لايف ستايل

زيادة الطلب على سيارة تيسلا الكهربائية الجديدة إلى 276 ألف سيارة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تيسلا إن حجم الطلب على شراء سيارة تيسلا الكهربية "موديل 3" فاق التوقعات بعد أن سجل ما يزيد على 250 ألف سيارة.

وكشفت الشركة، ومقرها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي عن سيارتها الجديدة المجهزة بخمس مقاعد وهي الأقل تكلفة على الإطلاق.

وكتب ماسك في تغريدة على حسابه الشخصي يقول إنه سيعلن عن مزيد من التفاصيل يوم الأحد والأربعاء.

وليس بالضرورة أن تترجم جميع الطلبات المسبقة على شراء السيارة موديل 3 إلى مبيعات فعلية حال طرح السيارة في الأسواق وتسليمها في أواخر 2017.

وكانت الشركة قد أتاحت إمكانية الطلب مقدما في عشرات الدول من بينها بريطانيا وجمهورية أيرلندا والبرازيل والهند والصين ونيوزيلندا.

ويلزم إيداع المشترين المحتملين للسيارة مقدم حجز بمبلغ ألف دولار لشراء سياراتهم.

وكتب ماسك تغريدة تشير إلى أن الخطوة تساعد الشركة في "دراسة خطة الإنتاج".

سوف يبدأ سعر الموديل من السيارة ب35 ألف دولار، ويمكن أن تقطع السيارة مسافة تصل إلى نحو 346 كيلومترا في الشحنة الواحدة.

&

تكلفة البحث

وقال ماسك إن هدفه هو إنتاج نحو 500 ألف سيارة سنويا كطاقة إنتاجية كاملة.

وسوف يبدأ سعر الموديل من السيارة ب35 ألف دولار، ويمكن أن تقطع السيارة مسافة تصل إلى نحو 346 كيلومترا في الشحنة الواحدة.

وطرحت تيسلا في الأسواق 50 ألفا و580 سيارة العام الماضي، ومعظمها كانت سيارة "موديل إس" صالون والتي تفوقت على موديل "نيسان ليف" لتصبح السيارة الكهربائية الأكثر مبيعا في العالم.

لكن الشركة منيت بخسارة صافية قدرت بـ889 مليون دولار عام 2015، وهو ما يعزى جزئيا إلى إنفاقها 718 مليون دولار على البحث والتطوير خلال هذه الفترة.

كما أدى ذلك إلى تراجع الاحتياطيات النقدية لدى تيسلا من 1.9 مليار دولار في عام 2014 إلى 1.2 مليار دولار العام الماضي.

ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستساعد الشركة في تجنب المنافسة من شركة سيارات كهربية أخرى من المقرر أن تطرح قريبا وبنفس السعر وقبل طرح سيارة تيسلا نفسها من بينها سيارة "تشيفي بولت" من إنتاج جنرال موتورز و"كوين إي في 300" من شركة "بي واي دي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف