اللحوم الحمراء وخاصة المصنعة ترفع معدلات الوفاة
الحمية النباتية تطيل عمر الإنسان 4 أعوام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلصت دراسة حديثة إلى أن إخلاء النظام الغذائي من اللحوم أمر قد يساهم في إطالة العمر بما يقرب من 4 أعوام. وتبيّن وفق نتائجها أن إتباع نظام غذائي نباتي لمدة 17 عامًا على الأقل يمكن أن يمدّ عمر الإنسان المتوقع بحوالى 3.6 أعوام.
لندن: أظهرت النتائج أن تناول اللحوم الحمراء، وخاصة اللحوم المصنعة، يوميًا، أمر يرتبط بتزايد معدلات الوفاة. ويتبيّن من الدراسة، التي شملت أكثر من مليون ونصف مليون شخص، أن خطر الموت الذي ينتج من كل الأسباب يكون أكبر عند من يتناولون اللحوم بانتظام.
التوازن مطلوب
وبحسب تقرير لصحيفة دايلي مايل، قام أطباء من مستشفى مايو كلينيك في ولاية أريزونا بتحليل 6 دراسات أظهرت التأثيرات التي تحظى بها الحميات النباتية وحميات اللحوم على المعدلات الخاصة بالوفاة.
ثم مُنِح أطباء الرعاية الصحية الأولية مجموعة من الإرشادات المسندة بالأدلة بخصوص ما إن كان يتعيّن عليهم حثّ المرضى على عدم تناول اللحوم أم لا. وأوصى الباحثون، الذين أجروا تلك الدراسة، بضرورة أن ينصح الأطباء مرضاهم بالحدّ من المنتجات الحيوانية عندما يكون ذلك ممكنًا، مع التركيز بشكل أكبر على النباتات.
نقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور بروكشيلد لورنت، من قسم طب الأسرة والعلوم السريرية في كلية الطب التقويمي التابعة لمعهد نيويورك للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، قوله: "تعزز تلك البيانات ما نعرفه منذ فترة طويلة جدًا عن حقيقة ما يحظى به النظام الغذائي من تأثير سواء أكان سلبيًا أو إيجابيًا. ويمكن أن تساعد تلك الأدلة المستندة الى التجارب السريرية الأطباء على تقديم المشورة إلى المرضى بشأن الدور المهم الذي تلعبه الحمية في حياة الإنسان، وهو ما سيؤدي إلى تحسن الرعاية الوقائية، التي تعدّ من الاعتبارات الرئيسة في الفلسفة التقويمية للطب".
مؤذية وقاتلة
وبينما جاءت النتائج مختلفة إلى حد ما بالنسبة إلى المواطنين في أميركا وأوروبا، فقد أظهرت البيانات حدوث ارتفاع حاد في معدل الوفيات حتى مع أصغر الزيادات الحاصلة في نسب استهلاك اللحوم الحمراء.&
وسبق من قبل أن اكتشف الباحثون أن اللحوم المصنعة تزيد بشكل كبير من معدل الوفيات التي تنجم من كل الأسباب، في ظل ما يقال عن أن هناك صلات محتملة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض القلب الإقفاري.&
&