لايف ستايل

هناك ما يكفي لشفاء 20 ألف مريضًا

اليابان تكشف عن عقار مضاد يكافح وباء إيبولا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في تطور طبي هو الأهم منذ تفاقم وباء إيبولا، كشفت اليابان عن عقار هو الأول من نوعه من حيث فعاليته في محاربة الفيروس القاتل، وقالت إن لديها مخزون كافٍ لعاج 20 ألف مصاب.

رانية الأخضر من بيروت: بعد أشهر على تفشي وباء إيبولا في دول أفريقية عدة، وهلع عالمي من إمكانية تسربه إلى بلدان أخرى في مختلف القارات، تكشف اليابان للمرة الأولى النقاب على عقار من شأنه محاربة حمى إيبولا النزفية، التي عجز الطب إلى اليوم عن إيجاد أدوية تعالج المصابين بها، لقاحات تقي من الاصابة.

بصيص أمل

والعقار، إن صح مفعوله، سينقذ حياة آلاف الأفراد المعرضين للاصابة بالمرض، جراء تواجدهم في المحيط الجغرافي للدول الأفريقية التي ينتشر فيها الوباء. وكانت مصادر منظمة الصحة العالمية تحدثت عن الحاجة إلى ستة أشهر إضافية للتمكن من السيطرة على الوباء، لذا يأتي العقار ليكون بصيص أمل في امكانية الحد من انتشار الفيروس الذي حصد غالبية المصابين به حتى اللحظة.

ذكر متحدث باسم الحكومة اليابانية أن بلاده عرضت تقديم عقار أنفلونزا جديد لمكافحة فيروس إيبولا المميت. وقال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، في مؤتمر صحفي، إن اليابان ستقدم العقار فى حال طلبته منظمة الصحة العالمية.

أضاف سوجا: "طوكيو ستستجيب لأي طلب فردي، في ظل شروط معينة في حالة الطوارئ، حتى قبل أن تتخذ منظمة الصحة العالمية قرارها ".

يكفي لعلاج 20 ألفًا

والعقار المسمى "أفيجان" هو عبارة عن حبوب تؤخذ كأي عقار مضاد للأنفلونزا، طورته شركة توياما كيميكال. وكان حاز على موافقة وزارة الصحة فى آذار (مارس) الماضي.

وقال شينيا هيروشيما، المتحدث باسم الشركة، إن شركته تلقت استفسارات من منظمة الصحة العالمية، لكنها لم ترتق إلى طلب فعلي. وأضاف: "لدى الشركة من الإمدادات ما يكفي لأكثر من عشرين ألف شخص، والاستفسارات جاءت من دول أخرى"، لكنه رفض التعليق بشأن عددها او تحديد هذه البلدان.

انتشار العدوى

تكثر الروايات التي تتحدث عن سبب انتشار المرض بشكل كبير.& يُظن أن طبيبة تدعي المداواة بالأعشاب وعدت بالشفاء من الوباء، فتوجه العديد من المرضى من غينيا المجاورة إلى قرية سوكوما النائية القريبة من الحدود حيث تقطن، ما أدى إلى إصابتها بالمرض. وأثناء جنازتها، انتقلت العدوى& إلى معظم النساء المشاركات في تشييعها.

وفي رواية اخرى، اصيب طفل غيني بإيبولا، إثر اقترابه من أحد الخفافيش المصابة بالفيروس. في غضون أسبوع، توفي هو ووالدته وانتشر الفيروس إلى المجتمعات المجاورة والمناطق الحضرية عن طريق المشيعين الذي شاركوا في الجنازة.

آخر الاحصائيات

ارتفع عدد الاصابات بمرض إيبولا في غرب أفريقيا إلى 2240 إصابة، بينها 1229 حالة وفاة, بحسب منظمة الصحة العالمية.

وقالت المنظمة إنها تعمل مع منظمة الأغذية العالمية، التابعة للأمم المتحدة، لضمان وصول الغذاء لمليون شخص في المناطق التي فرض عليها الحجر الصحي بسبب إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن الأغذية وزعت على المرضى في المستشفيات ومن هم في الحجر الصحي ولا يستطيعون مغادرة منازلهم لشراء الطعام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف