السعودية نأت بنفسها والكويت دعت إليها
خاص إيلاف: الأحد قمة "الفرصة الأخيرة للدوحة" في الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تنعقد قمة الفرصة الأخيرة للدوحة في الرياض، الأحد، والأمل معقود على نجاح المساعي، وإعطاء قطر ستة اشهر إلى سنة لتصحيح سياستها.
إيلاف: يبدو أن الهوة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى تزداد اتساعًا، بعدما وصلت الدول الثلاث إلى حال من اليأس من أن تصدق الدوحة وعودها، وتلتزم بتنفيذ عهودها.&القمة الأحد&وقال مصدر خليجي خاص لـ"إيلاف" إن الاتصالات الحثيثة بين دول مجلس التعاون الخليجي من أجل عقد قمة استثنائية لدول مجلس التعاون استقرت على موعد نهائي لقمة "الفرصة الأخيرة لقطر"، إذ ستنعقد الأحد ليلًا في العاصمة السعودية الرياض، كي تضع النقاط على الحروف بشكل نهائي في ما سيكون عليه التعامل مع الدوحة، في دعوة صريحة لتلافي الأسوأ في العلاقات الخليجية، من خلال حثها على التزام حقيقي ببنود اتفاق الرياض، الذي وقعت عليه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، ونكثت كل عهودها بالالتزام به.&6 أشهر إلى سنة!&ويقول المصدر، المطلع على بواطن الاتصالات الخليجية، لـ "إيلاف": "إذا نجحت المساعي الجارية اليوم، قد تلغى قمة الدوحة الخليجية التي كان من المقرر عقدها في كانون الأول (ديسمبر) القادم، أو قد تتأجل، إذ ينوي قادة الخليج أن يقدموا للقيادة القطرية فرصة أخيرة، تتراوح زمنيًا بين ستة أشهر وسنة، لتعديل موقفها وتصحيح وضعها وتنفيذ اتفاق الرياض".&يضيف المصدر لـ"إيلاف": "اما اذا لم تنجح المساعي، فلا قمة خليجية في الدوحة، وستتأجل إلى موعد لاحق يحدد في السنة المقبلة، على أن تعقد في الكويت".&وكانت مصادر خليجية طرحت قبل ايام أن تستضيف الرياض، وليس الدوحة، قمة مجلس التعاون الخليجي، المقرر عقدها بنهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إثر اعتراض بحريني سعودي إماراتي على انعقادها في العاصمة القطرية، بسبب إصرار قطر على أن تخلف بوعودها، وأن تتمادى بتدخلها في الشؤون الداخلية لدول الخليج ومصر، وبعد ورود معلومات عن تورطها في حادث الاحساء الإرهابي في السعودية.&الجحر القطري&بالرغم من الوساطة الكويتية، التي يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لرأب الصدع الذي يهدد وحدة مجلس التعاون الخليجي، تبقى الامارات على موقفها المتصلب.& ويقول المصدر الخليجي نفسه لـ"إيلاف": "القيادة الاماراتية كانت لا ترغب بالمشاركة في أعمال هذه القمة، حتى لو انعقدت في الرياض، بينما تبدو البحرين أقل تصلبًا، بالرغم من قناعة المنامة بلا جدوى الوساطات إن لم تغيّر القيادة القطرية سلوكها، وتحترم تعهداتها، فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين، ولا أمل في عودة السفير البحريني إلى الدوحة قبل أن تستجيب مع رغبة الخليجيين في وقف سياسة التدخل السافر في الشؤون الداخلية لجيرانها". &نأي سعودي&ويلفت المصدر النظر إلى أن الجميع متكل على قدرة الوساطة الكويتية في اجتراح الأعاجيب، "لكنّ لصبر القيادة الكويتية حدوداً، وبالرغم من رحابة صدرها وتصميمها على تذليل العقبات لإعادة المياه الخليجية إلى مجاريها، إلا أنها ضاقت ذرعًا بالتعنت القطري من جهة، وبتمسك الدول الخليجية الأخرى بمواقفها من جهة أخرى، وتريد الانتهاء من أمر هذه القمة، على أمل التمكن لاحقًا من التفاهم على خطوط عريضة، قد تنقذ وساطتها، إذ بدأ التعب يتسلل إليها، بعد ذهاب مساعيها أدراج الرياح".&وبالرغم من هذا اليأس، الكويت هي التي بادرت إلى توجيه الدعوة لعقد قمة الأحد العاجلة، التي ستنعقد في الرياض، ولم تكن السعودية من وجه الدعوة، فالسعوديون يرتأون اليوم أنه من الأفضل انتهاج سياسة النأي بالنفس، ولو موقتًا، إذ لا يرغبون في تحمل مسؤولية الدعوة إلى قمة شبه محكومة بالفشل.&شاءت أم أبت&ويعود المصدر نفسه إلى التأكيد أن ما يطلبه الاماراتيون والبحرينيون، والسعوديون أيضًا، اليوم ليس كثيرًا، بل يعدّونه أمرًا بديهيًا، وهو أن تكفّ الدوحة عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، وأن تعود إلى التناغم مع دول الخليج في سياستها الخارجية، خصوصًا باتجاه إيران.&يقول: "القضايا العالقة مع قطر مبدئية والإشكالات التي أنتجت سحب السفراء قبل أشهر ما زال أغلبها قائمًا، تمسّ بالأمن الخليجي في الصميم، وبالتالي تمس بأمن قطر نفسها، لأنها جزء من المنظومة الخليجية، شاءت أم أبت".&يضيف المصدر: "المنتظر من قطر يتجاوز الكلام إلى أفعال، وإعادة الحياة إلى وساطة أمير دولة الكويت أمر مرهون بحسن نوايا قطر، والتزامها الفعلي باتفاقية الرياض، وعدم المراهنة على كسب الوقت، كما حدث في مرات كثيرة سابقة، وعدم استثمار علاقتها المستجدة مع طهران عامل تهديد لأمن الخليج برمته".التعليقات
ما يحدث شيء مؤسف
مثقال العزازي -من المفروض والبديهي ان كل دوله تنتهج سياسه تخدم مصالحها العليا , لذلك اعتقد ان الضغط الموجه لقطر يعتبر ايضا تدخلا في شؤونها الداخليه !
للعلم لسنا ساكتين
الأحوازي رأسه مرفوع -للعلم لم يسكت الشعب الأحوازي العربي يوماً عن الظلم اللاحق به، حيث نفذ عدة ثورات متـفرقة ومتـباعدة ضد الاحتلا ل الفارسي، أهمها: ثورة الحويزة في عام 1928 بقيادة الشهيد محي الدين الزئبق رئيس عشائر الشرفة، والذي شكل حكومة دامت ستة أشهر. وقـد شاركت نساء الأحواز في هذه الثورة. وثورة بني طرف عام 1936حين أعلنت قـبائل بني طرف الثورة على الفرس، فاستغل رضا شاه هذه الفرصة ليقوم بتصفية دموية شاملة للروح العربية في عربستان، فسير جيشا كبيرا إلى مدينة الخفاجية وأطرافها وقضى على الثورة بعنف وشدة وقسوة لا يمكن وصفها، ثم جمع ستة عشر رئيسا من رؤساء القبائل وأمر بد فـنهم وهم أحياء. وثورة حيدر بن طلال عام 1940 حين قامت عشائر بني كعب وعشائر كنانة وعشائر الخزرج في الأحواز بثورتها وتمكنت من ازالة الحاميات الفارسية والسيطرة على ثكناتها في المنطقة، ولم تتمكن السلطات الفارسية من القضاء عليها الا بعد القاء القبض على الشيخ حيدر الكعبي ورفاقه. وثورة الغجرية عام 1943 والتي تزعمها الشيخ جاسب بن الشيخ خزعل، حيث قام بها ضد الفرس حين دخل الامارة بعد اتفاقه مع بعض رؤساء العشائر الاحوازية على الثورة، رغم أن بعضهم لم يف بوعـده بالمشاركة، وقـد تمكن الثوار من قـتل العـد يد من الجنود والضباط الفرس، وتمكنوا من إسقاط طائرة حـربية. وحركة الشيخ عبد الله بن الشيخ خزعل عام 1944، والتي لم يكتب لها النجاح. وثورة بني طرف وبني كنانة عام 1945، والتي امتدت شراراتها إلى القبائل العربية، ولا سيما بنو سالة وبنو لام والشرفة والمحيسن الكنانيين، واحتلت العشائر الثائرة جميع القرى والمخافر والمدن المنتشرة في هذه المناطق، ودامت بضعة أشهر، فسيرت لها الحكومة الفارسية جيشا وأرسلت طائرات مقاتلة قامت بقصف القرى وتجمعات العشائر وبحرق البيوت وإبادة المزارع، فكانت مجزرة رهيبة راح ضحيتها آلاف الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ. وثورة الشيخ مذخور الكعبي عام 1946، حين ثار على اثر المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الفرس والتي ذهب ضحيتها مئات من العرب الابرياء منهم زعيم حزب السعادة الشهيد حداد الذي احرقه الفرس مع زوجته واطفاله. وثورة عشيرة النصار 1946، والتي استطاع الجيش الفارسي، بدعم عسكري بريطاني، إخمادها وكانت تستهدف التخلص من الاحتلال الفارسي. وثورة الشيخ يونس العاصي عام 1949، حين ثار الشيخ يونس العاصي في منطقة البسيتين والخفاجية وفيها انف
انتصرت قطر
مؤرخ -من يلاحظ القصة بمجملها يتأكد يقينا ان المنتصر هي قطر فقطر لعبتها صح ووصلت لما تريد واكدت انها ثابتة على مواقفها وانها لديها سياستها الخاصة ولم يتغير شيء منذ بداية الازمة فدعمها للاخوان ما زال وقنوات الجزيرة تنقل ما يحدث في مصر كما هو وتسمي ما حدث بالانقلاب فأين التغيير؟ قرأت مقالات كثيرة تتوعد قطر من كافة الصحف والكتاب لدول مختلفة ولم يحدث ذلك ولم تصدق كل تنبوؤاتهم ولاحظو ان قطر استخدمت الوقت لصالحها وحسمت ملف الاستضافة للمونديال 2022 واعلن الفيفا ان الاستضافة ستتم في قطر وليس هناك اعادة تصويت لا على قطر ولا على روسيا وانهم براءة من تهم الفساد والان تتنصر بعودة السفراء الثلاثة؟ هل هناك من لديه رؤوية مختلفة؟