ترفيه

قبل ستة أيام من عيد ميلاده

رشيد طه يُشعِل مواقع التواصل برحيله المفاجئ

الراحل رشيد طه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف: من بيروت: خيّم الحزن على الوسط الفني في العالم العربي ليحقق الفنان الجزائري الراحل رشيد طه شهرة مضاعفة بعد رحيله بانتشارٍ واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين تغريدات وتدوينات نعته بأسى وفيديوهات استذكرت أعماله وإطلالاته الإعلامية وأشادت بصفاته كنجم معطاء ودود، وفنان محترف رفع مستوى الأعمال الفنية بعطائه المتنوع موسيقيا وثقافياً.

هكذا رحل هذا الفنان الجزائري القدير فجأة، وكأنه قرر افتعال&ضجة الكترونية على وقع الصدمة بوفاته جرّاء أزمة قلبية أصيب بها أثناء نومه في العاصمة الفرنسية باريس، ليرحل قبل 6 أيام فقط من عيد ميلاده الـ59! فهو من مواليد 18 سبتمبر من العام 1958 في مدينة سيق الواقعة غربي الجزائر، لكنه عاش معظم حياته في فرنسا منذ انتقال عائلته إلى هناك في ستينيات القرن الماضي.

انطلق في بداياته محاولاً تقديم الروك العربي" مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية، لكنه بدأ في العام 1990 يعمل منفرداً وأدخل الرقص إلى موسيقاه. فأطلق في العام 1996 أغنية "اوليه أوليه"، و"ديوان" في سنة 1998، وألبوم "صنع في المدينة" في العام 2000 الذي سجله بين باريس ولندن ومراكش، عاكساً بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على اعماله. حيث أنه اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقى العربية واشتهر خاصةً بأغنية "برة برة" التي دخلت بفيلم "بلاك هوك داون" و"لعبة فار كري 2"، وأيضاً أغنية "يا رايح" لدحمان الحراشي وأغنية "روك القصبة" التي غناها بالعربية مع أعضاء فرقة "ذا كلاش" وأغنية "عبد القادر" من ألبوم 1 2 3 شموس مع الشاب خالد والشاب فضيل عام 1998 في فرنسا وأغنية "يا منفي" وألبوم "ديوان" الذي ضمّ أفضل الأغاني الجزائرية وألبوم "تيكتوي" وألبوم "ديوان 2" وألبوم "أوليه أوليه" وألبوم "ديوان2" وألبوم "بونجور". وفي عام 2013 أطلق ألبوماً بعنوان Zoom ضم فيه 9 أغانٍ جديدة وأغنيتين بتوزيعات جديدة هما فولا فولا و"زوبيدة" التي سماها في ألبومه الجديد جميلة، كما قدم نسخةً جديدة من أغنية شارل ترينيه الشهيرة "دوس فرانس".



&

أشهر أغنياته في الوطن العربي كانت "يا رابح وين مسافر" التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الوسم #رشيد_طه ، حيث نعاه أصدقاؤه الفنانين ومحبوه في العالم العربي وأوروبا وأميركا بتدوينات مختلفة استحضرت معظم نتاجه الفني، ومواقفه الملفتة العالقة بالبال، وكان آخرها إطلالته في الأردن، وغيرها من التدوينات المؤثرة المختلفة:




This is how we do it! Rachid Taha was our surprise guest at Redbull SoudClash 2018 Amman, Jordan. Epic! pic.twitter.com/3DpGiwCkHd

— Eslam (@EslamJawaad) September 7, 2018

I am so saddened to know about the death of Rachid Taha. Such a unique artist. May he Rest In Peace

— Elissa (@elissakh) September 12, 2018

#رشيد_طه توفّى???????????????? صحيح هالخبر يا جماعه????????؟؟؟

— Yara (@yara_lb) September 12, 2018

البقاء لله في وفاة الفنان #رشيد_طه، ربنا يصبر كل محبينه في كل البلدان العربية؛ هتفضل أعماله دايماً في قلوبنا.

— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) September 12, 2018

&

رحيل مفاجئ لفنان سبق عصره بمزيج موسيقي شكل علامة فارقة في الاغنية الجزائرية كما جعل اغنية الراحل دحمان الحراشي يا الرايح ايقونة عالمية في الموسيقى ..غنى عن الغربة فكان صوته الوطن ..
انا لله وانا اليه راجعون #رشيد_طه ????

— Kenza Morsli (@Kenza_Morsli) September 12, 2018

#رشيد_طه غنّى عن الغربة ومات فيها ! رحمه الله . #آه_يابلادي #الجزائر #يالرايح_وين_تسافر_تروح_تعيا_وتولي pic.twitter.com/T7jJvLlxmL

— وسيلة (@wassilaoulmi) September 12, 2018

#رشيد_طه غنّى عن الغربة ومات فيها ! رحمه الله . #آه_يابلادي #الجزائر #يالرايح_وين_تسافر_تروح_تعيا_وتولي pic.twitter.com/T7jJvLlxmL

— وسيلة (@wassilaoulmi) September 12, 2018

يا الرايح خلص سافرت ما راح ترجع؟ :(
الله يرحمك #رشيد_طه pic.twitter.com/vfhDJO9CXH

— Ché ★ (@Hassan_Abaza1) September 12, 2018

قولوا لأمي ما تبكيش - #رشيد_طه السلام لروحك العطرة R.I.P #Rachid_Taha ❤️????https://t.co/BTdm2Et89L via @YouTube pic.twitter.com/lsMuEopQHm

— Falastin Ismail فلسطين (@falastinismail) September 12, 2018

وفيما كتب الفنان المصري&#تامر_حسني: "خالص التعازي للشعب الجزائري في وفاة الفنان الكبير المطرب #رشيد_طه رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته نسألكم الدعاء والفاتحه"، علق مواطنه الفنان&#محمد_حماقي،&كاتباً: "خالص عزائي للشعب الجزائري والعربي في وفاة الفنان #رشيد_طه".

&

&

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف