أخبار

كان تعرّض قبل نحو شهرين لهجومين مماثلين

انفجار يستهدف المركز الثقافي الفرنسي في غزة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استهدف انفجار قوي مبنى المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة ليل الجمعة، ما ألحق أضرارًا بسيطة في السور الخلفي للمركز، الذي كان تعرّض قبل نحو شهرين لانفجارين مماثلين، بحسب مراسلي فرانس برس وأجهزة أمن حماس. وسمع دوي انفجار ضخم في محيط المركز الذي يقع إلى الغرب من مدينة غزة، بحسب شهود عيان.

غزة: قال مصورو فرانس برس إن "الانفجار وقع خلف المبنى مباشرة، ما أدى إلى تضرر السور الخلفي له". كما أكد أياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة في تصريح على صفحته على فايسبوك "انفجار في السور الخارجي للمركز الثقافي الفرنسي قرب أنصار خلف أضرارًا مادية".

تشويه صورة
من جانبه، قال أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة في غزة "للأسف هذه الحادثة الثانية في أقل من شهرين، يبدو أن هناك بعض الجهات التي تحاول تعكير صفو الأمن في قطاع غزة باستهداف الأماكن التي تحوي أجانب لتخويفهم، ونقل صورة سيئة عن غزة وأمنها". وأضاف لفرانس برس أن "الشرطة قامت بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى مكان الحادثة، حيث تتواجد الآن المباحث والشرطة للتحقيق في ملابسات الحادثة ومعرفة الجناة".

كما اعتبر أن الانفجار "عملًا مدبّرًا، لكنه جبان، سنعمل على القبض على الجناة في أقرب وقت، والإعلان عن نتائج التحقيق". وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقع انفجاران أيضًا في مبنى المركز، ما أدى إلى نشوب حريق في خزانات الوقود بداخله، أسفر عن أضرار مادية، بحسب شهود عيان ومصوري وكالة فرانس برس.

عدم شفافية
وأكدت وزارة داخلية حماس حينها على الالتزام بحماية المؤسسات الأجنبية، وتعهدت كذلك بالإعلان عن نتائج التحقيقات فور انتهائها، إلا أنها لم تفعل حتى اللحظة. وأنشئ هذا المركز في العام 1982 كأول مركز ثقافي أجنبي ناشط في الأراضي الفلسطينية، بحسب القنصلية الفرنسية.

وفي العام الماضي انتقل المركز إلى مبنى جديد، حيث يستقطب مئات الشبان في قطاع غزة، من خلال النشاطات والدورات التدريبية التي يقدمها. وهاجم انتحاري الخميس المركز الثقافي الفرنسي في كابول، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرين آخرين. وتبنى متمردو طالبان الهجوم، الذي يؤكّد عدم استقرار العاصمة الأفغانية مع اقتراب موعد انسحاب قوة الحلف الأطلسي.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف