لايف ستايل

أوبر تستخدم "برنامجا سريا" للتهرب من هيئات الرقابة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعمل شركة اوبر لتقديم خدمات سيارات الأجرة في مدن مختلفة من العالم

تستخدم شركة أوبر لسيارات الأجرة بالطلب برنامجا سريا لمنع مسؤولي الهيئات الرقابية من وقف خدماتها في المدن التي تعمل بها في أنحاء العالم.

ويسمى البرنامج الذي تستخدمه أوبر "غريبول". وقد صُمم من أجل حماية الشركة، التي تقدم خدماتها عبر تطبيق بالهواتف الذكية، من تبعات "المخالفات لشروط الخدمة".

لكن بيانات تم جمعها من تطبيقات هواتف المستخدمين أظهرت أن البرنامج استُخدم لتحديد هويات المسؤولين عن مراقبة سائقي الشركة.

وأقرت أوبر بأن برنامج غريبول استخدم في بلدان مختلفة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وأتاح البرنامج لأوبر رصد عادات المستخدمين والتعرف على مسؤولي الهيئات الرقابية الذين يتظاهرون بأنهم عملاء عاديون فيما يحاولون التحقق من ما إذا كانت الشركة تخالف القواعد التنظيمية لسيارات الأجرة في البلد.

ويعمل البرنامج عن طريق جمع معلومات عن المواقع الجغرافية وبطاقات الائتمان لمعرفة إن كان العميل مرتبطا بمؤسسة أو سلطة مكلفة بإنفاذ القانون.

وحينها تنشط نسخة "خادعة" من التطبيق، تسمح للأفراد الذين يشتبه في أنهم يحاولون الإيقاع بالسائقين أن يستدعوا سيارة، ثم تُلغى الرحلة قبل أن السيارة.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وجود برنامج غريبول استنادا إلى شهادات أربعة موظفين حاليين وسابقين في شركة أوبر، دون تحديد هوياتهم.

وقالت أوبر في بيان إن "البرنامج يتيح لها استبعاد العملاء الذين يخالفون شروط الشركة".

وأضافت الشركة أن البرنامج يتعلق بـ"عملاء يحاولون إيذاء السائقين بدنيا أو منافسين يحاولون تعطيل خدماتنا أو خصوم يتواطئون مع مسؤولين من أجل تنفيذ "خدع" سرية للإيقاع بسائقينا".

ويأتي الكشف عن وجود هذا البرنامج بعد أيام من اضطرار كبير المدراء التنفيذيين في أوبر، ترافيس كلانيك، لتقديم اعتذار بعدما انتشر فيديو يظهره وهو يسب سائقا.

وقبل أسبوعين، اضطر كبير مدراء الشركة إلى تقديم اعتذار بسبب التمييز "المنفر" بين الذكور والإناث داخل الشركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوبر والسعودية المسكينة
مواطن من الشرق -

منذ أن اعلنت السعودية أنها استثمرت في اوبر، حتى بدأت الشركة تتعرض لهجمة ابتزاز شرسة من كل اتجاه، رغم انها ليس الوحيدة التي تعمل في هذا المجال.