا-فساد). ولا يخفى على أحد وجود صلة قوية بين "النفوذ" و"الفساد" في معظم مجتمعات منطقتنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جمهورية بلحه تحاصر غزة وتشارك في ابادة أهلها قصفاً وجوعاً ،،
حدوقه -

الوضع ملخبط ، فالمشروع الأزلي لأغلب الجمهوريات منذ انقلابات الخمسينات، ومنها جمهورية بلحه ، وحتى النظم الملكية والإمارات التقليدية هو حماية المشروع الصهيوني القومي ولو ادى ذلك إلى ابادة او تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه ،،الملاحظ ان العلمانيين العرب من اجبن خلق الله وهم حراس النظم المستبدة واعداء الشعوب وضد اختيارها الحر لحكامها ، العلمانيين ناس فيهم لؤم وخسة وجبن ،،

لا شرعية لدولة عربية علمانية بدون مباركة ثيوقراطية،،
فرات -

تستمد النظم العربية سواء كانت علمانية او تقليدية ، وجودها من عنايتها بالمشيخة الإسلامية، فلا شرعية لدولة عربية علمانية او غير علمانية بدون مباركة ثيوقراطية، وهي تحتفي برجال الدين الإسلامي و المسيحي لشرعنة وجودها ،مما يؤكد عل انها لا تستطيع تجاوز الواقع الديني مهما ابدت من اشكال العلمانية الفارغة ،فهي تظل نظم ديكتاتورية لا ترحم لا مسلم ولا علماني ان تجاوز حدوده ،،