لايف ستايل

عندما يتلاقى قطاعان متباعدان

سامنثا كاميرون وتسخير الشهرة السياسية للاستثمار في الأزياء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بمجرد انتهاء ولاية رئيس الوزراء البريطاني السابق دافيد كاميرون، دارت تساؤلات في عالم الموضة عن خطط زوجته الحسناء المستقبلية. فخلال فترة عمله في مكتب 10 دوانينغ ستريت، بقيت سامنثا قليلا في الظل وتوقفت عن ممارسة حياتها المهنية لدعم زوجها وأولادها.

رغم العواصف السياسية التي تعرض لها كاميرون، بقيت سامنثا تعمل كمستشارة موضة للعلامة التجارية البريطانية "Smythson" بعدما كانت المديرة الإبداعية لها، وذلك لتركز على الأعمال الخيرية التي تحوم في دائرة اهتمامات زوجها السياسية.

ورغم تراجعها خطوتين عن عالم الموضة، إلا أنها بقيت في مركز الاهتمام الإعلامي في كل إطلالاتها. واستخدمت سامنثا مركزها وشهرتها للترويج للموضة البريطانية عبر اختيار تصميمات محلية فقط لارتبارطاتها العامة، كما حضرت فعاليات أسبوع لندن للموضة وشغلت منصب حكم في مسابقة فوق للموضة كما استقبلت في منزلها مصممي أزياء بريطانيين.

وبمجرد مغادرة عائلة كاميرون منزل رئيس الوزارء بدأت الشائعات تحوم حول سامنثا ومساعدتها إيزابيل سبيرمان التي تعمل الآن كمستشارة إعلامية للممصمة آنيا هيندمارك.

ويبدو أن أولى الخطوات بدأت، إذ نشرت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية تسجيل شركة  'Samantha Cameron Studio Limited' كعلامة تجارية بتاريخ 5 أكتوبر كشركة خاصة تحت إدارة سامنثا نفسها. واختارت سامنثا مقر الشركة في المدينة التي يعيش فيها والديها.
شائعات
جدير بالذكر ان شقيقة سامنثا من الأم إيميلي شافيلد تعمل كنائب مدير تحرير مجلة "فوغ" البريطانية، الأمر الذي عزز شائعات حول دخولها كشريكة مع شقيقتها في الشركة الجديدة.

وحازت سامنثا على إعجاب الجمهور النسائي البريطاني لخلطها بين أزياء دور بريطانية فاخرة وأخرى من سلسلة متاجر عالمية أقل تكلفة مثل "زارا". جمعت في اختياراتها بين الرقي والاناقة المعقولة.

ويبدو أن سامنثا تمشي على خطط مدروسة لاستثمار شهرتها التي اكتسبتها في المعترك السياسي، لدخول معترك الموضة من باب واسع لطالما جمع بين العالمين المثيرين لبقية المتفرجين والناخبين على حد سواء.

واستغلال الشهرة للاستثمار في عالم الموضة الاستهلاكي ليس أمرا جديدا على المشاهير، وإن كان جديدا على زوجات السياسيين. إذ تملك العديد من النجمات في العالم خطوط أزياء خاصة بهن من جنيفير لوبيز وبريتني سبيرز وبيونسيه وريهانا وحتى جاستين بيبر، فهل يشهد العالم العربي في يوم ما هذه القفزة من خشونة السياسة إلى رقة الأزياء؟ وما هي مخططات ميشال أوباما بعد انتهاء ولاية زوجها باراك العام المقبل؟

لينك:
http://www.telegraph.co.uk/fashion/people/samantha-cameron-launching-fashion-label-with-isabel-spearman/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف