أخبار

القادة أجمعوا: يد واحدة ضد الإرهاب والتطرف

قمة الدوحة تقر إطلاق "الانتربول الخليجي"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اختتمت القمة الخليجية في الدوحة، التي افتتحها الشيخ تميم بن حمد، بتأكيد حرص قطر على تعميق العلاقات الخليجية، وتعزيز التكامل بين دول الخليج، ونبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره. &إيلاف - متابعة: اختتمت أعمال القمّة الخامسة والثلاثين لدول مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في يوم واحد بالدوحة، بحضور قادة دول المجلس. وانتهت إلى بيان ختامي تضمن موقفًا موحدًا في ملفي التهديدات الإرهابية وخطرها على الدول العربية والمجتمع الدولي، وإدانة صريحة لجرائم نظام الأسد بحق السوريين.&بيان جامعوأكد البيان مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، وتأييدهم كل جهد إقليمي ودولي لمكافحة الإرهاب، ودعمهم الجامع لخارطة الطريق للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.&وقال البيان إن تمديد المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بين دول 5+1 وطهران إلى حزيران (يونيو) خطوة في الطريق إلى إغلاق الملف كاملًا، مع تأكيد رفض احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات.&وحثّ المجتمعون في بيانهم الأطراف اليمنية على تغليب المصالح العليا لليمن والخروج بقرارات تصب في صالح أمن واستقرار البلاد.كما أكد المجلس أن السلام الشامل في فلسطين لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة في العام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.&جهاز شرطة موحدواقر قادة دول مجلس التعاون الخليجي انشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة انتربول خليجي مقره ابوظبي، كما اقروا انشاء قوة بحرية مشتركة.
واكد البيان الختامي للقمة أن قادة مجلس التعاون الخليجي اقروا قرار وزراء الداخلية في هذا الشأن، الشهر الماضي، ورحبوا "بما تحقق من إنجازات في المجال الأمني، بما في ذلك بدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة".&كما اكد البيان موافقة المجلس الاعلى الذي يضم قادة دول المجلس الست على انشاء قوة بحرية مشتركة.
وقال البيان الختامي إن "المجلس الأعلى اطلع على قرارات وتوصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته الـ13 ووافق على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81".&ولم يشر البيان الى مقر هذه القوة لكن من المتوقع أن تدار من البحرين.&تحديات كبرىوكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتح القمة الخليجية في الدوحة بكلمة افتتاحية، قال فيها إن تصاعد العدوان الاسرائيلي في القدس يضع المجتمع الدولي امام تحديات كبرى"، معتبرًا أن استمرار المجتمع الدولي متفرجًا وصامتًا يعد جريمة كبرى بحق الانسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى أن يفرض على اسرائيل الاذعان لقرارات الشرعية الدولية.&اضاف الشيخ تميم: "الوضع في سوريا يزداد مأساوية، ويظهر العجز الدولي، واننا كنا ومازلنا مع حل سياسي يوقف نزيف الدم في سوريا، واننا مع الشعب السوري في الدفاع عن نفسه في غياب الحل السياسي، والوقاية من الارهاب خير من علاجه".&ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ القرار اللازم لوقف ما يرتكبه النظام السوري من مجازر بحق شعبه.&انطلاقة جديدةوأردف امير قطر: "اننا نجتمع بظل ظروف دولية واقليمية بالغة التعقيد تفرض علينا مسؤوليات جساماً، وسبيلنا وحدة الصف والهدف بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا في الامن".وأمل ان تؤسس القمة لانطلاقة جديدة لمسيرة التعاون الخليجي، مؤكدًا:"سنكون مساهمين في تعميق العلاقات الخليجية وتعزيز التكامل والتعاون بين دول الخليج".&وشدد على أن الاتحاد الخليجي سيظل هدفًا ساميًا،"ومنه نتطلع الى الاتحاد العربي، واننا تعلمنا من التجارب الاخيرة ألا نسرع في تحويل الخلاف السياسي الى خلافات اجتماعية واقتصادية واعلامية"، معتبرًا أن مجلس التعاون هو المنظمة الخليجية الفاعلة على المستوى العربي.&وختم: "ازاء التحديات والمخاطر لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية، فالدول الكبرى تتعامل بلغة المصالح ومع من يثبت قوته في الاقليم".&اجتماع وزاريوكان وزراء خارجية دول التعاون اجتمعوا قبيل القمة، لإقرار جدول أعمالها.وقال عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، في تصريحات صحفية إن الملف اليمني سيكون حاضرًا بقوة في القمة، وإن هناك اتجاهًا لتعزيز التعاون الأمني بين دول المجلس.&وقال عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي لشؤون المفاوضات والحوار الإستراتيجي، إن الدوحة كانت "فأل خير" على اجتماعات القمة الخليجية، "ففي العام 2002 أعلن في الدوحة عن الاتحاد الجمركي الخليجي، وفي العام 2007 أطلقت السوق الخليجية المشتركة". أضاف لقناة الجزيرة: "هناك جو من التفاؤل عقب المصالحة الخليجية يساعد على توافق قادة المجلس حول الملفات المعروضة عليها، ومنها التعاون الاقتصادي والإنساني والثقافي والبيئي، فضلاً عن الملفات الخارجية في ظل التهديدات القائمة وأبرزها خطر الإرهاب، والعلاقات مع إيران في شقيها الجزر المتنازع عليها بين طهران وأبو ظبي، والبرنامج النووي الإيراني". قادة الخليج يكرّمون أمير الكويت &
قادة دول مجلس التعاون من الدوحة: لا خيار امامنا سوى الوحدةتذبذب أسعار النفط أبرز تحديات النفوذ السياسي لدول الخليج
أمين عام "التعاون": قمة الدوحة هي قمة الفرح الخليجي
قمة الدوحة تنعقد بين الانجاز والتحديات

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا رب
الأمير فارس أبي اللمع -

حمى الله الخليج.

شعوب مترفة شرط الصمت
حميد ابو علي -

ما على شعوب الخليج الا الصمت وستكون مترفة والا فالشرطة الخليجية ستكون لهم بالمرصاد وستكون اليد التي ستلاحقهم مدعومة بدرع الجزيرة