أخبار

بوغدانوف يلتقي البحرة ويشجع الحوار بين السوريين

ميستورا في تركيا للقاء معارضين سياسيين وعسكريين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يكثف الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا جهوده لإنجاح خطته الرامية لتجميد القتال في مدينة حلب السورية، ويتنقل بين اسطنبول وغازي عينتاب للقاء السياسيين والعسكريين من المعارضة السورية. يلتقي هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض و عدد من أعضاء الائتلاف مساء اليوم الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا في اسطنبول ثم يغادر الأخير الى غازي عينتاب للقاء قادة بعض الفصائل العسكرية غدا لعرض تفاصيل خطته بالكامل حول تجميد مناطق القتال في سوريا عموما وحلب خصوصا.&ولقاء دي ميستورا سيكون الأول مع الفصائل المسلحة للمبعوث الأممي سبقه لقاء قبل جمع تلك الفصائل مع عدد من مبعوثي الأمم المتحدة .ويحاول دي ميستورا إقناع الفصائل بقبول التجميد داخل مدينة حلب مبدئياً على أن يتم تطوير الاتفاقية باتجاه ريف المدينة في وقت لاحق.&وقالت صحيفة" الوطن" السورية المقربة من النظام أن دمشق وافقت فقط على مبدأ التجميد داخل مدينة &حلب دون سواها، وأنه"ومن المنتظر أن يحمل مساعد دي ميستورا رمزي عز الدين الأجوبة النهائية إلى الحكومة السورية نهاية هذا الأسبوع بعد سلسلة اتصالات أجراها المبعوث الأممي دون أن يتمكن من زيارة أنقرة أو الرياض الرافضتين لاستقباله".&وينتظر النظام السوري رمزي عز الدين للاستماع إلى ما يحصل عليه دي ميستورا من ضمانات لإنجاح خطته &، بحسب الصحيفة .&روسيا على الخطهذا والتقى هادي البحرة ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي ونائب وزير الخارجية والوفد المرافق له اليوم في اسطنبول .&وأكد رئيس الائتلاف في بيان " الوضع الحالي في سورية وضرورة الإسراع بإيجاد الطرق للدفع نحو عملية سياسية تفاوضية تؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري".وقد اتفق الطرفان على أن يكون بيان جنيف 30\6\2012 يشكل الإطار التفاوضي المقبول والذي تبنى عليه أي عملية تفاوضية مستقبلية".&&هذا وأعلم الائتلاف الوفد الروسي عن جهود الائتلاف الحالية بإدارة الحوار مع ممثلي النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي تتوافق على أحداث الثورة في السعي لتحقيق عملية الإنتقال السياسي نحو نظام ديمقراطي تعددي. مطالباً الوفد الروسي بـ" ضرورة أن تكون روسيا من الدول التي تضغط للدفع نحو عملية الحل السياسي ولاسيما دفع النظام نحو ذلك وإقناعه بعدم إمكانية تحقيق أي حسم عسكري".&&وأكد أعضاء الائتلاف أيضا على" أن هذا ما نسعى إليه في جهودنا الحالية دون الحاجة لأي ضغوطات من أي طرف دولي لأن السوريين جميعاً يختلفون حول المبادئ والأهداف الأساسية للثورة وهذه الأهداف إن حققت فهي لكل السوريين بكافة أطيافهم دون أي تمييز بينهم".هذا وطالب الإئتلاف روسيا بأن تكون أحد المساهمين في سد العجز في برنامج الغذاء العالمي، وبذل جهدها مع الحكومة اللبنانية، حرصاً على سلامة أمن لبنان والشعب اللبناني.&&&فيما أعرب الوفد الروسي عن تشجيعه لحوار( سوري سوري ) بين أطراف المعارضة السورية وأن يكون حواراً مفتوحاً وغير رسمي وغير مشروط، كمرحلة أولى قبل البحث في أي عملية تفاوضية مع النظام".&والحوار السوري - السوري المزمع عقده، ووفقا لمصادر متطابقة ، سيتم ما بين 17 و18 الجاري ويضم عدداً من الشخصيات المستقلة إضافة إلى معارضة الداخل وممثلين عن الائتلاف في حال توافقوا فيما بينهم على أفكار موسكو.وتتضمن الأفكار الروسية عقد لقاء سوري - سوري في موسكو تكون أولوياته اتفاق الجميع على مكافحة الإرهاب قبل الشروع في البحث عن صيغة لحكومة موسعة (تسمى وفقاً لجنيف1 بالحكومة الانتقالية) تمهد للانتخابات البرلمانية المقررة مطلع 2016 دون التطرق إلى منصب رئاسة الجمهورية ومع الحفاظ على المؤسستين العسكرية والأمنية.&ووفقاً لصحيفة "الوطن "فإن دمشق طلبت من الجانب الروسي تنسيق أدق تفاصيل اللقاء وجدول أعماله ومواعيده والمواضيع المقترحة بحيث لا يفاجأ أي من الحضور بالأفكار المطروحة ويكون الاجتماع فعالاً وبناء وغير خاضع للتدخلات الأجنبية ويجمع سوريي الانتماء والجنسية بحيث يحقق مصالح الشعب السوري لا أن يكون موجهاً عن بعد ليحقق مصالح أعداء سورية كما كان الأمر في جنيف.والجهود الروسية تتمحور حالياً في التعرف على المعارضة والأحزاب والشخصيات التي ترغب في المشاركة في هذا اللقاء وجمعها حول الأفكار الروسية وفي حال وافقت، تبرق موسكو إلى دمشق بتفاصيل ما تم الاتفاق عليه من جدول أعمال ومواعيد وأسماء الحاضرين على أن ترسل دمشق ملاحظاتها وموافقتها النهائية لتحديد موعد للقاء الذي تأمل موسكو أن يحصل قبل عطلة الأعياد ونهاية العام، إلا أن مصادر سورية استبعدت أن تتمكن موسكو من إنجاز كل هذا العمل في هذا الوقت المحدود نسبياً ما قد يدفع بموعد اللقاء السوري السوري إلى مطلع كانون الثاني.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف