دي ميستورا يشرح مبادرته لوزراء الاتحاد الأوروبي
اجتماع لبحث سبل احراز تقدم سياسي في سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موقف بريطاني لافت متوافق مع موقف المعارضة السورية حيث شددت المملكة المتحدة على أن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا على ألا يستغل بشار الأسد هذه الجهود للتسبب في مزيد من المعاناة.
&في حين أعلن منذر آقبيق الموفد الرئاسي في الائتلاف الوطني السوري في تصريح لـ"ايلاف" أنه التقى خلال زيارة له الى لندن هذا الأسبوع غاريث بيلي الممثل البريطاني الخاص للملف السوري ومسؤولين عن الملف السوري في الخارجية البريطانية اضافة الى عدد من أعضاء البرلمان البريطاني .&وقال آقبيق أن "السيد بيلي حريص على وحدة المعارضة وأن تكون متوافقة باستمرار" .&وأشار الى أنه التقى" رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيد ريتشارد اوتاوي والسيد اليستر بيرت وزير الشرق الأوسط سابقا والسيد كواسي كوارتينغ أعضاء البرلمان البريطاني لوضعهما في صورة المستجدات الحالية في الملف السوري والوضع الانساني والاغاثي" .هذا وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها أمس اثر لقاء وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني ووزراء خارجية الاتحاد الاوربي في بروكسل مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سورية ، القادم من تركيا بعد لقاءات مع المعارضة السورية السياسية والعسكرية ،" لقد حصدت الحرب حتى الآن ما يفوق 200,000 قتيل، وبات أكثر من نصف تعداد سكان سورية وفق ما كان قبل الصراع بحاجة للمساعدة، بينما أجبر أربعة ملايين شخص على النزوح عن ديارهم وبلدهم. وشهد هذا الصراع ما يفعله نظام الأسد لتجويع وقتل أفراد شعبه، بما في ذلك باستخدام الأسلحة الكيميائية، وأدى لنمو داعش."&وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود: "بحثت مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا، دي ميستورا، اليوم اقتراحات "تجميد" القتال في حلب. إن المملكة المتحدة تدعم بقوة الجهود الرامية لتخفيف إراقة الدماء في سورية".&وأضاف "لكن من الضروري ألا يستغل نظام الأسد الوحشي هذه الجهود للتسبب بمزيد من المعاناة، وأن تكون هذه جزءا من عملية أوسع نطاقا تؤدي لإنهاء الحرب في كافة أنحاء سورية. إن التوصل لحل سياسي يشمل الجميع هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في سورية، ومكافحة الإرهاب، والتصدي لداعش للأبد".&ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 14 و15 كانون الأول لإيجاد سبل "لاستئناف عملية السلام في سوريا".&وأكدت مسؤولة في الاتحاد "لدينا اجتماع يومي الأحد والاثنين.. لنرى من جانب كيف ننسق على نحو أفضل القتال ضد "داعش"ومن الجانب الآخر سبل استئناف العملية السياسية التي تقود إلى حل للصراع في سوريا".&&هذا وتحدثت مصادر في المعارضة السورية العسكرية عن فشل دي ميستورا في التوصل إلى تقدم أو اختراق خلال مباحثاته في غازي عنتاب مع المعارضة السورية، بشأن مقترح تجميد القتال في حلب.&وقالت بأن دي ميستورا لم يقدم خطة واضحة مكتوبة لتجميد القتال في مدينة حلب ولم يشرح بنودها بالتفصيل.وطالبت دي ميستورا تقديم خطته بشأن وقف القتال في مدينة حلب مكتوبة خطياً بكل جزئياتها لبدء التفاوض.&يذكر أن دي ميستورا اجتمع في مدينتي اسطنبول وغازي عينتاب مع المعارضة السورية على مدار الأيام الثلاثة الماضية ما قبل سفره بروكسل في محاولة لإقناعها بخطة الأمم المتحدة لتجميد القتال في إطار مساع للحصول على مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها في مدينة حلب.&وكان ميستورا رفض خلال تحركاته ما يقال حول أن الهدنة المقترحة في حلب ستفيد الأسد قائلا إنها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات.&في غضون ذلك ووسط الأوضاع الانسانية المتردية في سوريا لطول البحث عن حل سياسي كان وزير الهجرة البريطاني جيمس بروكنشير قال خلال رده على أسئلة نواب البرلمان البريطاني إنه "من حق أي دولة أن تقدم مساعدات بالطرق التي تناسبها".. مؤكدا أن بلاده "استقبلت 3400 لاجئ سوري اغلبهم من الاطفال والنساء ومن هم بحاجة الى رعاية طبية خاصة".&وأشار الى ان بريطانيا قدمت اكثر من 700 مليون جنيه استرليني من المساعدات المباشرة للشعب السوري مضيفا ان تلك المساعدات وفرت الغذاء والمياه الصالحة للشرب والادوية لمئات الالاف من السوريين في مخيمات اللاجئين بالأردن وتركيا والعراق ولبنان.&وكان عدد من نواب البرلمان البريطاني طالبوا حكومتهم بضرورة الاستجابة للطلب الذي أطلقه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس من جنيف لإعادة توطين 10 بالمائة من اللاجئين السوريين في دول أخرى.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف