لايف ستايل

عن طريق فحص الدم

جهود للكشف المبكر عن مرض الزهايمر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تقوم مؤسستان سويسريتان هما معهد "نستله" لعلوم الصحة و"أي سي ايميون" لصناعة الادوية، بتوحيد الجهود من أجل تشخيص مرض الزهايمر باكرا عن طريق فحص الدم.

ميسون أبو الحب: ما يزال المشروع في مراحله الاولى ولكن النية على تنفيذه ثابتة. ويتعلق بايجاد الوسائل الكفيلة بتشخيص مرض الزهايمر بشكل مبكر عن طريق فحص الدم.

اتفقت على هذا المشروع مؤسستان سويسريتان هما معهد نستله لعلوم الصحة وأي سي ايميون. وهي شركة سويسرية لصناعة الادوية.

اعلن عن هذا الاتفاق الاربعاء وقالت شركة ايميون إن المشروع يتضمن اجراء بحوث للتوصل الى حد ادنى من تشخيص المرض في مراحله المبكرة.

رصد البروتين السام

ويأمل المختصون التمكن من العثور في عينات من الدم على ما يدعى بحبيكات تاو التي ترافق وجود المرض وهي عبارة عن خلايا بروتينية سامة تنشأ حول الخلايا العصبية في الدماغ وتؤدي الى الاصابة بالخرف ثم بمرض الزهايمر.

وقالت مديرة الاتصالات في شركة ايميون ايفا شيير إن الهدف هو تطوير وسيلة تساعد الاخصائيين على العثور على آثار هذه البروتينات السامة في الدم وهو ما لم يحدث حتى الان.

المديرة قالت ايضا إن الشركة ستضع خبرتها الكبيرة في هذا المجال وقدراتها المختبرية تحت يد الباحثين على امل التوصل الى نتيجة تسهم في تحقيق هدف المشروع.&

اما معهد نستله فسيوفر لهذا المشروع جميع الاحتياجات التكنولوجية لإجراء مثل هذه الابحاث وقال مدير المعهد ايد بيتغه إن الهدف الرئيس في النهاية وبعد التمكن من تشخيص المرض في اطواره الاولى، هو تطوير أدوية وبرامج غذائية تساعد المصابين على استعادة صحتهم والقضاء على البروتينات القاتلة.

وهو ما قالته ايضا البروفسور اندريا فايفر التي ايدت ضرورة تشخيص المرض بشكل مبكر للتمكن من علاجه لاحقا مع تطوير الادوية والبرامج الغذائية الملائمة.

تشخيص حالة كل ٣ ثوان

وتشير المعلومات الى ان مرض الزهايمر منتشر بشكل واسع في كل مكان في العالم وتشير الارقام الى اصابة ٤٦.٨ مليون به في عام ٢٠١٥.

تشير الارقام ايضا الى ان المرض يشخص لدى مصاب جديد كل ثلاث ثوان في العالم.

ومن توقعات شركة ايميون ان يصل عدد المصابين في جميع دول ومناطق العالم الى ١٣١.٥ مليون شخص بحلول عام ٢٠٥٠.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف