مجلس دبي للتصميم والأزياء يكشف عن تقريره الجديد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: كشف مجلس دبي للتصميم والأزياء اليوم، وبحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائبة رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، عن أحدث تقاريره المتخصصة بعنوان "آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي يتضمن نتائج الدراسة التي قام بها المجلس بالتعاون مع شركة "ديلويت"، وبدعم من قبل حي دبي للتصميم، وهو التقرير الأول من نوعه الذي يتناول بالبحث والتحليل الأوضاع الراهنة والآفاق المستقبلية لقطاع التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يقدم تعريفًا واضحًا للتوجهات الناشئة في القطاع.&
جاء ذلك خلال المنتدى الثالث للمجلس المدني، الذي ينظمه مجلس دبي للتصميم والأزياء، وضمن فعاليات اليوم الأول للنسخة الافتتاحية من "أسبوع دبي للتصميم"، وبحضور الشيخة لطيفة والدكتورة أمينة الرستماني، رئيسة مجلس إدارة مجلس دبي للتصميم والأزياء، والسيدة ناز جبريل، الرئيس التنفيذي للمجلس، والسيد محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، وإيمانويل دورو، الشريك في شركة "ديلويت"، وبمشاركة واسعة من الخبراء والمبدعين الناشئين والمخضرمين في قطاع التصميم من دولة الإمارات والدول العربية والعالم.&موقع دبي&وقالت الشيخة لطيفة: "يعكس تقرير آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يُعتَبَر الأوّل من نوعه، الصورة الحقيقية لواقع قطاع التصميم في المنطقة، ويقدِّم لنا عبر نتائجه المُلفتة، دليلًا واضحًا وملموسًا عن حجم النمو المستمر الذي يشهده القطاع، ومدى إسهامه في دعم وتحفيز عجلة الاقتصاد في المنطقة"، وأضافت: "تشير نتائج التقرير إلى آفاق التنمية التي يحملها القطاع لخبراء التصميم المحترفين والمواهب الصاعدة في المنطقة، بفضل الفرص الجديدة والواعدة لقطاعات سوق التصميم التجاري المختلفة. ومما لا شك فيه، تساهم دبي الدور الأكبر والأهم في دعم حركة التغيير الإيجابي الحاصل في المشهد الحالي لقطاع التصميم، خاصّةً مع إطلاقها لمجموعة من المبادرات الرائدة كتقرير آفاق التصميم، وأسبوع دبي للتصميم وغيرها الكثير، والتي كان لها أثر كبير في النهوض بهذا القطاع، وساعدت، في الوقت نفسه، على ترسيخ موقع دبي كعاصمة عالمية للتصميم".&تنمية المواهب&وقالت الدكتورة أمينة الرستماني: "تحرص قيادتنا دومًا على توفير آفاق متجددة للتنمية والتطوير، آفاق تتيح المجال لإبداعات وابتكارات جديدة من شأنها أن تطلق العنان لطاقات شبابنا الكامنة، وأن تصل ببلادنا إلى أعلى المراتب إقليميًا ودوليًا. ولا يخفى عليكم دور دولة الإمارات الريادي والتزامها المتجدد بدعم دول المنطقة والمساهمة، بشتى السبل، في تنميتها وازدهارها، وكذلك بدورنا، في مجلس دبي للتصميم، فإننا نسعى دومًا إلى توفير المنصات والمحاور اللازمة لتطوير قطاع التصميم في دبي والمنطقة وتنمية مواهبنا الشابة".&وفي تعليق لها على أهمية المعلومات الواردة في التقرير، قالت الرستماني: "تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال هذه الفترة، جهودًا حكومية نشطة، تهدف إلى التحول لاقتصاد مبني على المعرفة والابتكار، وتأسيس مكانة الدولة كوجهة للمواهب الواعدة والمبدعين، ولذلك ندرك أهمية الحاجة إلى توافر معلومات أكثر دقة ترصد أحوال قطاع التصميم، ومن ثم العمل على تطوير خططنا التي تضمن تحقيق الأهداف".&&وأضافت: "يعتبر مجلس دبي للتصميم والأزياء العنوان الأبرز لقطاع التصميم في المنطقة، ولهذا نحرص على تكليف أكبر بيوت الخبرة العالمية لإجراء الدراسات والأبحاث ومشاركة نتائجها مع مجتمع التصميم لبناء قطاع صناعي مستدام، وهنا تكمن قيمة تقرير آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يقدمه من حقائق وأرقام حول قطاع التصميم، فضلاً عن تحديده للتحديات والفرص التي يمكن الاستفادة منها، وبالتالي نتمكن من صياغة خططنا نحو تحقيق الهدف، ولنصل بدبي إلى المكانة التي تليق بإنجازاتها كأحدث الوجهات الرئيسية وعاصمة العالم الجديدة في مجال التصميم".&الدراسة&وناقش الحضور أهم وأبرز ما تضمنته نتائج التقرير، التي أوضحت أن قيمة قطاع التصميم في منطقة الشرق &الأوسط وشمال أفريقيا قد تخطت 100 مليار دولار أمريكي في عام 2014، مع توقعات قوية باستمرار نمو القطاع في المنطقة بمعدلات تصل إلى 5,2%. ووجدت الدراسة أيضاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حتى الآن، هما أكبر سوقين للتصميم في المنطقة بإجمالي عائدات وصلت في عام 2014 إلى 27,6 و21,9 مليار دولار أمريكي على الترتيب، تبعتهما كل من دولة قطر ومصر.&&استراتيجة للنمو&ومن جهتها، قالت ناز جبريل، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء: "نفخر بكوننا المحور الذي يلتقي من خلاله مجتمع التصميم في دولة الإمارات والعالم العربي، وهذا يفرض علينا مسؤولية تحديد العديد من الأهداف وإثراء الحوار داخل مجتمع التصميم، والاستفادة من موقعنا الريادي عربيًا لفتح قنوات التواصل بين المواهب المبدعة وكل الأطراف ذات العلاقة على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي. ولهذا، فإن تقرير آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُعد مصدرًا حيويًا للمعلومات التي ستمكننا من فهم مختلف مواطن قوة وضعف سوق التصميم، بل والتفاعل بشكل عملي معها عبر طرح مبادرات استراتيجية تدعم نمو القطاع إقليميًا وعربيًا".&تحفيز&بدوره، قال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم: "جاء تأسيس حي دبي للتصميم لتحفيز بيئة التعاون والابتكار داخل مجتمع التصميم في دبي، عبر توفير منصة متخصصة تحتضن مختلف مكونات مجتمع التصميم من مبدعين وشركات، ويأتي تقرير آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كعنصر مكمّل لرؤية حي دبي للتصميم الرامية إلى تحفيز نمو القطاع وتوفير رؤية واضحة عن وضعه الحالي وتوجهاته المستقبلية، ليكون بذلك عاملًا مساعدًا في ازدهار الخطط الطموحة للعاملين في القطاع".&فرص جديدة&ومن جهته، قال إيمانويل دورو، شريك في قسم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات "مونيتور ديلويت الشرق الأوسط": "سيبني تقرير آفاق التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جسراً بين الأسواق العالمية وسيتيح فرصاً جديدة ضمن قطاعات التصميم الإقليمية، بحيث يحدد مشهد قطاع التصميم في الشرق الأوسط ويشكل الأساس الذي سيبنى عليه هذا القطاع".&وأضاف دورو: "يشير التقرير بوضوح إلى مدى تأثير قطاع التصميم على النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، كما ويسلط الضوء على بعض الفرص قصيرة وطويلة الأمد التي تتعلق بالوعي والتنظيم والدعم لتطوير إمكانات هذه القطاعات بشكل كامل".&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف