لايف ستايل

مشروع رصد له 6 ملايين جنيه استرليني

الستاتين علاج رخيص للتليف العصبي المتعدد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يأمل الأطباء بأن يتمكنوا قريبًا من وصف دواء الستاتين لعلاج التليف العصبي المتعدد بعد ان بدأ اختبار ريادي لمفعول هذا الدواء الرخيص الذي يخفص الكولسترول في تأخير اعراض مرض التليف العصبي المتعدد. &

وتقود المشروع الذي رُصد له 6 ملايين جينه استرليني كلية لندن الجامعية باختبار دواء الستاتين على 1180 مريضاً بالتليف العصبي المتقدم في انحاء بريطانيا. &

وتأتي هذه الخطوة بعد الاختبار الناجح لدواء الستاتين على 140 مريضاً في عام 2014 حين اسفر عن خفض معدل انكماش الدماغ بدرجة كبيرة وزيادة الحركة بعد عامين للاشخاص الذين تناولوا جرعات عالية من دواء سيمفاستاتين الذي يوصف عادة لخفض الكولسترول. &

ومن المقرر ان يستمر الاختبار ست سنوات، ولكن نظراً لمعرفة الأطباء بأن الستاتين دواء أمين ويُستخدم على نطاق واسع فان استخدامه لعلاج التليف العصبي المتعدد سينال بسرعة موافقة أجهزة الرقابة إذا اعتُبر الاختبار ناجحاً. &

وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور جريمي تشاتاواي من معهد علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية "ان هذا الدواء واعد الى حد لا يُصدق لآلاف الأشخاص الذين يعيشون مع التليف العصبي المتعدد من النوع المتقدم الثانوي في بريطانيا وانحاء العالم الذين ليس لديهم الآن خيارات كثيرة لعلاجات ذات تأثير على الاعاقة". &

واضاف الدكتور تشاتاواي ان الاختبار سيحدد بصورة مؤكدة ما إذا كان دواء سيمفاستاتين قادراً على إبطاء معدل تقدم الاعاقة خلال ثلاث سنوات "ونحن متفائلون جداً بأنه سيفعل ذلك". &

وإذا انتهى الاختبار بنجاح فان الستاتين يمكن ان يوفر طريقة رخيصة لتحسين حالة المريض لأنه دواء زهيد الكلفة.&

وقالت ميشيل ميتشل الرئيسة التنفيذية لجمعية التليف العصبي المتعدد في بريطانيا التي تسهم في تمويل المشروع "ان هذه خطوة جبارة الى الأمام في سعينا الى ايجاد علاج ناجع للتليف العصبي المتعدد من النوع المتقدم". &

عبد الاله مجيد

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". &الأصل منشور على الرابط التالي:
http://www.telegraph.co.uk/science/2017/05/08/statins-could-soon-treat-multiple-sclerosis-momentous-trial/

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف