ترفيه

أمبر هيرد تتبرع بمبلغ تسوية طلاقها من ديب لأنشطة خيرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انفصل ديب وهيرد بعد زواج دام 15 شهرا

أعلنت الممثلة الأمريكية، أمبر هيرد، تبرعها بمبلغ تسوية الطلاق من الممثل جوني ديب لهيئتين خيريتين في مجالي العنف ضد المرأة، ورعاية الأطفال المرضى.

ويقدر مبلغ التسوية بسبعة ملايين دولار، وستقسمه هيرد بين اتحاد الحريات المدنية الأمريكي لمنع العنف ضد المرأة، ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس.

وتقول هيرد إنها تأمل في "مساعدة من لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".

وكانت هيرد قد اتهمت ديب بضربها ورمي هاتفها المحمول أثناء مشاجرة. وأنكر ديب هذه الاتهامات.

"لا دور للمال"

وقال محامي ديب إن هيرد اختلقت هذه الاتهامات للحصول على تسوية أفضل.

وأعلن الطرفان عن التسوية يوم الثلاثاء، وقالا في بيان إن علاقتهما "كانت عاطفية للغاية ومضطربة في بعض الأوقات، لكنها كانت قائمة دائما على الحب".

وقالت هيرد في بيان إن "المال لم يلعب أي دور بالنسبة لي، لدرجة أنني سأتبرع به للأنشطة الخيرية، على أمل مساعدة من لا يقدرون على الدفاع عن أنفسهم. وكما ورد في وسائل الإعلام، يقدر مبلغ التسوية بسبعة ملايين دولار، وسأتبرع بها كاملة. وهو مبلغ أكبر بكثير من أي تبرع قمت به في الماضي. وسأستمر في التبرع في المستقبل".

وسيخصص المبلغ المقدم لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي "لأنشطة وقف العنف ضد المرأة".

ظهرت هيرد في المحكمة في مايو/آيار الماضي وقد تورم خدها

وأضافت هيرد: "أثق في حسن استخدام هذه المؤسسات لقيمة التبرع، وأتطلع إلى الاستمرار في دعمها في المستقبل. وأتمنى أن يكون لهذه التجربة تأثير إيجابي في حياة من يحتاجون إليه".

وتزوجت هيرد، التي تبلغ من العمر 30 عاما، من ديب في فبراير/شباط 2015، وأعلنا انفصالهما في مايو/آيار الماضي.

وحصلت هيرد لاحقا على أمر تقييد مؤقت ضد ديب، البالغ من العمر 53 عاما، يلزمه بعدم الاتصال بها، وعدم الاقتراب منها على مسافة أقل من مئة ياردة.

وأُعلن عن التسوية قبل يوم من نظر أمر التقييد المؤقت ضد ديب أمام المحكمة، وتقدم محامو هيرد بطلب لإلغاء أمر التقييد.

وجاء في البيان الذي أصدره الطرفان يوم الثلاثاء أن أي منهما "لم يوجه اتهامات باطلة لتحقيق مكاسب مالية. ولم يكن هناك أبدا أي نية لإلحاق أذى جسدي أو عاطفي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف