أخبار

ضم مئات الآلاف من الجند لمواجهة داعش وإيران

خالد بن أحمد: هذه مهمات القوة الخليجية المشتركة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن دول الخليج بصدد تشكيل قيادة عسكرية مشتركة مقرها السعودية، لمواجهة "تهديدات الجهاديين وإيران".

نصر المجالي: أشار وزير الخارجية البحريني في تصريحات نقلتها صحيفة (فاينانشال تايمز) اللندنية، الإثنين، إلى أن القوة المشتركة، التي يتوقع محللون أن تضم مئات الآلاف من الجنود، ستبدأ عملياتها العسكرية بعد قمة مجلس التعاون الخليجي، التي ستعقد الشهر الجاري في قطر.

وبحسب مُحللين فإن قوام القوة العسكرية لهذه القيادة المشتركة ستبلغ في نهاية المطاف مئات الآلاف من الجنود من دول مجلس التعاون الخليجي. وذكرت الصحيفة أن القيادة الجديدة ستركز على العمليات الدفاعية، وستكون قاعدتها البحرية في البحرين.

ويأتي قرار إنشاء قيادة مشتركة جديدة في قمة الرياض الخليجية الأخير، وسط مخاوف سادت دول الخليج من صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" التي بسطت نفوذها على مناطق في العراق والشام، ليس هذا فحسب لكنها وجدت مؤيديين ومدافعين لها بين سكان الخليج.

وفي المقابلة مع الصحيفة البريطانية، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: "انظروا إلى التقسيم الذي حدث في العراق والوضع البغيض في سوريا. إذا كانت أفغانستان بمثابة مدرسة ابتدائية للإرهابيين الذين ينتقلون بعدها لمرحلة الجامعة في سوريا والعراق، فإن هذه تهديدات خطيرة، والأخطر أننا سنجد الكثير في بلادنا من يؤيدهم وينضم إليهم".

مطاردة عناصر داعش

وتقول مملكة البحرين، وهي عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش) في العراق وسوريا إن حوالى 25 مواطنا يحملون جنسيتها قد انضموا بالفعل إلى التنظيم المسلح ويحاربون بين صفوفه، وأعرب الشيخ خالد عن مخاوفه من التعاطف تجاه (الدولة الإسلامية) في البحرين بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة.

كما تم توجيه أصابع الاتهام إلى تنظيم (الدولة الإسلامية) في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة من الشيعة في المملكة العربية السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حيث أفادت الأجهزة الأمنية في الرياض أن من نفذوا الهجوم عبارة عن خلية تضم 77 شخصًا يُشتبه في علاقتهم بتنظيم (داعش).

وحسب تصريحات وزير الخارجية البحريني، فإن حكومة المنامة تقوم بمطاردة المتعاطفين والمؤيديين لــ(داعش) وإلقاء القبض عليهم، بالإضافة إلى تضييق الخناق على أي تمويل للإرهاب.

كلام كراسيك

وفي الأخير، نقلت (فايننشال تايمز) في تقريرها عن أحد الخبراء الدوليين في شؤون الخليج وهو تيودور كراسيك كبير مستشاري إدارة التأمين ضد المخاطر في دبي قوله إن القوة ستضم مئات الآلاف من الجنود، وستساهم السعودية وحدها بـ100 ألف جندي.

وأضاف كراسيك: دول مجلس التعاون الخليجي تسعى لإنشاء قوة عمليات مشتركة قوية منسجمة فيما بينها تركز على العمليات الدفاعية، و"من المتوقع أن تبلغ مئات الآلاف في ظل مشاركة المملكة العربية السعودية وحدها بمئة ألف جندي على الأقل"، كما ستشارك عناصر تلك القوة المشتركة في عمليات دفاعية خاصة ضد "قوات الإرهابيين التي تتمتع بقدرٍ من الذكاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة في الطريق الصحيح
Mohammed -

ان هذه الخطوة المباركة من دول الخليج وفي هذا التوقيت بالذات سوف ترسل اكثر من رسالة لمن يتربصون بالشر لدول الخليج فوجود قوة مشتركة بحجم كبير لدول تمتلك من الموارد المالية والبشرية مايساعدها في انشاء وتكوين قوة ضاربة ومحترفة تحمي بها حدودها من كل طامع وغدار فتشكيل هذه القوة سيعود بالنفع على الجميع وسوف تستوعب الآلآف الشباب العاطلين عن العمل وعددهم بالآلآف في كل دول الخليج كما انها ستحميهم من خطر الانزلاق الى فكر الجماعات التكفيرية والسلفية التي تتخذ من الدين ستارا لافكارها المنحرفة والارهابية فوفق الله القائمين على هذه الفكرة ونتمنى من الله ان نرى اولى ثمار هذه الفكرة من الوحدات المقاتله قريبا

خطوة في الطريق الصحيح
Mohammed -

ان هذه الخطوة المباركة من دول الخليج وفي هذا التوقيت بالذات سوف ترسل اكثر من رسالة لمن يتربصون بالشر لدول الخليج فوجود قوة مشتركة بحجم كبير لدول تمتلك من الموارد المالية والبشرية مايساعدها في انشاء وتكوين قوة ضاربة ومحترفة تحمي بها حدودها من كل طامع وغدار فتشكيل هذه القوة سيعود بالنفع على الجميع وسوف تستوعب الآلآف الشباب العاطلين عن العمل وعددهم بالآلآف في كل دول الخليج كما انها ستحميهم من خطر الانزلاق الى فكر الجماعات التكفيرية والسلفية التي تتخذ من الدين ستارا لافكارها المنحرفة والارهابية فوفق الله القائمين على هذه الفكرة ونتمنى من الله ان نرى اولى ثمار هذه الفكرة من الوحدات المقاتله قريبا

خطر داعش ام خطر ايران؟
سييرا -

لم يوضح للناس البسطاء من امثالي عن خطر ايران على دول الخليج ولكنه اشار الى خطر داعش على هذه الدول، وكأن خطرها على دول عربية شقيقة مثل سوريا والعراق لا يعني مجلس التعاون الا اذا اقترب الخطر لاسمح الله. ايضاً وايضاً لم يتحفنا احد من المسوؤلين في الخليج عن الخطوات العملية لأرجاع مواطني هذه الدول الى بلدانهم بعد تورطهم بالقتال الى جانب وحوش داعش وكأن هذه الدول ليس عليها اية مسوؤلية عن ما حصل ويحصل بسبب الدعم المادي والعسكري والبشري من طرف بعضها وسكوت البعض الاخر. كمواطن خليجي بسيط اشعر بالخجل بسبب تورط بعض هذه الدول مع داعش والنصرة ومشتقاتهما.

خطر داعش ام خطر ايران؟
سييرا -

لم يوضح للناس البسطاء من امثالي عن خطر ايران على دول الخليج ولكنه اشار الى خطر داعش على هذه الدول، وكأن خطرها على دول عربية شقيقة مثل سوريا والعراق لا يعني مجلس التعاون الا اذا اقترب الخطر لاسمح الله. ايضاً وايضاً لم يتحفنا احد من المسوؤلين في الخليج عن الخطوات العملية لأرجاع مواطني هذه الدول الى بلدانهم بعد تورطهم بالقتال الى جانب وحوش داعش وكأن هذه الدول ليس عليها اية مسوؤلية عن ما حصل ويحصل بسبب الدعم المادي والعسكري والبشري من طرف بعضها وسكوت البعض الاخر. كمواطن خليجي بسيط اشعر بالخجل بسبب تورط بعض هذه الدول مع داعش والنصرة ومشتقاتهما.

الخليج مستهدف من حلفائه
عزيز -

قوة الخليج أظن أنه ليس لها فائدة بوجود دول الحلفاء في المنطقة لانه سيتم دفع فاتورة الحلفاء حتى و إن قامت الدنيا و جلست مرة أخرى فلما المصاريف الزائدة بدون دراسة و بدون منفعة و احذروا لسعة الثعبان الأمريكي و أين الخليج من مخطط الشرق الأوسط الجديد كله يتكلم عن خطر إيران و داعش و نسوا الخطر الأعظم و هو المخطط الصهيو أمريكي لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات فوقوا حفظكم الله و كأنكم مثل النعام إذا واجهتم بالحقيقة غمستم رؤوسكم بالرمال

الخليج مستهدف من حلفائه
عزيز -

قوة الخليج أظن أنه ليس لها فائدة بوجود دول الحلفاء في المنطقة لانه سيتم دفع فاتورة الحلفاء حتى و إن قامت الدنيا و جلست مرة أخرى فلما المصاريف الزائدة بدون دراسة و بدون منفعة و احذروا لسعة الثعبان الأمريكي و أين الخليج من مخطط الشرق الأوسط الجديد كله يتكلم عن خطر إيران و داعش و نسوا الخطر الأعظم و هو المخطط الصهيو أمريكي لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات فوقوا حفظكم الله و كأنكم مثل النعام إذا واجهتم بالحقيقة غمستم رؤوسكم بالرمال