أخبار

مشروع قانون للتصدي للحيوانات (النجسة)

الجلد والغرامة ينتظران الإيرانيين إن اشتروا كلابًا!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في مؤشر على تنامي المدّ المتشدد في إيران، قدم نحو 32 نائباً في البرلمان مشروع قانون يقضي بفرض "عقوبة 74 جلدة وغرامة مالية قيمتها تتراوح بين 300 دولار و3000 دولار، بحق كل من يقتني حيواناً أليفاً كالكلاب والقردة وغيرها في المنزل أو يتجول بها في الأماكن العامة".

إيلاف: تقدم 32 نائباً في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بمشروع قانون يفرض "عقوبة 74 جلدة وغرامة مالية قيمتها تتراوح بين مليون (ما يساوي 300 دولار أميركي تقريباً) و10 ملايين تومان (3000 دولار)، بحق كل من يقتني حيواناً أليفاً كالكلاب والقردة وغيرها في المنزل أو يتجول بها في الأماكن العامة وأمام أنظار الناس".

ووفقاً لموقع البرلمان الإيراني، فإن نفس العقوبة ستفرض على كل من يروّج لظاهرة "التجول بالكلاب" و"سباق الكلاب" عن طريق الإعلام المرئي أو المكتوب.

وحسب موقع قناة "العربية"، يأتي مشروع القانون الذي تقدم به هؤلاء النواب لتجريم اقتناء الكلاب باعتبارها "نجسة"، في ظل انتشار هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة وتواجد الحيوانات الأليفة بكثرة في المنازل كما في الأماكن العامة.

وفي إيران، صراع بين المحافظين والمعتدلين، وعكس التوقعات التي راجت عن احتمال حصول "انفتاح" في طهران بعد وصول الرئيس الاصلاحي حسن روحاني، شهدت الجمهورية الاسلامية تضييقاً غير مسبوق على الحريات الفردية والعامة.

ويقول المشرعون إن القانون يأتي بهدف "الحد من تزايد عدد الأشخاص الذين يملكون كلاباً يحرصون على إخراجها في الأماكن العامة، وهو ما يهدد المجتمع الإيراني ويعد تقليدًا أعمى للثقافة الغربية".

وفي حال التصديق على مشروع القانون، ستبادر وزارة الصحة إلى الإعلان عن "الحيوانات النجسة" و"الخطيرة على الصحة العامة" من أجل حظر اقتنائها أو التجول بها في الأماكن العامة.

ويستثني القانون "ضباط الشرطة وأصحاب المزارع وأصحاب البساتين ورعاة الأغنام والصيادين" من حظر اقتناء الكلاب، شرط أن يحصلوا على "رخصة تجيز لهم اقتناء الكلاب في إطار مهنتهم".

وحسب "العربية" تعتبر قضية اقتناء الكلاب مسألة خلافية على نحو خاص في إيران، حيث ينتقد رجال الدين والكثير من المحافظين من يربّون الحيوانات الأليفة، ويعتبرون ذلك تقليدًا لمظاهر الثقافة الغربية ويطالبون باعتقال أصحابها.

وتقوم الشرطة الإيرانية بجمع الكلاب الأليفة من الأماكن العامة وتغرّم أصحابها إذا ما ضبطوها برفقتهم خارج منازلهم. كما حظرت الشرطة بيع الكلاب الأليفة عام 2002.

لكن رغم كل ذلك، ما زالت ظاهرة اقتناء الحيوانات الأليفة في تصاعد في إيران لا سيما بين الأسر الغنية في العاصمة طهران وعدد من المدن الكبرى، وبين جيل الشباب بشكل خاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
stopp
alsouri -

الحيوان الحقيقي هو الحيوان الذي يمنع الحيوانات الأخرى من العيش!!!!!!

stopp
alsouri -

الحيوان الحقيقي هو الحيوان الذي يمنع الحيوانات الأخرى من العيش!!!!!!

الكلاب احسن من الارهاب
ابن وطن عراق جريح -

ان الكلاب ليسوا حيوانات بالمعني الصحيح وانما لهم مكانة في الوجود وفي الحياة وخاصة في اوروبا لا يعتدي الكلاب علي احد ولا يقطعون رؤوس الناس وان حياة الانسان ليست في خطر من الكلاب ولماذا الخوف منهم يا ملالي ايران من هم اكثروحشية وخطر وخوف منه الكلاب ام داعش

الكلاب احسن من الارهاب
ابن وطن عراق جريح -

ان الكلاب ليسوا حيوانات بالمعني الصحيح وانما لهم مكانة في الوجود وفي الحياة وخاصة في اوروبا لا يعتدي الكلاب علي احد ولا يقطعون رؤوس الناس وان حياة الانسان ليست في خطر من الكلاب ولماذا الخوف منهم يا ملالي ايران من هم اكثروحشية وخطر وخوف منه الكلاب ام داعش

أمر محير !
sa3eed salem -

ما هذا الهراء؟ كيف تحرم الكلاب با عتبارها نجسة و يسمح بأكل الطريدة التي يتم اصطيادها بمساعدة الكلب بعد استخرا جها من فمه .

أمر محير !
sa3eed salem -

ما هذا الهراء؟ كيف تحرم الكلاب با عتبارها نجسة و يسمح بأكل الطريدة التي يتم اصطيادها بمساعدة الكلب بعد استخرا جها من فمه .

ايام الشاه=التحضر
خليجي-ملحد -

كانت ايران دولة متطورة وعصرية ومتقدمه--الثقافة والتحضروكانت النساء يتمتعن بحرية قل نظيرها بالمنطقة من رقي ولباس وشخصية قوية وحرية وانفتاح لكن غلطة الشاه هو جهاز السافاك لم يروضه-ولكن مع الاسف مؤامرة الغربعلى الشاه . لانه اراد ان يضع ايران من صف الدول العظمى--وهم لايريدوندولة مشرقية تكون متطوره--فكانت المؤامرة تحت مسمى ان الدين سيكونسد ضد الشيوعيه- فجاء الحكم الديني والخميني-فقط تبرير---الان الحياة في ايران لا حريات مدنية-او ابداع- وكانت المرأة هي ضحية هذه العقيدة المتخلفة-وحياة مزعجةمع ان ايران غنية جدا بالتراث والفنون والموسيقى وحبهم للحرياتوشعب ذو تاريخ وحضارة يصنع المعجزات-وهم دهاة وصبورين--والايام حبلى بالتغييرات -لننتظر

ايام الشاه=التحضر
خليجي-ملحد -

كانت ايران دولة متطورة وعصرية ومتقدمه--الثقافة والتحضروكانت النساء يتمتعن بحرية قل نظيرها بالمنطقة من رقي ولباس وشخصية قوية وحرية وانفتاح لكن غلطة الشاه هو جهاز السافاك لم يروضه-ولكن مع الاسف مؤامرة الغربعلى الشاه . لانه اراد ان يضع ايران من صف الدول العظمى--وهم لايريدوندولة مشرقية تكون متطوره--فكانت المؤامرة تحت مسمى ان الدين سيكونسد ضد الشيوعيه- فجاء الحكم الديني والخميني-فقط تبرير---الان الحياة في ايران لا حريات مدنية-او ابداع- وكانت المرأة هي ضحية هذه العقيدة المتخلفة-وحياة مزعجةمع ان ايران غنية جدا بالتراث والفنون والموسيقى وحبهم للحرياتوشعب ذو تاريخ وحضارة يصنع المعجزات-وهم دهاة وصبورين--والايام حبلى بالتغييرات -لننتظر

رقم 2
جابر عمر حمزة المراهن -

الكلاب الوفية--افضل من المشعوذين والدجالين--الذين ينصبون على الناسويحتقرون ويستغلون النساء--وافضل مليون مره من القاعدة والدواعش ورئيس الخرافة النذل

رقم 2
جابر عمر حمزة المراهن -

الكلاب الوفية--افضل من المشعوذين والدجالين--الذين ينصبون على الناسويحتقرون ويستغلون النساء--وافضل مليون مره من القاعدة والدواعش ورئيس الخرافة النذل