لايف ستايل

قلة النوم تزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 

حذرت دراسة من ان قلة النوم تزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي. 

قال باحثون في جامعة مشيغان الاميركية ان هرمون ميلاتونين الذي يفرزه الدماغ متسبباً في شعورنا بالتعب ، يقمع نمو الأورام الخبيثة وان عدم النوم ساعات كافية يحد بدرجة كبيرة من كمية هذا الهرمون في الجسم.   ويعني هذا ان عمال النوبات الليليلة والأشخاص الذين يحبون السهر يعرضون أنفسهم للخطر.  

وقام العلماء لاختبار نظريتهم هذه بتنمية اورام من خلايا جذعية تُعرف باسم الخلايا الثدوية mammospheres.  واستخدام مواد كيماوية تحفز نمو الأورام. واكتشف العلماء ان العلاج بهرمون ميلاتونين خفض بدرجة كبيرة عدد الكرات الثدوية.   

وقال عضو فريق الباحثين جيمس تروسكو "ان هذا العمل يبين كيف يمكن ضبط نمو الخلايا الجذعية السرطانية بهرمونات طبيعية".  ونقلت صحيفة الديلي ميل عن تروسكو قوله ان الدراسة "توفر طريقة جديدة مهمة لاكتشاف المواد الكيماوية التي تحفز نمو الاورام بالمسح الإشعاعي وكذلك تحديد العقاقير التي يمكن ان تُستخدم في المستشفى". 

والمعروف ان الغدة الصنوبرية في الدماغ لا تنتج هرمون ميلاتونين إلا في الليل لضبط دورات النوم.  وتقوم هذه العملية بدور اساسي في الحفاظ على الايقاع السيركادي الذي يقف وراء شعورنا بالتعب حين يكون الوقت ليلا والاستيقاظ حين يكون الوقت نهارا.  

وتوجد كميات متناهية الصغر من هذا الهرمون في اغذية مثل الكرز والموز وبعض اللحوم وبعض الحبوب.  كما انه يتوفر في شكل مكمل. وينتج الدماغ في الشتاء ، حين تكون ساعات النهار قصيرة ، كمية أكبر من هرمون ميلاتونين الذي يساعد على النوم متسبباً في اصابة بعض الأشخاص بكآبة شتائية.  

ومع تقدمنا في السن يتناقص انتاج هذا الهرمون بصورة طبيعية.  ويكون انتاجه ضئيلا أو يتوقف تماماً لدى البعض من كبار السن.  
ويمكن تناول مكملات للمساعدة على النوم أو مكافحة الأرق دون مخاطر صحية على ان تكون بجرعات صغيرة ولكن لتناولها آثاراً جانبية ، وخاصة على ضغط الدم.  

المادة عن صحيفة الديلي ميل على الرابط أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-3755508/Lack-sleep-causes-breast-cancer-Exhaustion-deprives-crucial-tumor-fighting-hormones-study-warns.html 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف