لايف ستايل

فيروس زيكا: منظمة الصحة العالمية تعلن حالة طوارئ عالمية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت منظمة الصحة الدولية إن فيروس زيكا يتطلب إعلان حالة طوارئ واستجابة عاجلة وموحدة في عموم العالم. ويخشى الخبراء من أن الفيروس ينتشر بسرعة وإلى مسافات أبعد، مع نتائج مدمرة.

وترتبط الإصابة بعدوى الفيروس بآلاف الحالات من ولادات الأطفال بأدمغة غير مكتملة التطور. ويضع تحذير منظمة الصحة الدولية فيروس زيكا بنفس التصنيف، من ناحية القلق الدولي، الذي يحتله ايبولا.

وهذا يعني الإسراع في البحوث وتدفق مساعدات الإغاثة للتعامل مع عدوى انتشار المرض.

ووصفت مديرة منظمة الصحة الدولية، مارغريت تشان، زيكا بأنه "حدث غير عادي" يتطلب استجابة منسقة.

وشددت على أن الأولوية الآن لحماية النساء الحوامل وأطفالهن من الضرر، والسيطرة على البعوض الذي ينشر الفيروس.

ونصحت النساء الحوامل:

النظر في تعطيل أي سفر إلى المناطق المتضررة بزيكا. استشارة الأطباء إذا كن يعيشن في مناطق تضررت بزيكا، فضلا عن حماية أنفسهن من لسعات البعوض باستخدام مواد طاردة للبعوض.

وبررت الدكتورة تشان إعلان حالة طوارئ، على الرغم من الغموض وعدم اليقين الذي يسود بشأن المرض، قائلة إنه لا وقت للانتظار الآن.

وواجهت منظمة الصحة العالمية انتقادات شديدة لانتظارها وقتا طويلا لإعلان حالة طوارئ عامة بعد تفشي ايبولا.

&

و لايوجد حاليا لقاح أو عقار لوقف زيكا. فالطريق الوحيد لتجنب الإصابة به هو تجنب لسعات البعوض الذي ينقل الإصابة بالمرض. وحذرت منظمة الصحة الدولية من أن زيكا، من المرجح، أن "ينتشر بشكل كبير جدا" في معظم دول الأميركيتين. ومنذ اكتشاف الفيروس الذي ينتقل عبر البعوض في البرازيل في مايو/ آيار 2015، انتشر الفيروس في أكثر من 20 دولة أخرى.

ومعظم الإصابات بدت متوسطة وتسببت في ظهور أعراض محدودة، على الرغم من أن تقارير ذكرت وجود حالات نادرة لالتهاب الاعصاب الحاد المسبب للشلل المسمى "متلازمة غيلان باريه".

وصفت مديرة منظمة الصحة الدولية، مارغريت تشان، زيكا بأنه "حدث غير عادي" يتطلب استجابة منسقة ويعتقد أن خطر الإصابة الأكبر هو في حالة الحمل على الأطفال قبل ولادتهم.

وشخصت نحو 4000 حالة أطفال مولودين برؤوس صغيرة " نتيجة تشوه وصغر الدماغ" في البرازيل وحدها منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر).

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف