هيئة العلماء المسلمين تمون على الجهات الخاطفة
هذه أسباب فشل المفاوضات في قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل ستتمكن هيئة العلماء المسلمين من فك أسر الجنود اللبنانيين المخطوفين، وهل تنجح حيث فشل الآخرون لأسباب عديدة منها عدم سرية المفاوضات وعدم احتضان أهالي المخطوفين؟
بيروت: مع دخول هيئة العلماء المسلمين على خط التفاوض في قضية المخطوفين العسكريين في لبنان، يطرح السؤال هل ستتمكن تلك الهيئة في حل هذا الموضوع، وهل ستعطى التكليف الرسمي من الحكومة، والسؤال الأهم ما هي الأسباب الكامنة وراء فشل المفاوضات في قضية العسكريين المخطوفين حتى الآن؟&يقول النائب خالد زهرمان (المستقبل) لـ"إيلاف" إنه بعد اعتذار الوساطة القطرية &في قضية المخطوفين العسكريين، كان على الدولة اللبنانية أن تحصل على أي طريقة لإخراج العسكريين، وكنا نقول منذ البداية أنه على الحكومة أن لا توفر أي وسيلة لمحاولة إطلاق سراح المخطوفين العسكريين، ويلفت زهرمان إلى دور هيئة العلماء المسلمين الإيجابي في فترة معينة، وقد تلعب الدور الإيجابي نفسه في الفترة المقبلة.&أما النائب عاصم قانصوه (8 آذار) فيؤكد لـ"إيلاف" أن هيئة العلماء المسلمين "تمون" على الجهات الخاطفة للعسكريين المخطوفين من جبهة النصرة وداعش، وقد تستطيع القيام بجملة أمور لتحرير هؤلاء.&تكليف رسمي من الحكومة&وردًا على سؤال هل ستحصل هيئة العلماء المسلمين على تكليف رسمي من الحكومة اللبنانية للتفاوض في قضية المخطوفين العسكريين؟ يجيب زهرمان: "لنر ما سيحصل في المستقبل، ونتمنى ذلك رغم وجود صعوبة كبيرة في احلصول على هذا التفويض الرسمي من الحكومة اللبنانية.&يوافق قانصوه زهرمان ويعتبر أن هناك صعوبة في أن تفوض الدولة والحكومة رسميًا هيئة العلماء المسلمين.&ويعتبر قانصوه أن ما أخذ بالقوة يجب أن يتسرد بالقوة ومن خلال معركة يشنها الجيش اللبناني لاستعادة المخطوفين العسكريين.&أسباب فشل المفاوضات&ولدى سؤاله ما هي أسباب فشل المفاوضات في قضية العسكريين المخطوفين، يجيب زهرمان: "فشلت المفاوضات لأسباب عدة أولاً لا موقف واضح من الحكومة حول موضوع التفاوض، من خلال المقايضة أو المبادلة، وكذلك انعدام السرية في المفاوضات، فوسائل الإعلام تتناول الموضوع بتفاصيله، من خلال معرفة تحركات الموفد القطري في هذا الخصوص وغيرها من التفاصيل، وهذا كان يؤثر سلبًا على سير المفاوضات.&وبرأي زهرمان كان الأجدى أن تبقى المفاوضات سرية، أما العنصر الآخر لفشل المفاوضات فيكمن في عدم احتضان أهالي العسكريين من الحكومة اللبنانية، ما دفع هؤلاء إلى أن يقوموا بردات فعل عفوية وكأنهم مسيرون من قبل المجموعات "الإرهابية" وهي التي تحدد خطوات عملهم.&وصحيح هناك خلية أزمة تهتم بالموضوع، غير أنه كان من المفروض إيحاد مجموعة مختصة بهذا الأمر لمتابعة أوضاع الأهالي وحاجاتهم وطمأنتهم. ومع وجود موضوع بهذه الحساسية كان من الأفضل إيجاد جهة محددة تهتم بالموضوع وعدم تدخل الجميع.&أما قانصوه فيعتبر أن فشل المفاوضات يعود إلى فشل المفاوض القطري، ولم يفاوض أحد في الأمر بجدية، ولم يُعط الجميع الغطاء الحقيقي للتفاوض بجدية.&&زوجة الشيشاني وطليقة البغدادي&ولدى سؤاله هل إحالة زوجة الشيشاني إلى الأمن العام اللبناني بهدف إطلاق سراحها لاحقًا تساهم في حلحلة قضية العسكريين المخطوفين؟ يقول زهرمان إنه بغض النظر عن كيفية توقيف زوجة الشيشاني وطليقة البغدادي وكيفية القيام بذلك، فإن تسريب معلومة توقيفهما لم تكن في مكانها وكان الأفضل أن يبقى الأمر سرًا ويُستعمل كنقاط في عملية التفاوض، غير ان عملية تسريب توقيفهما أفشلت وأضعفت الدولة وشهدنا على استشهاد علي البزال.&ويعتبر قانصوه أن المفاوضات كانت قبل أن يتم إلقاء القبض على زوجة الشيشاني وطليقة البغدادي، وأتى الأمر ليشكل سببًا إضافيًا للتمسك بهذه الورقة كورقة قوة من أجل تحسين المفاوضات مع الجهات الخاطفة.&
التعليقات
politician idea
Mukhlis Amin -the Lebanese government and other parties as well peoples must know one fact that all problems has Lebanon faced created by Syria and Hzbalah . the aim of this policy to make Lebanon weak and stolen power moreover keep Lebanon in chaos
politician idea
Mukhlis Amin -the Lebanese government and other parties as well peoples must know one fact that all problems has Lebanon faced created by Syria and Hzbalah . the aim of this policy to make Lebanon weak and stolen power moreover keep Lebanon in chaos
أي مفاوضات .. أي فشل ؟
علي -الذين يعتقدون أن ثمة مفاوضات كانت دائرة ، مخطئون .. لأن اللعب في الوقت الضائع لا يمكن أن يقود سوى الى مفاجآت باهتة .. ولعل " المفاجأة " التي لن تفاجيء أحد في هذ اللعبة ستكون الكشف عن حجم الحقد الذي أصبح متأصلاً بين السنة والشيعة ، في لبنان كما في المنطقة .. وهذا مؤشر بالغ الدلالة على نجاح أصحاب مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) .. المخطوفون لن يعودوا ، وسيتم تسخين الأجواء مرة بعد أخرى بدمائهم .. وتدخل أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والملونة لا يقدم ولا يؤخر ، لأنهم هم سبب كل ما تشهده المنطقة .. فمبروك للسنة وللشيعة .
أي مفاوضات .. أي فشل ؟
علي -الذين يعتقدون أن ثمة مفاوضات كانت دائرة ، مخطئون .. لأن اللعب في الوقت الضائع لا يمكن أن يقود سوى الى مفاجآت باهتة .. ولعل " المفاجأة " التي لن تفاجيء أحد في هذ اللعبة ستكون الكشف عن حجم الحقد الذي أصبح متأصلاً بين السنة والشيعة ، في لبنان كما في المنطقة .. وهذا مؤشر بالغ الدلالة على نجاح أصحاب مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) .. المخطوفون لن يعودوا ، وسيتم تسخين الأجواء مرة بعد أخرى بدمائهم .. وتدخل أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والملونة لا يقدم ولا يؤخر ، لأنهم هم سبب كل ما تشهده المنطقة .. فمبروك للسنة وللشيعة .