لايف ستايل

وجود غرض في الحياة يؤدي الى تقليل الاضطرابات ليلاً

العلماء يكتشفون سر النوم الهانئ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يُقال ان الضمير المرتاح يصنع أنعم وسادة للنوم ولكن دراسة جديدة توصلت الى ان سر النوم الهانئ هو ان يكون لدى الشخص شيء يستحق الاستيقاظ من أجله في اليوم التالي.

واكتشف علماء اميركيون في اول دراسة من نوعها ان وجود غرض في الحياة يؤدي الى تقليل الاضطرابات خلال الليل وتحسين نوعية النوم. 
 
وقال العلماء ان جميع المتطوعين الذين شاركوا في الدراسة هم من كبار السن ولكن النتائج تصح على جميع الأعمار مشيرين الى ان نوعية النوم تكون مقرَّرة قبل الذهاب الى الفراش.

وترتبط مشاكل النوم بأمراض متعددة بينها الزهايمر والبدانة ومرض القلب والسكري وحتى الرشح والانفلونزا وبالتالي فان تحسين نوعية النوم يساعد في تحسين صحة الشخص بصفة عامة.

وقال رئيس فريق الباحثين استاذ علم الاعصاب في جامعة نورثويسترن بولاية الينوي البروفيسور جيسون اونغ "ان مساعدة الأشخاص على ان يكون لهم غرض في الحياة يمكن ان يوفر استراتيجية ناجعة بلا عقاقير طبية لتحسين نوعية النوم".

واشار البروفيسور اونغ الى ان بالامكان ايجاد غرض في الحياة وتدعيمه بعلاجات الوعي الآني أو "اليقظة الراضية". 

وعموماً فان البالغين يحتاجون الى النوم ما بين 7 و9 ساعات كل ليلة ولكن طول الوقت على وجه التحديد يتفاوت من شخص الى أخر حسب العمر ونمط الحياة والجينات.

ويحاكي التلوث الضوئي والوهج المنبعث من الهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي، ضوء النهار مؤثراً في انتاج هرمون الراحة الميلاتونين ومغيراً انماط نومنا. 
 
والمعروف ايضاً ان المشاكل الصحية والمرتبطة بطريقة الحياة تؤثر سلباً على النوم مثل البدانة والافراط في تناول الكحول وتناول مشروبات سكرية والتدخين وعدم ممارسة النشاط البدني ومشاكل الصحة العقلية مثل الضغط النفسي في العمل والهموم المالية وقطع مسافات طويلة للوصول الى مكان العمل والعودة منه الى البيت.

شملت الدراسة 823 شخصاً اعمارهم بين 60 و100 عام قُدمت اليهم عشرة اسئلة عن غرض الحياة و32 سؤالا عن نوعية النوم.

واتضح ان غالبية الذين قالوا ان لديهم غرضاً في الحياة لم يعانوا من اضطرابات في النوم.  

ويريد فريق العلماء الآن ان يرى إن كانت علاجات الوعي الآني او اليقظة الراضية لتطوير غرض في الحياة ، يمكن ان تحسن نوعية النوم ايضاً.  

ويقدَّر ان عدم نوم العاملين ساعات كافية في بريطانيا يكلف الاقتصاد البريطاني 40 مليار جنيه استرليني سنوياً أو ما يعادل 1,86 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.telegraph.co.uk/science/2017/07/10/secret-good-nights-sleep-has-finally-found-scientists/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

يُقال ان الضمير المرتاح يصنع أنعم وسادة للنوم )<<طيب وماذا عن اصحاب الضمير"" المعفن الميت " ماوضعهم ؟؟ اعتقد ينامون بالمنوم والمهديات او الخمر ومخدارات من س...........