أخبار

15 الف شخص يشاركون بتظاهرة مناهضة للاسلام في المانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&دريسدن:&شارك عدد قياسي بلغ 15 الف شخص في تظاهرة الاثنين في مدينة دريسدن شرق المانيا ضد "طالبي اللجوء المجرمين" و"اسلمة" البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد.

&وتعد هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة في ما يسمى ب"تظاهرات الاثنين" التي تنظمها جماعة "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" (بيغيدا).&&وهتف المتظاهرون "نحن الشعب" وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديموقراطية في المانيا الشرقية قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.&&ويهمين على حركة بيغيدا المواطنون العاديون الا انها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين. وفي وقت سابق من الاثنين دانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحتجاجات وحذرت الالمان من "استغلال" المتطرفين لهم، وقالت ان حق التظاهر لا يصل الى مستوى "اثارة المشاكل والتشهير" ضد الاجانب.&&ولوح العديد من المتظاهرين بالعلم القومي الاسود والاحمر والذهبي، بينما حمل متظاهر صليبا بنفس الالوان، فيما حمل اخرون لافتات كتب عليها "استيقظوا"، و"لن نخدع مرة اخرى" و"نحن مواطنون ناضجون ولسنا عبيدا".&&وقال احد المتظاهرين ويدعى مايكل ستورزنبرغر لوكالة فرانس برس "ان 70 بالمئة من طالبي اللجوء السياسي هنا هم لاجئون اقتصاديون .. لا نريد ان نبقى صامتين حول هذا الوضع بعد الان". واضاف "لا نريد سيلا من طالبي اللجوء، لا نريد الاسلمة. نريد ان نحافظ على بلادنا وقيمنا. هل هذا امر فظيع؟ هل ذلك يجعلنا نازيين؟ هل هي جريمة ان اكون وطنيا؟".&&وانتشر مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب لمراقبة التظاهرة اضافة الى تظاهرة اخرى مضادة تحت شعار "دريسدن خالية من النازيين" و"دريسدن للجميع"، التي نظمتها جماعات مدنية وسياسية وكنسية وشارك فيها نحو 6000 شخص.&&واظهر استطلاع اجراه موقع زيت على الانترنت ان نحو نصف الالمان (49%) يتعاطفون مع مخاوف بيغيدا، بينما قال 30% انهم يدعمون اهداف المتظاهرين "بالكامل".&&وقال 73% من الالمان انهم قلقون من ان "الاسلام المتطرف" ينتشر، بينما قال 59% ان المانيا قبلت عددا كبيرا من طالبي اللجوء.&&وصرح وزير العدل هيكو ماس ان المسيرات "تجلب العار" على البلاد، وان المانيا تشهد "تصعيدا في التحريض على المهاجرين واللاجئين وهو الامر الذي وصفه بانه بغيض ومقيت".&&وحذر زعيم المجلس المركزي للمسلمين في المانيا امين مازييك من ان حركة بيغيدا يمكن ان تؤدي الى انقسام المجتمع الالماني وان استخدامها لشعار "نحن الشعب" يهدف الى "تفريقنا الى انتم المسلمون السيئون ونحن الالمان الجيدون".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف