لبنان

حكومة الحريري في ميزان الربح والخسارة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


حزب الله لإيلاف: نريد بيانًا وزاريًّا يشرّع المقاومة

ترحيب دولي بتشكيل الحكومة اللبنانية

لبنان تجاوز أطول أزمة حكومية بعد انتهاء الحرب الأهلية
حكومة الحريري تبصر النور بـ 30 وزيرا

التيار الوطني: عون إختار أسماء وزرائه وهم من العيار الثقيل
الحكومة اللبنانية تُعلن قريبًا جدًا وطاولة الحوار تعود بعد التشكيل

مرة أخرى أثبت تأليف حكومة لبنان بعد مخاض طويل استمر خمسة اشهر أن هذه البلاد تحتاج إلى رعاية إقليمية ودولية باستمرار لتستقيم أمور الدولة التي يتوزع أبناؤها الولاءات، فيما الولاء للبنان هو الأضعف. ومع تأليف الحكومة بات ممكنا إجراء تقييم في ضوء موازين القوى للربح والخسارة لدى كل من فريقي 14 و8 آذار/ مارس. وتقفز إلى الواجهة في هذه العملية مسألة ذات مغزى عاطفي وجداني، لدى كثيرين من اللبنانيين الذين يرون نجل الرئيس رفيق الحريري رئيساً للحكومة، لا بالتكليف بل بالفعل في مقر مجلس الوزراء في السرايا الحكومي.

بيروت: رفيق الحريري الذي اعتقد قتلته أنهم تخلصوا منه بطن من المتفجرات ذات 14 شباط / فبراير 2005 عاد رئيسا للحكومة عبر نجله سعد الحريري وعاد الجميع مضطرين إلى التعامل معه، بحب أو بغيظ لا يهمّ. وكان قد كُلِّف تأليف الحكومة واعتذر بسبب عراقيل هائلة وضعت في وجهه ثم أعيد تكليفه على رغم انقلاب رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على مواقفه والحديث إن قوى الغالبية لم تعد غالبية وبالتالي لن يعود في إمكان الحريري الوصول إلى رئاسة الحكومة إذا اعتذر مرة ثانية .

وفي الواقع كانت اللعبة السياسية وصلت إلى هذا الحد، في الأيام الأخيرة قبل بروز الحلحلة بفعل ضغوط إقليمية، ناتجة من حسابات سورية تحديدا تتعلق بعلاقاتها الدولية، وأملت على حلفائها في لبنان التخلي عن مطالبهم المرتفعة والعودة إلى ما سمي بـ "التسهيل" ما أتاح تأليف الحكومة بعد طول انتظار. قبل بروز هذا التطور المفاجئ كانت الأوساط المحيطة بالرئيس الحريري بدأت التفكير باعتذار مجددا على ألا يعاود ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة، ما كان يعني دخول لبنان أزمة واحتقانات لها أول وليس لها آخر. فليس أمراً هينا منع نجل رفيق الحريري بقرار خارجي وتنفيذ داخلي من ترؤس الحكومة بعدما محضته طائفته ثقتها شبه المطلقة في الإنتخابات النيابية التي جرت في 7 حزيران/ يونيو الماضي.

وسعد الحريري الذي هو أصغر رئيس حكومة سناً في تاريخ لبنان يعاود بوصوله إلى السرايا إطلاق مشروع والده السياسي والإقتصادي المحوري للبنان، مشروع كان تابعه على قدر المستطاع، وعلى سبيل الأمانة الرئيس فؤاد السنيورة الذي كان الوكيل في انتظار تسلم الأصيل، والذي واجه من التحديات والعقد والعراقيل ما لا يوصف، لكنه أثبت قدرة استثنائية على المواجهة، وبعد أكثر من 4 سنوات ونصف من المعارك السياسية تتاح له للمرة الأولى أن يخلد إلى الراحة.

ولا شك أن تولي الحريري رئاسة الحكومة فعليا سيعيد إلى الطائفة السنية في لبنان شيئا فشيئا ثقة بالنفس وحضورا كانت افتقدتهما إلى حد ما نتيجة ضربات وصدمات متلاحقة تلقتها منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وفي الموازاة أثبتت قوى 14 آذار/ مارس، لنفسها قبل الآخرين أنها أكثرية حقاً، بعد شيوع التشكيك في صفتها هذه حتى باتت هي نفسها تشك في نفسها. لكن اللافت أنها لا تزال تتعرض لخضات بل مطبات نتيجة لعدم تماسكها في جسم واحد واختلاف حسابات مكوناتها، خصوصا المسيحية منها، غير الموحدة والعصية على التوحد حتى لو تطابقت أهدافها، على جاري عادة مسيحيي لبنان مهما تكن الظروف والإعتبارات .

علماً أن مسيحيي قوى 14 آذار عاجزون حتى لو اتفقوا على المصالح والأهداف على مواجهة قرار دولي وإقليمي يقضى بالسير في الحكومة من دون تأخير، خلافا لرغبة أطراف في إرجاء إعلان التأليف أياما قليلة فقط لا تتعدى الثلاثة أو أربعة كي يسجلوا أن مجرد قرار من الرئيس السوري بشار الأسد لا يكفي لتتألف حكومة في لبنان، بعدما تأكدوا أن الرجل طلب من حلفائه فجأة التعجيل والضغط في هذا الإتجاه لتكون الحكومة معلنة قبل زيارة الأسد لباريس في 13 من الجاري، ولأنه كان وعد المسؤولين الفرنسيين بأن تكون في لبنان حكومة قبل هذا الموعد. وعلى هذا الأساس اجتمعت أطياف المعارضة، ولا سيما الرئيس نبيه بري والنائب الجنرال ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، في حضرة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله. وعلى الأثر تأكد أن ولادة الحكومة أصبحت مسألة ساعات وهذا ما تحقق فعلاً.

وفي الواقع بدا مسيحيو قوى 14 آذار في وضع المرتاح إلى هذا التطور، خصوصا لأن منافسهم الرئيس، الجنرال عون، أخفق في إخراج التحوّل من الممانعة إلى القبول، فبدا جلياً أن الرجل أصبح في دائرة تحالف محوري تقرر فيه طهران ودمشق.وساهمت زيارة صهره وزير الطاقة الحالي جبران باسيل لسورية في تثبيت هذا الإنطباع لدى الرأي العام غير المسيّس في بيئته، رغم تأكيده أن الزيارة التي رافقه فيها الوزير السابق ميشال سماحة القريب من الرئيس الأسد، كانت زيارة محض اجتماعية، لتعزية وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان بوفاة والدتها.
في المقابل عرف مسيحيو الغالبية أن يظهروا دوماً بجانب البطريرك الماروني، في خطها التاريخي ومحورها السياسي، كما كانت "الجبهة اللبنانية"، وبعدها "لقاء قرنة شهوان". وهذا مكسب، كما يعرف المطلعون على التوجهات السياسية - العاطفية في شارع ما يسمى بـ "المجتمع المسيحي" وصالوناته، كما أنه "شيك" يُصرف في أي انتخابات، أجامعية كانت كما في الجامعة اليسوعية، أم نقابية.

وتتحضر قوى 14 آذار بمجمل مكوناتها لتوجه المجتمع الدولي بممثليه وأركانه إلى المسؤولين اللبنانيين بعد تأليف الحكومة سائلاً إياهم جدياً عن التزامات بيروت حيال القرارات الدولية بعد اكتمال قوام المؤسسات الدستورية التي انتظرها العالم طويلاً. فلدى لبنان اليوم رئيس للجمهورية في قصر بعبدا، ومجلس نواب منتخب، وحكومة مكتملة المواصفات غير مطعون في شرعيتها، لا موقتة في انتظار انتخابات. لم يعد التهرب من الإجابات ممكناً، والسؤال يقود آلياً إلى البحث في موضوع السلاح غير الشرعي، جدياً هذه المرة وليس كما سبق.

والسلاح أصبح على الطاولة للبحث لا للتهديد الذي ثبت عدم جدواه، وذلك بفعل مواقف بطريرك الموارنة نصرالله صفير الذي يؤكد يوماً بعد يوم لزواره أنه لن يتراجع عن إثارة الموضوع والحض على التوصل إلى حل له، لخطورة السلاح غير الشرعي على حاضر لبنان ومستقبله، خطورة توازي في رأيه ما كان عليه سلاح التنظيمات الفلسطينية وما تلاها من مقاومات هنا وهنالك منذ ستينات القرن الماضي. وهذه معركة سياسية - إعلامية، قائمة وإلى تصاعد، سواء بوجود حكومة أو بلا حكومة.

لكن هذا لا يعني أبدا أن فريق المعارضة لم يحقق خطوة مهمة إلى الأمام على حساب منافسته قوى الغالبية . فتأليف هذه الحكومة جاء بعد سلسلة أحداث وتطورات كرست إلغاء نتائج الإنتخابات النيابية التي فاز فيها فريق الغالبية . ولا بد من اعتراف قوى الغالبية، مجتمعة ومنفردة، بمسلميها ومسيحييها، بسلسلة خسارات لحقت بها على التوالي : من انتخاب الرئيس نبيه بري بلا قيد ولا شرط رئيساً لمجلس النواب مجددا، إلى مواقف جنبلاط التي أتاحت الكلام الكثير على انفراط عقد قوى 14 آذار، واليوم يدور الحديث عن الموضوع مجددا مع بروز مواقف رئيس حزب الكتائب، الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميّل المستاء من ضآلة حصة حزبه في الحكومة، ( وزير واحد لوزارة لا يعتبرها الحزب مهمة هي الشؤون الإجتماعية ) .

إلى ذلك شكلت صيغة الـ 15 +10 +5 التي قامت عليها الحكومة في الأساس انتصارا لقوى 8 آذار مارس لأنها تبطن استعادة الثلث المعطل للقرارات التي لا تعجب المعارضة أو لا تلائمها، ثم هناك عودة سورية بالواسطة إلى أداء دور حاسم في حل خلافات اللبنانيين. والأهم الأهم تمكّن قوى المعارضة من تعطيل دور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لمصلحة النائب الجنرال ميشال عون.

لكن الجنرال عون لا يمكنه أن يرتاح إلى تسجيله هذه النقاط، فهو يدرك أن معاركه لا تنتهي، وقد أضيفت إليها مسألة وضع داخلي وفي "تياره" استلزم منه الإستعانة باثنين من خارج هذا "التيار" لتوزيرهما إلى جانب صهره، وخصوصا أن الشعار الذي رفعه "لعيون جبران باسيل ما في حكومة" لم يكن موفقا، لا على مستوى شعبية "التيار" ولا على مستوى شعب لبنان والعالم كله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Agents
Sami Jaafar -

The truth!These are militant Sunnis. They only have Lebanese passport!

مبروك
ايلي -

مبروك جنرال... ولتأكيد الربح اقرأوا هذا المقال الذي يعبر عن نكسة مسيحيي الموالاة ومن ضمنهم طبعا ; كاتب المقال الذي استطيع التأكيد انه لن ينام لمدة اسبوع وكأن من كتب المقال هو فارس سعيد أو ميشال معوّض وليس الصحافي من المفترض أن يكون حياديا ; وموضوعيا ;.... مبروك جنرال

ربح الجنرال
ابو علي البيروتي -

مع احترامي لكاتب المقال ولكن كمحايد اري ان المعارضه هي الاغلبيه والدليل ان اجتماعهم الاخير اعلان قيام الحكومه وفي الوقت نفسه كانت موالاة الحريري والحريري ينتظرون نتيجة هذا الاجتماع. الجنرال اخذ كل ما اراد واضيف عدد وزراءه فهل يهذا يدل على انه خاسر الموضوع يا استاذ ايلي يناقض نفسه بنفسه. فهل المطالبه بحكومه شامله يصبح المطالب فيه عميل ايراني او اسرائيلي؟ هذا منطق اعوج.

مبروك
ايلي -

مبروك جنرال... ولتأكيد الربح اقرأوا هذا المقال الذي يعبر عن نكسة مسيحيي الموالاة ومن ضمنهم طبعا ; كاتب المقال الذي استطيع التأكيد انه لن ينام لمدة اسبوع وكأن من كتب المقال هو فارس سعيد أو ميشال معوّض وليس الصحافي من المفترض أن يكون حياديا ; وموضوعيا ;.... مبروك جنرال

مصر تؤيد الحريرى
مصرى بجد -

ما شابه اباه فما ظلم- الحريرى الاب كان رئيسا رائعا و شوكة فى عين ايران و سوريا و حزب الله و الحساد المتطرفين و عنوانا للسلام و القوة و الاعتدال و التعمير و البناء و الوحدة و التعايش السلمى لكل شرائح المحتمع اما من ليست اوطنهم رقم واحد وولائهم المذهبى لمن هم ليسوا من عرقهم فر و ليسوا عرب و ليسوا من مذهبهم فى الغالبية شيعة و ليسوا سنة و ايرانيين و ليسوا لبنانيين فاولئك يعشقون الظلام النعيق الخراب الموت العنف الدمار الفتنة القتل السفك العمالة التحريض و لا يمتد اذاهم لانفسهم فقط بل لبدان اخرى مجاورة بالضبط مثل سرطان متفشى فى الجسد كله - سعد الحريرى رغم صغر عمره الا ان الله سينصره و ان شاء الله مصر معك مثلما مصر مع جمال مبارك ابن المحترم حسنى مبارك اما خفافيش الظلام الذين يتظاهرون انهم حمام السلام و عصافير الجنة فاولئك مثل الخفافيش و

الجنرال دمية
jawad -

الجنرال عون اسير تحالفاته الاقليمية و هو مجرد دمية في يد حزب الله و الدليل ان حزب الله هو صاحب القرار في كل المفاصل المهمة و قد اعطى للجنرال عون هامش من المناورة و اتخاذ القرارات الصغيرة. اما القرارات الكبيرة فلا يستطيع الجنرال التدخل بها و يصبح منفذا للاوامر فقط.

إيلي الحاج
Tony -

إيلي الحاج you must take a break. All you do is trying to defend Samir geagea Milicia and Mr Hariri. Stop trying to post lies just to cover for Hariri-geagea losses - !

الجنرال دمية
jawad -

الجنرال عون اسير تحالفاته الاقليمية و هو مجرد دمية في يد حزب الله و الدليل ان حزب الله هو صاحب القرار في كل المفاصل المهمة و قد اعطى للجنرال عون هامش من المناورة و اتخاذ القرارات الصغيرة. اما القرارات الكبيرة فلا يستطيع الجنرال التدخل بها و يصبح منفذا للاوامر فقط.

التوريث الشرعي
نادر علي -

مبروك..اصبح لبنان الدولة العربية الديمقراطية الثانية التي ينتقل فيها الحكم (رئيس الوزراء هو الكل في الكل) من الأب الى الأبن بشكل دبلوماسي ودعم عربي بالطبع !! فالأولى هي سوريا، الثانية هي لبنان والثالثة مصر والرابعة ليبيا والخامسة اليمن، لكن لا نعرف مصير تونس حتى الان !! مبروك للشعوب العربية على ترشيحكم لمن يستحق حكمكم ..!!

التوريث الشرعي
نادر علي -

مبروك..اصبح لبنان الدولة العربية الديمقراطية الثانية التي ينتقل فيها الحكم (رئيس الوزراء هو الكل في الكل) من الأب الى الأبن بشكل دبلوماسي ودعم عربي بالطبع !! فالأولى هي سوريا، الثانية هي لبنان والثالثة مصر والرابعة ليبيا والخامسة اليمن، لكن لا نعرف مصير تونس حتى الان !! مبروك للشعوب العربية على ترشيحكم لمن يستحق حكمكم ..!!

................
وسيم -

عزيزي الكاتب كم هو سطحي مقالك خاصة ما اختتمت به بتوزير أشخاص من خارج التيار...حقا انك تشوه الصوره و تتظاهر بالسطحيه لكي تفجر غيظك و لاتحسب عليك ....مبروك للبرتقاليين هذا النصر المؤزر الذي كان الجنرال رأس حربته و المدافع عن حقوق المسيحين .....

المهنية
إبراهيم -

هذا المقال قصيدة مدح في فريق 14 آذار يخلو من أي حس صحفي مهني ومن أي تحليل سياسي بمقوماته المعروفة, بالإضافة إلى مغالطات كثيرة مثل الإشارة إلى انقلاب جنبلاط والتفاؤل بمستقبل فريق 14 آذار، والحديث عن عراقيل المعارضة لرئيس الأكثرية، وهو أمر طبيعي في أي ديمقراطية، وكأن المطلوب هو التسليم له بما يريد!!! واختباء مسيحيي الموالاة خلف مقام البطريرك أصبح مظهرا للقوة والوحدة وليس دليلا على الفشل السياسي واستغلالا للمقامات الدينية في السياسة....

انت فين والحقيقة فين
ريما الحلوة -

انت فين والدنيا فين يا ايلي -مقالتك اقرب ما تكون الى -احلام اليقظة-قليل من الموضوعية يا قلبي-احترم عقول القراء يا روحي-اما عن قتلة رفيق الحريري فما لك الا ان تسال الذين فبركوا زهير الصديق وتخلوا عنه من ميليس الى سعيد ميرزا الى مروان حمادة فعندهم الخبر اليقين

Mabrooook lel mo3ara
Farah -

المشكلة قوى 14 آذار مصرة دايماً تتخبى ورا إصبعها ومفردات وتعابير كل مين بيقرا سياسية صار فاهمها ومش قابضها..لابد من الاعتراف بالآخر الشريك ودايما كل محاولاتن بالتعصيل بتوصل لخط مسدودبوافق صاحب التعليق الأول إن الكاتب مأجور وما دخلوا بالحيادية!!مبرووكككك للبنان حكومتو ومبروووككك للمعارضة برافو

الواقع المرير
اورانج -

ليش بعد فيه اربعتعش ؟ وين ؟

مصرى بجد
ناصري -

مصر هي عبد الناصر و ليست مبارك و ابنه...مصر هي الحريه و ليست الدكتاتوريه الفرعونيه العبوديه....تعلم يا مصري من لبنان...نعلم الحريه و ليست عباده الاشخاص و توريث الاحفاد و الاولاد...

saad
rana -

الله يحميك شيخ سعد ,حقا; أنه اللي خلف ما مات, نحنا بنشوف رفيق الحريري فيك, ومنشان هيك بنحس بالأمان بوجودك, ندعو الله عز وجل أن يكون معك بكل خطواتك ويأخذ بيدك ويحميك, نعرف أن الحمل ثقيل لكنك قدها وقدود, بيكفي أنك أبن الرئيس الشهيد لنعرف إنك قادر ,نحنا معك دائما وأبدا

هنيئا لكم......
جاد عيتاني -

انت يا حريري اخزيت اهل 14 اذار اننا والله لا نكترث في خياراتنا الى طائفيتنا لاننا احسسنا بمعنى ان نكون شعب موحد وافهم ان قضيتنا هي 14 اذار و ليست قضية سعد الحريري و حلمه بالوصول الى حكومة لا منطقية ولا شعبوية لانها ببساطة لا تمثل حقيقة انتصار شعب في الانتخابات,انظر الى الوطن لا الى الولاءات العربية لاننا في 7 ايار لم تساعدناعلى الحفاظ على بعض من كرامتنا بل اكمل علينا نصرالله و قتل منا الاعزاء هنيئا لكم يا معارضة فبالفعل انتم ما تقلبون الظروف و دائما لمصلحتم وهنيئا ل14اذار

الله معك دولة الرئيس
جومانا -

الله يحميك يادولة الرئيس وتكمل مسيرة الشهيد وتحمي نظام الدولة وتكمل بنائها مع فخامة رئيس الجمهوريه ميشال سليمان واللبنانين جميعا

جاد عيتاني
F@di -

انا سني لبناني وعربي ناصري...المقاومه اللبنانيه اعز علي ;القوات الجعجعيه التي لم و لن ننسى مجازرها ضد السنه في بيروت....

لايليق
حسيب حسيب -

في مثل قديم\\كان في حمار شاطر في الغابه كان يريد ان لا يفترسه احد افتكر كيف كيف يا حمار خطرت بباله فكره قال سوف البس جلد الاسد ومنها لا احد سيعرفني وبعدها بساعات جاع الحمار فا ظر للاكل وعندما بدا ياكل الحشيش لفت انتباه شله من الثعالب وحسوا فيه وهجموا عليه واكلوه\\

جاد عيتاني
عمر حسين \ بيروت -

الشيخ سعد رجع الى حسه الوطني العربي و لم يخن احدا ابدا...لقد اصبحت اخاف عليه من ال 14 ....الله يسلم روحه و جسده من كل مكروه...و الله يرحم ابوه...من خلف هكذا رجل لم يمت

fadi and omar
جاد عيتاني -

اننا كسنة في بيروت تعرض لنا في الماضي العديد من الافراقاء لا تنسو مسألة من قتلنا في الطريق الجديدة(معركة المرابطون و امل) حيث كان لوليد جنبلاط باع طويل في قتلنا كما لحليفه النبيه....لكن الشخص الوحيد الذي نطق بالاعتذار لا تسامحوه و الذي لم ينطق تغضون الطرف عنه ____عليكم العدل في بناء احكامكمو لن ننسى رفيق الحريري الذي لو كان موجودا لما كنا نشعر بالاهانة رحمك الله يا رفيق بالرغم من