أخبار

الهدف تقليل خطر المضاعفات في الأوعية الدموية الدقيقة

لمرضى السكري – الثاني هذه التوصيات الجديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تهدف التوصيات الجديدة التي أصدرها مجمع الأطباء الأميركي لمراقبة مستويات السكر في الدم عند المصابين بمرض السكري من النوع الثاني إلى تقليل خطر مضاعفات السكري في الأوعية الدموية الدقيقة.

نشر مجمع الأطباء الأميركي توصيات جديدة لمراقبة مستويات السكر في الدم عند المصابين بمرض السكري من النوع الثاني. تهدف هذه التوصيات إلى تغيير الممارسات العلاجية الحالية مقترحة أن يكون هدف الأطباء تحقيق مستوى معتدل للسكر في الدم عند علاج المرضى.

أدلة متناقضة

كثيرًا ما يُنصح مرضى السكري من النوع الثاني باجراء اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي لإبقاء مستوى السكر في الدم تحت السيطرة. وإذا كانت نتيجة الاختبار 6.5 في المئة، فإنها تشير إلى الاصابة بمرض السكري.

لكن دراسات أشارت إلى أن الاكثار من هذا الاختبار يمكن أن يؤدي إلى المغالاة في علاج المريض بالأدوية لعلاج هبوط السكر في الدم. وتكون لهذه الأدوية في أحيان كثيرة آثار جانبية بينها مشكلات في الجهاز الهضمي والانخفاض المفرط لمستوى السكر في الدم وزيادة الوزن وحتى فشل القلب الانقباضي.

لاحظ مجمع الأطباء الاميركي أن الهدف من التوجهات الحالية بالحفاظ على مستوى السكر في الدم عند 6.5 في المئة أو أقل من 7 في المئة هو تقليل خطر المضاعفات في الأوعية الدموية الدقيقة. لكن المجمع وجد أن الأدلة على تقليل مثل هذا الخطر متناقضة.

خفض حدة الأعراض

أوضح الدكتور جاك إيند، رئيس المجمع، أن تحليل الأدلة أظهر أن العلاج بأدوية لخفض مستوى السكر في الدم إلى 7 في المئة أو أقل لم يخفض عدد الوفيات أو المضاعفات في الأوعية الدموية الدقيقة مثل النوبة أو الجلطة، لكنه أسفر عن أذى كبير. أكد أن بلوغ ما بين 7 و8 في المئة في اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي سيحقق أفضل توازن بين الفوائد طويلة الأمد والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها مرضى السكري من النوع الثاني.

كما أوصى مجمع الأطباء الأميركي بأن يتلقى المرض في سن الثمانين أو أكثر أو الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الخرف والسرطان أو فشل القلب الانقباضي علاجًا يركز على خفض الأعراض المرتبطة بهبوط مستوى السكر في الدم، بدلًا من خفض مستويات اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي إلى 6.5 في المئة أو أقل. والسبب أن الآثار الجانبية للأدوية تفوق فوائدها بالنسبة إلى هذه الشريحة من المرضى.

قال الدكتور ايند إن تواضع الهدف من العلاج يكون ملائمًا إذا أمكن تحقيقه بنظام غذائي صحي وتغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة التمارين البدنية وخفض الوزن.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "مديكال نيوز توداي". الأصل منشور على الرابط:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/321123.php

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف