المشاة أم السيارة أم الشركة....
جدل حول المسؤولية لدى وقوع حوادث السيارات الآلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتسارع خطى التكنولوجيا نحو تجول السيارات ذاتية القيادة في شوراعنا، ولكن ما زالت هناك بعض العقبات قبل تسليم أمرك لبرنامج يوصلك من وإلى العمل.
بلقيس دارغوث: رغم إجماع أرباب الصناعة على أن هذه السيارات ستشكل مفهوم التنقل في المستقبل، لكن هناك العديد من الأسئلة القانونية حول قرارات السيارة والمسؤولية القانونية عند وقوع الحوداث.
طرح موقع "غيزمودو" التقني هذا السؤال على أخصائيين اقتصاديين وخبراء. ورغم أنه لم يتم التوصل إلى إجابة محددة وواضحة، كان هناك إجماع أنه يصعب تحديد هذه المسؤلية حتى يحدث الأمر في الواقع.
في ما يلي بعض الإجابات:
جون فرونسوا بونيفون، كلية الاقتصاد في جامعة تولوز الفرنسية ومؤلف كتاب "المعضلة الأخلاقية للسيارات الآلية":
يعتمد الأمر على السيارة نفسها، وما إذا كانت السيطرة عليها مشتركة مع قائدها أم تتحكم كليا بحركتها. لسنا في زمن التحكم الآلي الكلي، وسيكون هناك بالتأكيد قصة معقدة خلف الحادث وسلسلة القرارات والتدخلات من السيارة وسائقها.
ما قد يلجأ إليه المحامين، هو إلقاء اللوم على الشركة المصنعة للسيارة، وهي المظلة الكبيرة التي تتحمل كل الذنب، ولكن الملام ليس السيارة وحدها، بل النظام الكلي الذي سمح للسيارة بالتجول في الشوارع والبنى التحتية.
نوح غودال، باحث في مركز فيرجينا للنقل يقول:" يعتمد الأمر على ظروف محددة، ووفقا للقوانين الحالية فإن ظهور أحد المشاة فجأة أمام السيارة لا يعني إلقاء اللوم على سائقها، ولكن هناك استثناء، فإذا كان السائق يمر بحي فيه أطفال يلعبون، عليه التوقع أن هؤلاء الأطفال قد يركضون فجأة ويعترضون طريقه، وهنا يُلقى عليه اللوم".
ويضيف : "لكن هناك فرق بين السائق البشري والآلي بين طريقة تفادي الحادث، فالإنسان يتعرض لخوف عامر عند حدوث طارئ على الطريق وقد تكون ردة فعله غير منطقية،أما البرنامج الذكي فقد يتفادى الحادث بطريقة أكثر فعالية حتى لو كان الملام هو عابر الطريق".
رابط الخبر:
http://gizmodo.com/if-a-self-driving-car-kills-a-pedestrian-who-is-at-fau-1790049637