لايف ستايل

فرنسي يقاضي "أوبر" لكشفها خيانته لزوجته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قرر رجل أعمال مقيم في جنوبي فرنسا مقاضاة شركة خدمة سيارات الأجرة "أوبر" لقيامها بكشف خيانته لزوجته.

قال الرجل إنه استخدم هاتف زوجته مرة واحدة لطلب سيارة تقله إلى أحد الاماكن ورغم انه أغلق التطبيق وخرج منه باستخدام خاصية " log off" إلا أن التطبيق استمر في إرسال الرسائل إلى هاتف زوجته بتفاصيل الرحلات التي قام بها ما تسبب في إثارة شكوكها.

واكتشفت الزوجة فيما بعد أنه استخدم خدمة أوبر للتردد على صديقته في مكان محدد ما دفعها للتوجه لهذا المكان لتكتشف خيانة زوجها لها لينتهي زواجهما بالطلاق.
ويطالب الرجل بتعويض قدره 45 مليون يورو من الشركة. وقال محامي الرجل إن ثغرة تقنية أمنية تسببت في إثارة شكوك الزوجة وهو ما دمر حياة موكله الأسرية.

وأفادت صحف فرنسية إن عددا آخر من المستخدمين عانوا من هذه الثغرة التقنية في تطبيق اوبر. وقامت جريدة الفيغارو باستخدام هاتف أي فون مماثل لهاتف الزوجة في طلب سيارة من تطبيق أوبر ثم خرجت من الحساب المستخدم وأعادت الدخول لنفس الحساب على هاتف أخر لطلب سيارة أخرى فقام التطبيق بإرسال رسائل حجز السيارة للهاتفين.

وأكدت الصحيفة أن الثغرة تم تفاديها في تعديل نظام عمل "أي أو إس" المستخدم في أجهزة شركة أبل والذي صدر في ديسمبر الماضي. وأوضحت أن الثغرة لم تكن موجودة في الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد. من جانبها، رفضت الشركة التعليق على القضية حرصا على سرية المعلومات الخاصة بعملائها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحياة المقدسة
Dany -

كان الناس يؤمنون بأن الزواج والجنس أمران مقدسان. وهو سبيل النعمة، والتزام رسمي أمام الله يربطك مع شخص آخر مدى الحياة. والزواج مقدس إلى درجة أنه يعني الأمانة والوفاء، وفاء كامل، وإذا رزقكم الله بأولاد عن طريق الاتحاد الجنسي، فمن المفروض تربيتهم في ظل رابطة الحب المتبادل. ورابطة كهذه بين الأب والأم والولد تعني علاقة غير مشروطة من العطاء. أما اليوم فالزواج هو أحسن بقليل من العقد التجاري. "لنجربه، وإذا سارت الأمور جيدا، فذلك حسن. أما إذا لم تَسِرْ كما يُرام، فيمكننا إنهائه." وإذا أخرجتَ الله تعالى عن الموضوع، فما هي حجتك التي تقدمها بشأن قدسية الزواج؟ ولو صادفك شيء أفضل أو شخص أفضل، فماذا بوسعك أن تقول؟ فبمجرد نسيانك لله، سيجري تدنيس كل ما هو مقدس؛ وسيتهاوى كل شيء. فلم يعد الناس يفهمون ما هو مقدس. فكل ما يهمهم هو ما يعطيهم شعور مريح. فقد تحوّرتْ نفوسهم بشكل بحيث أصبحت عمياء ولا ترى أسرار الحياة. وكما تعرفون، فإن الصقور لها نظر أقوى منا نحن البشر، ولكنها لا تتحسّس بالجمال. والكلاب لها حاسة سمع حادة أكثر من حاستنا نحن البشر، ولكنها لا تتأثر كثيرا ولا تنهمر دموعها عندما تستمع إلى كبار الموسيقيين مثل باخ وموزارت وبيتهوفن. فتلمح الصقور الحركات؛ وينتبه الكلاب إلى الأصوات، ولكنها لا تستطيع استيعاب ما هو مقدس في الحياة. فقد خلقنا الله تعالى لنستوعب أكثر مما تفهمه حواسنا الجسمية، لأننا لدينا روح تفعمنا بالحيوية. فيجب علينا أن نرى العالم كما يراه الله، وعندما نقوم بهذا فسينفتح أمامنا عالم جديد، يشير لنا إلى عالم حقيقي؛ الذي خُلِقنا نحن لأجله.