أفريقيا الوسطى في قعر القائمة
ايسلندا أكثر بلدان العالم تمتعًا بالصحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الأمم المتحدة في تقرير إحصائي جديد ان ايسلندا أكثر البلدان صحةً في العالم. &
نالت ايسلندا 85 من 100 في التصنيف الذي اجراه قسم أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة تليها سنغافورة بالمركز الثاني والسويد بالمركز الثالث من حيث التمتع بالصحة الجيدة والعافية.&
وجاءت جمهورية أفريقا الوسطى في قعر القائمة التي تضم 188 بلدا بحصولها على 20 من 100 فيما نالت الصومال 22 من 100 تليها جنوب السودان. &وتمثل فيتنام وبيليز المتوسط العام بحصولهما على 59 من 100. &
&
وجاءت بريطانيا بالمركز الخامس بعد اندورا فيما لاحظ العلماء تصنيف الولايات المتحدة في المركز 28 تحت بلدان مثل بروناي وسلوفينيا لأسباب في مقدمها&الوفيات الناجمة عن فيروس الأيدز وتعاطي الكحول وبدانة الأطفال. &
واحتلت الهند رغم نمو اقتصادها المتسارع المركز 143 بعد جزر القمر وغانا وناميبيا. &وكان أداء خمسة بلدان أسوأ من المتوقع ، بينها ليبيا وسوريا ، بسبب الحرب والعنف. &
واستندت الأرقام الجديدة الني نُشرت في مجلة لانست الطبية البريطانية الى تقييم قسم أهداف التنمية المستدامة المعني بالصحة في الأمم المتحدة.&
مبادرة الأهداف السبعة عشر
وتسعى مبادرة الأهداف السبعة عشر التي أعلنتها الأمم المتحدة في عام 2015 الى تحسين طائفة من القضايا التي تواجه العالم بينها الصحة. &وحذرت الأمم المتحدة في تقريرها بلداناً متعددة تواجه تحديات كبيرة بسبب بدانة الأطفال وتعاطي الكحول والتدخين. &
وعلى الصعيد العالمي تحقق تقدم طيب نحو بعض الأهداف المحددة منذ عام 2000. فان تيمور الشرقية وطاجكستان وكولومبيا وتايوان كلها حققت تقدماً على مؤشر الصحة. &
وأشار التقرير الى ان سياسات ايسلندا في فرض قيود على استهلاك التبغ ونظامها الصحي الممول من الدولة أسهما في هبوط عدد المدخنين.&ولاحظ التقرير ان أكثر من ثلاثة أخماس بلدان العالم حققت الأهداف المرسومة لخفض وفيات الأمومة والأطفال.
البدانة بين الأطفال وتعاطي الكحول
&ولكن لم يتحقق إلا تقدم طفيف في مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي في حين تفاقمت مشكلة البدانة بين الأطفال وتعاطي الكحول. &واستطاعت أقل من خُمس البلدان ان توفر الماء الصالح للاستهلاك البشري وخدمات الصرف الصحي لمواطنيها.&
ولم يتحقق في أي بلد أي من الاهداف التسعة بشأن القضاء على امراض مثل التدرن الرئوي وفيروس الأيدز. &
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن البروفيسور ستيفن ليم من جامعة واشنطن ان التقرير الذي ساهمت الجامعة في إعداده نقطة بداية لمزيد من البحث في اسباب فشل البلدان أو تقدمها نحو أهداف التنمية المستدامة بالمقارنة مع المتوسط العام.&
وقال الدكتور كريستوفر موراي مدير معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن ان تقرير اهداف التنمية المستدامة "يمثل خط الأساس الذي تستنير به السياسة الصحية وصانعو القرار في كل البلدان وكذلك الأمم المتحدة".&
&
وأضاف ان من الضروري ان تُحاسب الدول خلال السنوات المقبلة على الأهداف التي التزمت بتحقيقها.
رابط المادة أدناه:
http://www.dailymail.co.uk/health/article-3802222/Revealed-healthiest-unhealthiest-countries-world-Britain-ranks-FIFTH-best-manage-28th-list.html
& & &&
&
التعليقات
إنها قضية وعي شعبي
محمد الشعري -إنها قضية وعي شعبي . فالشعوب التي تفهم أولوياتها التنموية و تركز عليها و تهمش ما يخالفها تستطيع تحقيق ما حققته إيسلاندا من رقي في الصحة العامة لمواطنيها . أما الشعوب المصابة بالنزاعات التراثية و بالهواجس الغيبية فأولوياتها متراوحة بين الفضائح الجنسية و الإقتتال من أجل الجنة حيث الحوريات و الغلمان المخلدون . و ليس أشد وضوحا في المقارنة من كتابة الكلمات الأربع التالية في خانة البحث في موقع google trends : كلمة sex و كلمة ethics و كلمة democracy و كلمة healt . فإن الرسم البياني الذي يجمع نتائج هذه الكلمات الأربع لا يحتاج لتعليق أكثر من أن الحرية لدى الهمج مصيبة و مأساة . إنه برهان إحصائي صغير من جملة براهين كثيرة و متنوعة على تردي الصحة العقلية العامة في بعض المجتمعات لمستوى يجعل الحديث عن إهتمام الشعوب المتخلفة بالقضايا التنموية حديثا لا لزوم له تقريبا . أرجو الحكمة للجميع شعوبا و حكومات .