أخبار

حذر من الغمز واللمز تجاه الإمارات

قرقاش: "جريمة الريم" استثناء وليست قاعدة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قلل وزير الخارجية الإماراتي من شأن حملات إعلامية أو تحليلات سياسية أمنية من المتوقع أن تحمل قدراً كبيراً من المبالغة على خلفية جريمة جزيرة الريم. مشيدا بجهود الأمنيين الذين توصلوا للجاني في ظرف وجيز.

سالم شرقي من دبي: استبق الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أي حملات إعلامية أو تحليلات سياسية أمنية من المتوقع أن تحمل قدراً كبيراً من المبالغة على خلفية جريمة جزيرة الريم، والتي أسفرت عن مقتل سيدة أميركية أربعينية كانت تقيم في أبوظبي.

وأشار قرقاش إلى أن هناك جهات اعتادت الحديث بصورة سلبية عن الإمارات في جميع الحالات، ومن ثم لن تكون مفاجأة في حال اسغلت هذه الجهات جريمة "شبح جزيرة الريم" في رفع وتيرة ما أطلق عليه "الغمز واللمز".

وغرد وزير الدولة للشؤون الخارجية قائلاً :"الغمز واللمز حول استقرار الإمارات علي خلفية جريمة جزيرة الريم متوقع ومن الجهات التي "تغمز و تلمز" تقليديا حول الامارات، فلا جديد هنا، أما الواقع والثوابت فهي واضحة أيضا، أجهزة شرطية عالية الكفاءة ومجتمع متماسك وبيئة رافضة للتطرف والعنف، في هذه الفترة المضطربة إقليمياً".

وتابع قرقاش الذي يشتهر بتغريداته السياسية العميقة والمتوازنة: "التطرف يؤدي إلي العنف والاٍرهاب، وهذا ما رددناه في الإمارات، وحرصنا على هذا الخط هو الذي جعل جريمة جزيرة الريم الإستثناء وليس القاعدة، والجريمة والرد الفاعل السريع لأجهزتنا الأمنية يؤكد سلامة نهجنا القائم علي تأمين هذا الوطن فكرياً وأمنيا، فالعاملان مترابطان بصورة واضحة".

وكشف الدكتور قرقاش عن الرفض الإماراتي القاطع للتطرف بكافة أشكاله، قائلاً: "نهج الإمارات المعتدل والرافض للتطرف والغلو الفكري والسياسات الحكومية الداعمة لهذا الاتجاه منذ عقدين حما الوطن من شرور التطرف والاٍرهاب، واليقظة الأمنية والمجتمعية مطلوبة، فالشر المستطير يلف المنطقة والتطرف والإرهاب يهددها، وتأمين الامارات دولة ومجتمعا أولوية وأساس".

وأشار قرقاش إلى أن جريمة جزيرة الريم التي نجحت الأجهزة الأمنية الإماراتية في التوصل إلى فاعلها في غضون ساعات من وقوعها تؤكد أن هناك "حقداً أسود، وتجردا من أي قيم إنسانية".

وتابع: "المعلومات المنشورة حول الجريمة تبين سواد التطرف وحقده وتجرده من الانسانية، صورة لمرض الحاقدين وإجرامهم ورفضهم لنعمة وطنهم ومجتمعهم".

واعلنت السلطات الاماراتية، الخميس الماضي، القبض على امرأة قتلت مدرّسة اميركية في حمامات مركز تجاري في ابوظبي، مشيرة الى أن الجانية حاولت تفجير منزل طبيب اميركي في العاصمة الاماراتية بعيد تنفيذ الجريمة الاولى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف