رجال دين سنّة يحذرون من استهداف السنيورة والقضاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من بيروت: في خطوة تحمل دلالات، حذر رجال دين سنّة في لبنان من استهداف القضاء، واعتبروا تخلية سبيل الضباط الأربعة دليلا على عدم تسييس المحكمة الدولية . وفي سلسلة المواقف ، قال مفتي صور ومنطقتها القاضي الشيخ محمد دالي بلطة "ان الحضور السياسي للسياسيين في لبنان لا ارتباط له بالوزارة او بالنيابة، بل يرتبط بمدى التأثير والنفوذ الذي يتمتع به اي سياسي، الناتج عن شبكة العلاقات والخدمات والمصداقية الاجتماعية التي يتحلى بها، ولذلك نرى كثيرا من الرؤساء والوزراء والنواب لا تأثير لهم في المجتمع لان حقدهم السياسي يتأتى من المنصب وليس من الشعب، في حين نرى شخصيات ليست من الرؤساء أو الوزراء أو النواب لها تأثير كبير يصل الى حد الزعامة الشعبية". ورأى "ان زعامات كثيرة خاضت غمار المعترك الانتخابي وفشت، ولكن بيوتها لم تغلق وحضورها السياسي في المجتمع لم ينقطع ودورها لم ينته ولها إرث سياسي كبير". وتابع :" إن معيار الحضور السياسي هو العمل والتلاقي مع الناس بشكل مستمر ودائم وليس بشكل موسمي او في المناسبات، بل في بناء هذه العلاقات على مبادىء وأسس وطنية واجتماعية وسياسية ثابتة، ولا تكون هذه المبادىء عرضة للتغير حسب المصلحة او الظرف الطارىء".
وندد مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح ب"التطاول السفيه" على رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، مؤكدا "ان الكلام الذي يصدر بحقه من بعض الجهات لا يدخل في اطار المنافسة الانتخابية بل في اطار التحريض البغيض والخطير على الامن والاستقرار، ويذكرنا بالحملة الجائرة التي سبقت اغتيال كبير لبنان الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وعن اطلاق الضباط الاربعة، اعتبر المفتي صلح "ان الجميع في لبنان ينتظر عدالة الارض لإحقاق الحق وإظهار الحقيقة وكشف من اغتال الرئيس الحريري ومن ارتكب سلسلة الجرائم التي تلت تلك الجريمة" . ورأى "ان المحكمة غير مسيسة بدليل إطلاق هؤلاء الضباط، وهذا بحد ذاته ادانة واضحة لكل من عطل المحكمة واستقال من الحكومة وأغلق المؤسسات الدستورية وهدد الامن والاستقرار، وها هو اليوم يحتكر الفرح والابتهاج بقرار المحكمة، ويشن أعنف الحملات على القضاء اللبناني المشهود له بالنزاهة والمناقبية".
وقال: "نحن ننتظر عدالة السماء التي لا تخطىء ونسأل هؤلاء الذين يعملون على قطف اطلاق الضباط في المجال الانتخابي كما قطفوا حرب تموز بالتخوين والتبرؤ من الدولة لشن اكبر حملات الهدم ضدها، ماذا لو كان قرار المحكمةالتالي لا يصب في مصلحتكم، هل ستقبلون به ام ستقلبون الدنيا علينا".
ونوه قاضي بيروت الشرعي الشيخ احمد درويش الكردي ب"الموقف الناضج الذي تحلى به النائب سعد الحريري في إعلان القبول بقرارات المحكمة الدولية في إطلاق الضباط الاربعة، وهذا يدل على تأكيد احترامه للمحكمة التي عطل الفرحون اليوم بقراراتها البلد والحكم ومصالح الناس بسبب رفضهم لقراراتها".
وقال: "لطالما شكك المبتهجون باطلاق الضباط الاربعة بالمحكمة الدولية، وفرحهم اليوم ليس حبا بالضباط ولا حبا بالمحكمة الدولية وعدالتها، بل هو فرح شماتة بان دم الشهيد رفيق الحريري راح هدرا وفرحهم إغاظة لجزء كبير جدا من اللبنانيين، وهذا التصرف يدل على مستوى إطلاق هؤلاء وتفاهة أفكارهم وسفاهة اقوالهم، ونحن نقول لهم ما قاله الله تعالى "ان الله لا يحب الفرحين"، وقوله عز وجل "ولا تمضي في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور". ودعا الى "احترام القضاء اللبناني"، محذرا من "خطورة ان يكون القضاء هو الهدف الثاني بعد ضرب هيبة الجيش لاستكمال مسلسل هدم الدولة وضرب مفهوم المؤسسات في لبنان"
التعليقات
القتلة احرار
و الشهيد دمه راح؟ -فعلا سوريا و حزب الله و عملائهم فى لبنان و سوريا طريقتهم الوحيدة للتخلص ممن يعترضهم الفتن و اشعال الحروب و الرشوة و التهديد ثم الاغتيال و التفجير
القتلة احرار
و الشهيد دمه راح؟ -فعلا سوريا و حزب الله و عملائهم فى لبنان و سوريا طريقتهم الوحيدة للتخلص ممن يعترضهم الفتن و اشعال الحروب و الرشوة و التهديد ثم الاغتيال و التفجير
كفى فتنة
يا رجال الدنيا -يبدو هؤلاء انهم رجال دنياوليس دين.دائما 14 آذار بعد ما يخربوها يلتجؤون الى رجال الدين ليخرجوا الامر على انه فتنة مذهبية. انظروا ماذا قال الرئيس سليمان لقد كان الضباط الاربعة في مستوى اليمين الدستوري الذين أدوه اما القضاة فلديهم قليل من الوقت ليخرجوا عن صمتهم الرجاء النشر حتى النصر
مقتل
abdulrazak -مع احترامي رجل الين مصلح وليس مثير للفتنة ولعل اتجاة هولاء للدفاع الشديد عن الحريري يثير الأستغراب
government office
Michelle -Moufty Lebanon Rashid Kobany and other Co prayers, took a pray in the government office (alsaray alhoukumi) to support Seniora during the stand off with the opposition coalitions at that time.The government office, belong all Lebanese and not Mr. Seniora to transform it to a mosque.