أخبار

الجيش السوري يتقدم شمال حلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&بيروت:&قتل 21 مسلحا معارضا وتسعة من عناصر الجيش السوري والمقاتلين الموالين له في معارك دارت الاحد في حندرات شمال مدينة حلب احرزت خلالها القوات النظامية تقدما في المنطقة التي تحاول السيطرة عليها بالكامل بهدف قطع طريق امداد رئيسي للمعارضة.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 21 مسلحا معارضا وتسعة من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها في اشتباكات جديدة في منطقة حندرات اثر هجوم شنته القوات الموالية للنظام السوري".&واضاف ان القوات النظامية والمسلحين الموالين لها "حققت تقدما خلال هذه المعارك".واعلن من جهته مصدر في حزب الله اللبناني الذي يقاتل في سوريا الى جانب القوات النظامية في تصريحات لصحافيين ان "عشرات المسلحين" المعارضين قتلوا في هذه الاشتباكات.&كما ذكرت وكالة الانباء الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة احكمت سيطرتها بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على مزارع الملاح بالكامل وعلى منطقة جنوب وغرب حندرات في ريف حلب بعد القضاء على اعداد كبيرة من الارهابيين".والمعركة في حندرات المستمرة منذ اسابيع حاسمة بالنسبة لمقاتلي المعارضة الذي يسعون لابقاء سيطرتهم على بعض ارجاء هذه المنطقة الاستراتيجية من اجل المحافظة على خطوط امدادهم من تركيا والتي تمر عبر طريق رئيسي تسعى القوات النظامية للسيطرة عليه.&واوضح عبد الرحمن انه "في حال سيطرت القوات النظامية على كامل المنطقة فان ذلك سيخضع المناطق التابعة للمعارضة في حلب للحصار التام" حيث انها ستقطع طريق امدادها الوحيد مع تركيا.ومنذ تموز/يوليو 2012 ، يتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على احياء حلب. وتنفذ طائرات النظام حملة قصف جوي منظمة على الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة تستخدم فيها البراميل المتفجرة، ما اوقع مئات القتلى.&وخسرت مجموعات المعارضة المسلحة خلال الاشهر الاخيرة مواقع عدة في مدينة حلب ومحيطها.وتاتي محاولة النظام تضييق الخناق على المعارضة المسلحة في حلب في وقت يجري بحث اقتراح تقدم به الموفد الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا في 30 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وهو عبارة "خطة تحرك" تقضي "بتجميد" القتال خصوصا في مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف