لايف ستايل

أعراض الكآبة قد يكون وراءها ورم في الدماغ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دعا أطباء الى إجراء فحص اشعاعي للمصابين بالكآبة ممن تزيد أعمارهم على الخمسين دون ان ينفع معهم العلاج خشية ان يكونوا مصابيبن بورم في الدماغ.& وجاءت الدعوة بعد ان اكتشف الأطباء ان امرأة فرنسية في الرابعة والخمسين مصابة بورم كبير في الدماغ إثر الابلاغ عن ظهور أعراض الكآبة عليها منذ ستة أشهر.& وكانت المرأة التي لم تعرف الاكتئاب من قبل اخذت فجأة تشعر بالخمول وصعوبة اتخاذ القرارات واللامبالاة ومشاكل في التركيز والنوم.

ورغم محاولات الأطباء علاجها بالعقاقير المضادة للكآبة فانها لم تكن مجدية وبدأت المرأة تفكر في الانتحار وتفقد الاهتمام بهوايات وانشطة اعتيادية تمارسها في وقت الفراغ.

وفي النهاية كشف الفحص الاشعاعي وجود ورم سحائي حميد يغطي الفص الامامي الأيسر من الدماغ.& وأُخضعت المريضة لجراحة طارئة تماثلت بعدها للشفاء واختفت اعراض الكآبة في غضون شهر. وكانت دراسات سابقة اظهرت وجود علاقة بين القشرة الجبهية الأمامية للدماغ والكآبة.
&
ورغم ان الأورام نادرا ما تسبب الكآبة فان الأطباء الفرنسيين اقترحوا اجراء فحص اشعاعي للأشخاص فوق سن الخمسين الذين تظهر عليهم اعراض الكآبة دون سبب واضح.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتورة سوفي دوتريكور من جامعة كون نورماندي الفرنسية ان نتائج الدراسة التي أُجريت في الجامعة تثير السؤال عما إذا كانت اعراض الكآبة تشير الى وجود ورم في الدماغ. واوصت باستخدام التصوير الاشعاعي للدماغ من اجل رصد هذه المؤشرات السريرية في المصابين بالكآبة. وقالت ان هذا الفحص يمكن ان يؤدي الى تشخيص مبكر لأورام الدماغ.

ويكون العلاج الرئيسي لغالبية الأورام بالعمليات الجراحية لازالة أكبر قدر ممكن من النسيج غير الطبيعي.

ورغم ان الأطباء لا يعرفون على وجه التحديد سبب نشوء الأورام الدماغية فان عوامل وراثية معينة يمكن ان تزيد خطر الاصابة بها وكذلك التقدم في السن والاصابات السابقة بالسرطان والتعرض الى الاشعاع الطبي والبدانة.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف