لايف ستايل

سامسونغ تطور سماعات منزلية ذكية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت شركة سامسونغ أنها تعمل على تطوير "سماعة ذكية" للاستخدام المنزلي لمنافسة الأجهزة المماثلة من إنتاج أمازون وغوغل.

وقال دي جيه كوه، رئيس قسم الهواتف الذكية لدى سامسونغ، لشبكة سي إن بي سي الإخبارية: "إنني أعمل على تطويرها بالفعل".

وطورت الشركة بالفعل جهازا مساعدا باسم "بيكسبي" يعمل بالأوامر الصوتية ويمكن تشغيله على بعض أجهزتها، ويمكنه إرسال الرسائل العادية ورسائل التذكير.

وقال رانجيت أتوال، محلل التكنولوجيا ومدير الأبحاث في غارتنر، إن على سامسونغ أن تجعل منتجها متميزا عن الأجهزة التي أنتجها المنافسون.

وتستخدم السماعات التي تعمل بالأوامر الصوتية في تشغيل الموسيقى، ضبط الوقت، و إضافة عناصر إلى قائمة التسوق، والتحكم في جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت داخل المنزل.

ويمكن استخدام سماعة "إكو" الذكية من إنتاج أمازون في شراء أشياء من على موقع التجزئة العملاق بينما تستخدم سماعة غوغل المنزلية "هوم سبيكر" في عرض نتائج البحث عن طريق المحادثة، ويمكنها أيضا تشغيل موقع التواصل الاجتماعي عبر الفيديو يوتيوب على أجهزة التلفزيون الذكية.

تجربة مفيدة

قال أتوال إن على سامسونغ أن تقدم "شيئا مختلفا"، مبررا ذلك بأنه لا معنى لنطوير ملكية فكرية جديدة إذا كانت لمجرد إنتاج شيء يحاكي ما هو موجود بالفعل.

وتنتج سامسونغ أجهزة منزلية تتصل بالإنترنت مثل البرادات، لكن مساعدها الصوتي "بيكسبي" يظهر مع عدد صغير من هواتفها في الوقت الحالي.

ويمكن لهذه الأداة أن تفعل بعض الأشياء التي لا يستطيع المساعد الصوتي لغوغل ومساعد سيري الذي تنتجه أبل القيام بها مثل التقاط صورة للشاشة ونشرها على موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، وفقا لأتوال.

وقال دي جيه كوه: "نريد أن نقدم "تجربة مفيدة للمستخدم في المنزل"، مؤكدا أنهم "يركزون في العمل على تطويرها".

وتتوقع غارتنر أن يصل الإنفاق على السماعات الذكية حول العالم الى 3.52 مليار دولار بحلول عام 2021.

وترى مؤسسات التكنولوجيا العملاقة إن هذا النوع من المنتجات يوفر للمستخدم القدرة على جمع البيانات، وتقديم الخدمات الإضافية مثل التسوق عبر الإنترنت، وتشغيل الموسيقى.

وقال أتوال: "الأمر لا يتعلق بالسماعات في حد ذاتها، بل يتعلق أكثر بجعل استخدام المساعد الصوتي أكثر انتشارا".

وأضاف أن "كل ما تحتاجه سامسونغ هو البيانات، فكلما كان لديك بيانات أكثر، كلما زادت قدرتك على التنويع، وزادت سرعة التعلم لديك وجودة المنتج، هو السر وراء قدرة غوغل على تقديم خدمات أكثر تنوعا".

وأكد على أهمية محاولة جعل كل شيء يعمل بطريقة ذكية وأنها مهمة صعبة تتطلب من سامسونغ التركيز والبحث عن تقديم قيمة اضافية لمستخدمي منتجاتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف