ترفيه

في حفل "بلسمات" تحدّين السرطان وتحدّثن عن مشاريعهنّ الفنيّة

نجمات لبنانيات في وجه سرطان الثدي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&في ختام شهر أوكتوبر المخصّص للتوعيّة ضدّ الإصابة بمرض سرطان الثدي، نظّمت جمعيّة بلسمات الخيريّة التي ترأسها السيّدة أمل سليمان حفلاً خيرياً تمّ تخصيص ريعه لدعم المصابات بهذا المرض بمشاركة عدد من المشاهير والإعلاميين، والوجوه الإجتماعيّة، وطغت أجواء العشرينات الأنيقة، وتحديداً أسلوب "الريترو" على الديكور وعلى أزياء المدعوات. كاميرا "إيلاف" غطّت الحفل، وإلتقطت بعدد من النجمات الحاضرات وعادت بهذا التقرير المصوّر: &

&إيلاف من بيروت: بعدما تحدّثت عن أهميّة مكافحة سرطان الثدي من خلال سُبل الوقاية المبكّرة، صرّحت السيّدة أمل سليمان في حديثها لكاميرا "إيلاف" بأنّ التحضيرات لمهرجان "كاييل"، التي ترأسه أيضاً، قد بدأت، ويستقطب المهرجان عدداً من نجوم الفنّ إلى جانب هدفه الرئيسيّ في تكريم سفارات مختلف الدول في لبنان.&
&وتبرّعت بتقديم الحفل ملكة جمال لبنان السابقة والفنّانة كريستينا صوايا التي قالت لكاميرا "إيلاف": " من المهمّ أن يشارك المشاهير في هذه النشاطات التي تتميّز بأهداف إنسانيّة، ومن المهمّ جداً أن يتذكّر الإنسان دائماً أنّه مهما أصبح مشهوراً، ومهما علا شأنه، لا بدّ أن يجعل في حياته دائماً أهدافاً إنسانيّة، وأن يسعى من خلال شهرته أن يسخّر صوته من أجل خدمة قضايا الخير والتوعيّة، تماماً كما نفعل الليلة في تسليط الضوء على ضرورة الوقاية من سرطان الثدي، وضرورة إجراء الفحص المبكّر، لأنّ هذا المرض لم يعد مستعصياً كما في السابق."
&وعمّا يتردّد في الوسط الفنيّ بأنّ صوايا تودّ الإبتعاد عن الغناء وأنّها تنوي التوجّه في المستقبل إلى تقديم البرامج والحفلات الفنيّة خصوصاً بعدما تجلّى هذا الموضوع إثر تقديمها لحفل مهرجان "بياف" هذا العام، وتقديمها لحفل "بلسمات" أيضاً، قالت: " لقد بدأت منذ 12 سنة بتقديم الحفلات والبرامج، وخبرتي الأكبر تكمن في هذا المجال، وأنا لم أبتعد عن الغناء، ولكنّي إضطررت لذلك بعدما تعرّضت أوتاري الصوتيّة لضرر كبير، واليوم بعدما تجاوزت هذه المشكلة الصحيّة بفضل الله، أحضّر لأغنية جديدة مع مدير أعمالي، وأتمنّى أن تبصر النور قريباً، والأغنية لبنانيّة والموسيقى تتضمّن إيقاعاً جميلاً، ولديّ نوعان من الكلام: الأوّل يتعلّق بالرقص والجوّ الجميل، والثاني له صلة بتحدّي المرأة للرجل. ولكنّي ما زلت ضائعة ما بين الإثنين، ولكنّي أشعر بأنّه سأتّجه إلى لون التحدّي، وهذا يعتبر سبق لـ "إيلاف" لأنّ لم أخبر أحداً عن هذا الموضوع".&
&أمّا الممثّلة اللبنانيّة كارلا بطرس فقالت: " أهنّئ السيّدة أمل سليمان على هذا المشروع، وعلى هذه الليلة الرائعة، ويجب أن نقول شكراً لها، ولكلّ من يفكّر بمثل هذه المواضيع الإنسانيّة".&
&وعن إنطباعاتها بإطلالتها في مسلسل "جريمة شغف" في شهر رمضان الماضي، قالت: " أحببت كثيراً هذه التجربة، وخصوصاً بوجود هذا الكمّ من النجوم في العمل، إضافة إلى الصداقة التي ربطتنا".&
&وعمّا إذا كان صحيحاً ما يتداول في الوسط بأنّ وجود عدد كبير من النجمات في العدد الواحد تصبح الأجواء مشحونة بسبب الغيرة والمنافسة، قالت كارلا لكاميرا "إيلاف": " هذا صحيح في حال كانت لدى النجمات عقداً نفسيّة، ولكنّنا كنّا جميعاً بدون عقد نفسيّة في هذا العمل".&
&وعن رأيها بتجربة إمتزاج الدراما السوريّة واللبنانيّة بعد الأزمة التي ألمّت بسوريا، قالت: " أحبّ كثيراً هذه الخلطة... والعالم العربيّ كلّه يتكلّم اللغة نفسها، وكلّنا موجودون من أجل الفنّ النظيف والدراما الجيّدة، فلماذا لا نختلط طالما أنّ الجمهور يحبّ هذه التجربة، طبعاً بشرط أن يكون العمل مكتوباً بطريقة ذكيّة، ومبرّرة لوجود هذا الخليط العربيّ في المسلسل الواحد".
&وعن مشاركتها في مسلسل "مدرسة الحبّ" الذي يعرض قريباً على شاشة "أم. تي. في"، قالت: " إنّها تجربة جميلة جداً مع المخرج السوريّ مصطفى نعمو، والكاتبة نور الشيشكلي، كما شهد هذا العمل عودة جميلة للمثّل فراس إبراهيم، والقصّة تتمحور حول موضوعنا الليلة في حفل "بلسمات"، حيث جسّدت دور إمرأة تُصاب بسرطان الثدي، ونرى في المسلسل تأثير هذا الموضوع عليها، وكيفيّة مساندة الرجل العربيّ لزوجته في تخطّي محنتها، والتفاصيل أتركها لكم لتتابعونها عبر شاشة "أم. تي. في".&
&وقالت الإعلاميّة يمنى شرّي لكاميرا "إيلاف": "إنّها فكرة ذكيّة جداً، أن نسلّط الضوء على موضوع سرطان الثديّ في ختام شهر أوكتوبر الذي يخصّص عالمياً لمواضع التوعيّة وضرورة الوقاية من هذا المرض، أمّا لوك الـ "ريترو" &فأنت تشعر بأنّك في فيلم "أبيض وأسود" أكان من حيث الديكور، أو من حيث أزياء السيّدات الحاضرات".&
&وعن إطلالتها في الجزء الثاني من مسلسل "متل القمر" قالت شرّي لكاميرا "إيلاف": " للحقيقة أنّ المسلسل بجزئه الثاني يحقّق نجاحاً كبيراً على شاشة "أم. تي. في"، بعدما حقّق الجزء الأوّل منه نجاحاً باهراً، وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على ختام الجزء الأوّل، إلاّ أن حماس الجمهور كان كبيراً للجزء الثاني، وكانوا ينتظرونه بفارغ الصبر، وأنا أجسّد في المسلسل دور "لميا" الغجريّة بكلّ تفاصيل أزيائها التي أشرف عليها طارق خير الله، وأنا سعيدة جداً بنسب المشاهدة العاليّة التي يحقّقها المسلسل".&
&تصوير فوتوغرافي: علي كاظمتصوير فيديو ومونتاج: باتريك آغو&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف