تصريح يؤكد معرفة تل أبيب بأدق أسرار طهران
نتانياهو: ضربنا جزءاً محدداً في البرنامج النووي الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القدس: أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، ولأول مرة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي أصاب جزءاً من برنامجها النووي، وهو تصريح يوحي بل يؤكد أن تل أبيب على معرفة تامة بأدق أسرار طهران.
وأضاف نتانياهو في كلمة أمام الكنيست: "هذا ليس سراً. هناك عنصر محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم". لكنه أوضح أن الطريق لا تزال مفتوحة أمام إيران لتصنيع سلاح نووي.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بأن إسرائيل دمرت منشأة إيرانية سرية لأبحاث الأسلحة النووية في منشاة بارشين العسكرية جنوب شرق طهران، خلال الهجوم الأخير الذي شنته في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأوضح المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن الضربة التي استهدفت موقعاً كان يُعتقد أنه متوقف عن العمل ألحقت ضرراً بالغاً بجهود إيران الرامية لاستئناف أبحاثها حول إنتاج أسلحة نووية.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على نتائج الضربة، القول إن الهجوم دمَّر معدات متطورة لصنع متفجرات توضع حول اليورانيوم في السلاح النووي وضرورية لتفجيره.
وقال مسؤول أميركي: "كانوا يجرون أنشطة علمية قد تشكل أساساً لإنتاج سلاح نووي... إنه نشاط سري للغاية وعدد قليل من مسؤولي الحكومة الإيرانية كانوا على دراية به".
والشهر الماضي، قال محللون إن المبنى المدمر في منشأة بارشين قرب سفح الجبل باسم "طالقان 2"، وأشار إلى أن الأرشيف النووي الإيراني صنّف المبنى موقعاً يضم غرفة متفجرات صغيرة ممدودة ونظام أشعة سينية لفحص اختبارات المتفجرات على نطاق صغير، في إطار برنامج "آماد" لتطوير الأسلحة النووية، الذي تخلت عنه إيران.