أهدت اللقب لملك بلادها
هند سداسي ملكة جمال المغرب العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عون ونوري:
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والمغربي كانت الكلمة لراعي الإحتفال النقيب الياس عون، ثم كلمة لمازن نوري الذي شكر رعاية النقيب ودعم المؤسسات الاعلامية المغربية والعربية معلنا أن "لقب ملكة جمال المغرب العربي" - والذي تمتلكُ حقوقَهُ الحصريّةَ، شركةُ "نوري ميديا"- يجري تحت غايات وأهداف المعايير المجتمعيةِ، الثقافية، والإنسانية في بلاد المغرب العربي (ليبيا، الجزائر، تونس والمغرب). وقال: لقد أصبحنا اليوم كـ"أول منظمة عربية تُعنى بتنظيم تلك الإحتفاليات الجمالية ذات الطابع التواصلي الثقافي الإنساني الشاسع".
وشرح أنه بعد أن تقدمَت 52 شابة من بلدان المغرب العربي الأربع اللواتي تحملن الجنسيات العربية المغربية إلى مسابقة "ملكة جمال المغرب العربي" فازت باللقب هند سداسي التي سيكون هدفها اندماج الثقاقات والمشارب، والمناهل والمعارف بين المغرب والمشرق العربيين.
سداسي:
ورحبت حاملة اللقب بالحضور معبّرة عن سعادتها لتتويجها شاكرة المنظمين وأصحاب الرعاية، وحيت حضور المستشارة الثقافية والإعلامية في سفارة المملكة المغربية في بيروت خديجة بنعيسى التي ألبستها الوشاح. وقالت: "جئت إلى ديار "بيروتَ" عاصمةِ لبنانَ المطلّةِ على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من ديارٍ "الدار البيضاء"عاصمةِ المغربِ الإفتصاديّة المطلّةِ على شاطئ "المحيط الأطلسيّ". ويشرفني أن أحمل لقباً جمالياً من على منبرٍ بيروتيّ لبناني، تشابه عاصمته عاصمتي – كان فيهما صناع الحرف الفينيقيين، ومجد الثقافة العربية، ولقاء الثقافات المشرقية والعربية والعالمية.
وتابعت: "من جهتي، لعل المسافةَ بين المغرب ولبنانَ لم تكن عربية ومعرفية فقط بل كان لها علاقة بالشغف الذي اكتسبتها من "تخصصي" في حقل "الضيافة الجويّة" كمضيفة طيران – ولبنان له في حقول الضيافات البرية والجوية والبحرية أذرع وأدمغة وزّعها في شتى أصقاع المعمورة. ونحن، في بلاد المغرب العربيّ، وفي المملكة المغربية والعاهل المغربي الملك محمد السادس لنا في لبنانَ ومن لبنانَ صلاتٌ تاريخية لم تبدأ مع تجارة الفينيقيين ولم تنتهِ مع أبناء جلدتنا ولغتنا وحضارتنا العرب".
وأضافت: "نحن في مملكة العاهل المغربيّ تكاد تشابه جسورنا الجغرافية الثقافية جسور لبنان المتقاربة وكأنها صنعت وامتدت لتكون ملتقى الثقافات واندماجها بين العرب والأمازيغ والأعراق الأخرى، والمشارب الأخرى التي رأت في المملكة مستقراً واحتضاناً إنسانياً – كما رأت حوالي 18 طائفة لبنانية، وكما رأت بعض الأقليات لها في لبنانً مقراً ومستقراً حاضنين، بصرف النظر عن بعض المحطات المكلفة أحياناً..! وختمت كلمتها بإهداء اللقب إلى المغرب ملكاً وشعباً.
بعدها، قطع "عون" مع ممثلة السفارة المغربية والفنانين والإعلاميين قالب الحلوى احتفاءً بالمناسبة، وذلك بمشاركة الفنان اللبناني سعد رمضان الذي بارك للملكة وللمغرب فوزهما باللقب لهذا العام .
التعليقات
بهدلة
riri -عندما بدأت القراءة اعجبتني الفكرة واحببت الملكة بجمالها واناقتها ولكن حضور بعض الفتيات بملابسهم الفاضحة غير مفهوم لأن بتلك الملابس يحتقر المضمون. وشكرا