ليلة مليئة بالمفاجآت أبرزها القصّار، ويمنى شرّي ومحمود بو شهري
نبيل شعيل عرس الكويت وأحلام تتوّج ملكة "هلا فبراير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أحيا كلّ من بلبل الخليج نبيل شعيل، والملكة أحلام، والنجم السعوديّ سليمان مبارك الليلة ما قبل الأخيرة من مهرجان "هلا فبراير".
مفاجأة جميلة حضّرتها إدارة "هلا فبراير" أيضاً بدعوة الإعلاميّة اللبنانيّة النجمة يمنى شرّي والممثّل النجم محمود بو شهري كي يقدّما معاً الملكة أحلام على المسرح، ويحتفلا معها بعيد ميلادها على المسرح، ويسلّماها درعاً تكريمياً من إدارة المهرجان، ويتوّجاها ملكة "هلا فبراير".
"شوق" سليمان المبارك
بداية الحفل كانت مع الفنّان السعوديّ الشاب إسماعيل المبارك، خرّيج برنامج "نجم الخليج" وصاحب أغنية "شوق" الشهيرة. إستهلّ المبارك وصلته بعد أن قدّمه المذيع محمّد الوسميّ، وبمصاحبة فرقته الموسيقيّة بقيادة المايسترو مدحت خميس، فغنّى "كذا الدنيا" الرومانسيّة، وبعدها أبدى سعادته بوجده في الكويت، وهنّأ الشعب الكويتيّ في الأعياد الوطنيّة.
"مغروم" هي الأغنية التي أشعل بها المبارك تفاعل الجمهور ليتبعها بأغنية "تبى عيني"، و"غيّمت عليّ دنيا". عزف المبارك على أوتار القلوب حين غنّى "قلت العفو"، ليتفاعل معه الجمهور بعد ذلك بشكل قويّ مردّدين كلمات أغنيته الشهيرة "حبيبي".
وبعد أن طالبه الجمهور بها أكثر من مرّة، لبّى المبارك النداء، وروى عطش جمهوره شادياً:
شوووووق قلبي كبير عشق كثير ماله أخير الشوق
هواك أحتاج له أتنفسّه هواك
قلب الكويت نبيل شعيل
وبعد وصلة المبارك، حان الوقت لقدوم بلبل الخليج، ها هو يغرّد من بعيد، وها هي المذيعة المتألّقة نورا العبد الله تعتلي خشبة المسرح لتقدّم المايسترو مدحت خميس، وترحّب بعده بـ "بو شعيل".
بعد أن تمنّى البلبل دوام الأفراح على الكويت، قرّر أن يهزّ الصالة منذ البداية، فصدح صوته بالأوبريت الوطنيّة "المجد هنا" لترفرف أعلام الكويت في أيادي الجمهور التي لوحّت بها في العالي، فكانت لوحة وطنيّة مؤثّرة تعوّدنا عليها لدى إعتلاء الفنّان الكويتيّ القدير مسرح بلاده.
ومن جديده الغنائيّ، تابع بو شعيل بأداء أغنية "منطقي" التي ألهبت الجمهور، ليشعل نار الشوق في قلوب الجمهور مع أغنية "أبنساكم"، تلتها أغنية "يا عسل".
يطير "البلبل" إلى الماضي في أرشيفه الكبير ليشدو "يا شمس لا تغيبي"، أتبعها بأغنية "يا شوق" الرومانسيّة، قبل أن ينثر البهجة وينتزع هتاف الجمهور بأغنية "مولاي".
الحسّ الوطنيّ يعود إلى الواجهة في وصلة بو شعيل مغ أغنية "يا دار" التي ردّد الجمهور كلماتها عن ظهر قلب. تابع البلبل مع أغنية "دلّوعة"، ليتزايد التصفيق والتفاعل من قبل الجمهور مغ أغنية "منساك".
القصّار والشطّي مفاجأة البلبل
حان الوقت ليفجّر "بو شعيل" المفاجأة التي حضّرها للجمهور بأداء أغنية "هذا هو الكويتيّ"، حيث فاجأ نجم ستار أكاديميّ بشّار الشطّي الجمهور بدخوله على المسرح ليشارك بو شعيل الغناء، وما هي إلاّ لحظات حتّى كانت مفاجأة أخرى بدخول الفنّان الكويتيّ سليمان القصّار مصحوباً بفرقته الموسيقيّة ليشارك بو شعيل والشطّي نفس الأغنية. ثمّ طلب البلبل من القصّار أن يقدّم أغنية من أغنياته، فغنّى "أهل الكويت كلّهم"، و"يا كويت عزّج عزّنا".
لوحة وطنيّة ولا أجمل، رافقها تمايل الأعلام الكويتيّة في صالة التزلّج كالأمواج التي تراقصت على الإيقاعات والشيلات الوطنيّة الكويتيّة التي تميّز فنّ القصّار، وهي إن دلّت على شيء، إنّما تدلّ على مدى ذكاء الفنّان نبيل شعيل في حضوره، وفي تقديمه لهذه اللوحة التي زفّ بها الكويت عروساً في تلك الليلة.
يمنى شرّي ومحمود بو شهري
مفاجأة جميلة قدّمتها إدارة "هلا فبراير" هذا العام أيضاً بإطلالة إبنة المهرجان، ونجمته على مدى أعوام الإعلاميّة اللبنانيّة يمنى شرّي التي تألّقت بإطلالتها على مسرح فبراير إلى جانب الممثّل محمود بو شهري ليقدّما وسط إستقبال حارّ، وهتاف كبير من الجمهور الملكة "أحلام". وكانت فقرة تقديم "أحلام" من قبل يمنى ومحمود رائعة لدرجة أنّ العديد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تداولتها بكثافة شديدة.
دويتو ما بين أحلام ونبيل
إعتلت النجمة الإماراتيّة مسرح فبراير بفستان برّاق جذب أنظار الحضور بجماله ودقّة تصميمه، وهو من تصميم اللبنانيّ رامي قاضيّ، فدوّى التصفيق في أرجاء قاعة التزلّج حتى كادت ترتجّ من شدّة هتاف الجمهور الذي كان ينتظر ملكته بشغف.
إفتتحت أحلام وصلتها بأغنيتها الشهيرة "تدري ليش أزعل عليك" التي ردّدها الجمهور معها، تلتها أغنية "فضّها سيرة"، لتتوالى المفاجآت على مسرح فبراير بإعتلاء الفنّان نبيل شعيل خشبة المسرح مجدّداً، وسط ترحيب أحلام والجمهور، كي يقدّما معاً دويتو لأغنية "يا منيتي"، و"شفتني ملهوف"& مشكّلين لوحة فنيّة متجانسة ومذهلة في آن دفعت أحلام إلى تقبيل رأس "بو شعيل".
كيكة أحلام
بعدما قدّمت أحلام أغنية "قلبي يللي"& صعدت المذيعة يمنى شرّي مجدّداً إلى المسرح برفقة الممثّل محمود بو شهري على أنغام أغنية "هابي بيرثداي تو يو" للإحتفال بعيد ميلاد أحلام، فما كان من الجمهور إلاّ أن هاج وماج إحتفالاً بعيد الملكة، وسألت يمنى أحلام عن أمنياتها بعيد ميلادها فقالت: " عندما غنّيت في حفل إفتتاح ستاد جابر وإلتقيت بوالدي سموّ الأمير ووجدت التكريم منه، ورأيت الأبوّة، لذلك أدعو الله أن يطيل عمره، ويخليه لكم عزّ وفخر". ووُضع قالب حلوى كبير مزيّن بتاج ملكيّ إحتفالاً بعيد ميلاد أحلام.&
لجنة المهرجان تكرّم أحلام وتتوّجها ملكة "هلا فبراير"
بعد ذلك إستدعت يمنى شرّي على المسرح عضو اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير الأستاذ وليد الصقعبي، ومدير عام تلفزيون الكويت بالإنابة الأستاذ محمد المسري ليفاجئوا أحلام بدرع تكريميّ من إدارة المهرجان، ومنحها لقب "ملكة هلا فبراير".
تابعت أحلام بعد ذلك وصلتها بأغنية "بغيظك" كانت كفيلة لتكمل إشتعال حماسة الجمهور بعد كلّ ما شهده المسرح تلك الليلة من مفاجآت، لنتابع مع أغنية "أرجوك تنساني"، والأغنية الشهيرة "ناويلك على نيّة" التي ردّدها الجمهور عن ظهر قلب.
هتاف الجمهور يملأ أرجاء الصالة ما أن إنطلقت موسيقى أغنية "لا تصدّقونه"، لتنتقل بعدها إلى البيانو وتؤدّي أغنيتها الرومانسيّة "يا ليت تدقّ باب الليل".
هديّة لفنّان العرب
أدفأت أحلام قلوب محبّيها بعد ذلك بأغنية "كلمة زعل" المفعمة بالأحاسيس، لتتبعها بأغنية لمحمّد عبده بعنوان "لو كلّفتني المحبّة" مهديةً إيّاها لفنّان العرب. تبع ذلك سلسلة من الأغاني: "البارحة ما مسيت"، "كأن عمري ما حبّيت"، "هذا اللي شايف نفسه" التي غنّاها جمهور الصالة فلبّت أحلام نداءهم بأدائها لتلك الأغنية.
تنقّلت أحلام في أرشيف غنائها الذي جاوز العشرين عاماً فقدّمت من الجديد "راس قمّة"، لتعود بعقارب الزمن إلى الوراء مع أغنية "تناظر الساعة" التي لحّنها لها مكتشفها أنور عبد الله.
وكان مسك الختام مع أغنية "المجد هنا" لتختم أحلام حفلاً باهراً سيُضيف الكثير إلى أرشيف حفلاتها التي أحيتها في أكبر مهرجانات الوطن العربيّ.
&
التعليقات
من هذه الاحلام؟
Ali -راح تشرب نفطها قريبا، خلي تفيدها ابار النفط.
مخلوقة كريهة
وسام يوسف -نعم .....ملكة السماجة و التفاهة