لايف ستايل

تلوث الهواء يهدد بالنوع الثاني من داء البول السكري!

أشرف أبوجلالة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: وجدت دراسة أميركية حديثة أن تلوث الهواء يساهم بشكل كبير في زيادة خطر الإصابة بداء البول السكري من النوع الثاني، حتى عندما يكون في مستويات تعتبر آمنة.

ويخشى الباحثون أن تكون الجسيمات المجهرية غير المرئية للعين البشرية هي التي تقف وراء 14 % من حالات الإصابة الجديدة بمرض السكري كل عام، وهي النسبة التي تعادل ما يزيد عن 3 ملايين شخص مصابين بالمرض نتيجة تلوث الهواء.

وأضاف الباحثون أن مستويات التلوث المنخفضة تزيد أيضا من خطر الإصابة بهذا المرض المميت، الذي يعتقد غالبا أنه غير ضار لكنه قد يؤدي إلى سكتة أو نوبة قلبية.

ومن المعروف كذلك أن ارتفاع مستويات البدانة وأنماط الحياة غير الصحية هي العوامل الرئيسية التي تزيد بشكل كبير من حالات الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري حول العالم. وجاءت تلك الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن، ونُشِرَت نتائجها في إحدى المجلات المرموقة، لتوضح أن تلوث الهواء في الأماكن المفتوحة قد يلعب أيضاً دوراً محورياً في خفض إفراز الأنسولين.

ورغم تزايد الأدلة التي ترجح وجود علاقة بين التلوث وداء البول السكري في العقود الأخيرة، إلا أن تلك هي الدراسة الأولى التي تكشف عن طبيعة العلاقة بالتحديد.

أعدت "إيلاف" المادة نقلا عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5901385/Air-pollution-driving-type-2-diabetes-levels-considered-SAFE.html


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف