أخبار

تداول مع هولاند تسريع عملية تسليح الجيش اللبناني

الحريري في قصر الاليزيه: انتخاب الرئيس أولًا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد لقاء جمع سعد الحريري وفرانسوا هولاند، أكد الحريري موقفه من إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، وإلا لتكن انتخابات نيابية بلا تيار المستقبل.

إيلاف - متابعة: التقى رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الاليزيه، وتداولا في قضايا لبنانية وعربية وإقليمية، اهمها تسريع عملية تسليح الجيش اللبناني، بعدما صار على تماس مباشر مع الارهاب الذي تحاربه فرنسا، من خلال مشاركتها ضمن التحالف الدولي في ضرب مقرات تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

فلتكن الانتخابات بلا مستقبل

واكد الحريري بعد اللقاء أن المحادثات مع هولاند كانت جيدة جيدًا، وشملت الاوضاع في لبنان والمنطقة. وقال: "هناك وضوح في وجهة النظر في ما يخص لبنان والاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما اكدته للرئيس هولاند، كما تطرقنا الى هبة المليار دولار من السعودية للجيش اللبناني، والهبة السابقة 3 مليارات دولار لتجهيز الجيش بالاسلحة الفرنسية".

وأضاف: "بشأن المليار دولار، ثمة أمور انجزت وسيعلن عنها في الايام المقبلة، وثمة معدات ستصل لبنان قريبًا".

وقال الحريري: "موقفي واضح من انتخاب الرئيس، والتفكير بغير ذلك هو تفكير خاطىء، وانتخاب الرئيس أولًا ومن ثم الانتخابات النيابية، فنحن ماضون بالسياسة التي تحدثنا عنها في ما خص الانتخابات النيابية، وإلا فلتكن الانتخابات من دون تيار المستقبل".

داعش

ودعا الحريري التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الى "القيام بأكثر من الضربات" الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يوشك ان يستولي على مدينة كوباني الاستراتيجية السورية الواقعة على الحدود مع تركيا.

وقال الحريري على درج الاليزيه بعد لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، "برأيي يجب القيام باكثر من ذلك بكثير".

واضاف ان "داعش تتقدم"، معتبرا ان "التحالف الغربي يجب أن يكون أكثر تركيزا لتدمير كل داعش".

واوضح الحريري "نحن لسنا بحاجة إلى ضربات استراتيجية، بل ضربات موجعة لداعش".

واكد الحريري "هؤلاء إرهابيون لا يعرفون ديناً، وعلينا الانتهاء من ذلك. يجب على التحالف أن يضرب بقوة ويهاجم بطريقة منهجية وليس فقط استراتيجية".

واعلن الحريري "علينا أن لا نبحث فقط عن مصادر التمويل لداعش، بل أيضا لا بد من توجيه ضربات موجعة لهذا التنظيم، بالتعاون سواء مع العراقيين أو مع الجيش السوري الحر".

&وقال "هذا التطرف الذي نراه في العالم العربي والإسلامي ليس هو الإسلام، هذا التطرف لا يمثلني ولا يمثل مليارا و400 مليون مسلم في العالم".

تأكيد المواقف

ويؤكد الحريري بذلك مواقف اطلقها في 12 آب (أغسطس) الماضي، اثناء زيارته الخاطفة للبنان، حين قال إن التطرف عدو لبنان، "ونحن سنحاربه خصوصًا عندما يشكل خطرًا على حياتنا الوطنية، والملك عبدالله اعطى لبنان الوسيلة لمحاربة هذه الآفة عبر دعم الجيش والقوى الامنية ومساعدة الدولة على ترسيخ فرص الاستقرار الامني والمعيشي".

واضاف أنه مع إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، "وإلا فلا انتخابات نيابية، لاننا لا نريد أن نصل إلى سيناريو العراق، حيث في وقت من الاوقات لم يكن هناك لا رئيس جمهورية ولا رئيس مجلس نواب ولا حكومة، وبالتالي حصل انهيار شامل للبلد. وإذا وصلنا إلى مرحلة اضطررنا للتمديد لمجلس النواب فأنا مع التمديد، حتى وإن كان ذلك آخر خيار أريده".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استطاعة
مطاع -

اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع فالسعودية مثلا ليس بامكانها ان تعرض اكثر من مليار دولار مقابل عودته الميمونه وفرنسا اليوم ليس فرنسا التي انشأت لبنان بفصل مناطق عن سوريا فقد شاخت وأصبحت عجوزا وان بدت متصابية ولا يمكن للعطار ان يصلح ما افسده الدهر ولم يعد لها دور في العالم الا حسب تكليف الأخ الأكبر والخطوط الحمراء دليل واقعي ولكن المهم ان الاستاذ لايزال يعيش احلام اليقظة متجاهلا ان انتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة وحتى انتخابات النواب يتم فقط بموافقة وإشراف ورضى ايران فهل سيواكب الحاضر ويستعد للمستقبل ويزور طهران مقدما الولاء والطاعة ؟ عدا ذلك سيقضي حياته ( مثلي ) في الغربة !!

استطاعة
مطاع -

اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع فالسعودية مثلا ليس بامكانها ان تعرض اكثر من مليار دولار مقابل عودته الميمونه وفرنسا اليوم ليس فرنسا التي انشأت لبنان بفصل مناطق عن سوريا فقد شاخت وأصبحت عجوزا وان بدت متصابية ولا يمكن للعطار ان يصلح ما افسده الدهر ولم يعد لها دور في العالم الا حسب تكليف الأخ الأكبر والخطوط الحمراء دليل واقعي ولكن المهم ان الاستاذ لايزال يعيش احلام اليقظة متجاهلا ان انتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة وحتى انتخابات النواب يتم فقط بموافقة وإشراف ورضى ايران فهل سيواكب الحاضر ويستعد للمستقبل ويزور طهران مقدما الولاء والطاعة ؟ عدا ذلك سيقضي حياته ( مثلي ) في الغربة !!