أخبار

أكد تقديم بلاده مساعدات عسكرية للعراق في حربه ضد داعش

وزير خارجية مصر في بغداد لبحث التعاون ضد الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يجري وزير الخارجية المصري سامح شكري في بغداد اليوم مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين تتناول التنسيق بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتعزيز العلاقات السياسية والتجارية، مؤكدًا أنّ بلاده تقدم مساعدات عسكرية للعراق لمساعدته في مواجهة تنظيم داعش.

لندن: وصل إلى بغداد اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري، في زيارة قصيرة يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين، يتقدمهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي& ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، تتناول الاوضاع في المنطقة على ضوء التهديدات التي تواجه دولها، والتنسيق السياسي والامني بين البلدين لمواجهة خطر تنظيم داعش على امنهما، حيث يخوضان حربًا لا هوادة فيها لمواجهة إرهاب التنظيم.

كما ينتظر أن تتناول مباحثات شكري تعزيز التعاون السياسي بين البلدين ازاء مختلف القضايا التي تواجه المنطقة، ومنها التطورات على الساحة الفلسطينية، إضافة إلى تطوير التعاون التجاري ومساهمة الشركات المصرية في اعمار العراق وصرف تعويضات العمال المصريين الذين كانوا يعملون في العراق خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

وأكد شكري أمس أن بلاده قدمت مساعدات إلى العراق في مجال مكافحة الإرهاب، وأشار في ختام زيارته إلى الكويت إلى أنّ مكافحة الإرهاب خاصة "داعش" في العراق مستمرة. وشدد على استعداد مصر لتوفير كل الدعم للحكومة العراقية، موضحًا أن هناك بالفعل مساعدات قدمت للعراق.

وسيوجه شكري دعوة إلى نظيره العراقي ابراهيم الجعفري لزيارة القاهرة، موضحًا أنه عقب هذه الزيارة& سيزور رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب العراق.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي كشف في الاول من الشهر الحالي أن مصر قدمت الدعم بالعتاد والسلاح للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش، وقال في تصريح صحافي: "هناك تعاون مشترك بين العراق ومصر"..& مؤكدًا دعم مصر المستمر والدائم للعراق في حربه على داعش بالعتاد والأسلحة.

وأضاف أنّ العراق يسعى لتوطيد علاقاته مع مصر بإعتبارها محورًا أساسيًا في المنطقة وهي الدولة الأقرب للعراق.. مشددًا على أن علاقة البلدين يجب أن تكون استراتيجية، خاصة أن التهديد الذي يواجههما واحد.

وكان شكري مثل بلاده في ايلول (سبتمبر) الماضي في مؤتمر باريس حول السلام والأمن في العراق ومكافحة الإرهاب في المنطقة.. وقال في تصريحات صحفية خلاله أن مصر طالما طالبت بتكاتف المجتمع الدولي من أجل مقاومة هذه الظاهرة والقضاء عليها. واشار إلى أنّ مصر تعاني من ظاهرة الإرهاب وتقاومها بكل الوسائل ولها خبرة في هذا الشأن على مدى العقود الماضية، مضيفًا أن القاهرة تواجه حملة جديدة في هذا الصدد وتبذل خلالها كل الجهود لمواجهة هذا التوجه والقضاء عليه.

وأكد أن الإرهاب الذي انتشر على المستويين الإقليمي والدولي يجب أيضاً التعامل معه بفاعلية من خلال تضامن المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات وقرارات محددة تؤدي إلى تجفيف منابع التمويل ومقاومة هذه الظاهرة من الناحية العسكرية، ولكن أيضاً بتناول الأوضاع السياسية التي أدت إلى وجود هذه الظاهرة.

وأشار إلى ضرورة تناول العناصر الثقافية التي ساعدت على ظهور هذا الفكر المغلوط، والذي للأسف ينسب إلى الإسلام هذه الأعمال الوحشية، والإسلام بريء من هذه الممارسات. وشدد شكري على أن مصر تساند أي جهود تتم في إطار توافق دولي، مشيرًا إلى أن أي عمل عسكري يجب أن يحافظ على وحدة العراق وسيادة أراضيه ومصلحة الشعب العراقي.&

وقال إن الإرهاب الذي انتشر على المستويين الإقليمي والدولي يجب أيضاً التعامل معه بفاعلية من خلال تضامن المجتمع الدولي، واتخاذ إجراءات وقرارات محددة تؤدي إلى تجفيف منابع التمويل ومقاومة هذه الظاهرة من الناحية العسكرية ، ولكن أيضاً بتناول الأوضاع السياسية التي أدت إلى وجود هذه الظاهرة.

وكان شكري زار العراق في تموز (يوليو) الماضي وبحث مع المسؤولين العراقيين الاوضاع الامنية في المنطقة وخاصة في العراق وسوريا، إضافة إلى العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والنفطية. وقال إن زيارته إلى العراق تحمل مضمونًا يؤكد على ضرورة العمل المشترك لمواجهة الإرهاب ودعوة العراقيين إلى الوحدة من اجل تجاوز الازمة التي يمر بها بلدهم حاليًا.

وأكد حرص مصر على استقرار العراق مشددًا على ضرورة التوافق بين ابنائه بعيدًا عن الانتماءات الضيقة. وأكد& حرص مصر على امن واستقرار العراق.. وقال "إن رسالة مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي إلى القادة العراقيين تؤكد أن السبيل الوحيد للعراق للخروج من الازمة التي يمر بها حاليًا هو بصياغة موقف جامع للعراقيين قادر على مواجهة ما يتعرض له بلدهم من إرهاب ومحاولات للتقسيم وذلك من اجل عراق قوي موحد".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعادة افلام
صدام -

زيارة هذا المسؤؤل المصري هي محاولة لاعادة فيلم صدام عن طريق اطلاق يد العمالة المصرية غير المؤهلة في العراق هذه المرة بحجةمحاربة داعش وسابقا بحجة الدفاع عما اسموه البوابة الشرقية لقد استطاعت دول الخليج بناء اقتصادياتها على ابدى العمالة الهندية المدربة والرخيصة واليوم يتم استعمال العمالة الفلبينية الاكثر تطورا في تجديد اقتصاديات دول الخليج اما في العراق فقد تم في الثمانينيات فتح ابواب العراق امام العمالة المصرية الغير مؤهلة والغير مدربة من اجل دعم المجهودالحربي المشرقي ضدايران وقد جاءت نتائج العمالة المصرية مخربة وبدون اية اضافة حقيقيقية للاقتصاد العراقي فقد جلبوا معهم المخدرات والحشيشة وماساة قصة الحولات الصفراء واستنزاف للاقتصاد العراقي بدون اية اضافة ذات قيمة حكومة الجهلة في العراق عاجزة ان تضع يدها على العلاج الصحيح وهي تسارع الى الحلول الجاهزة ربما لانقاذ نفسهامن الورطة التى اوجدن نفسها فيها فبدلا من تطوير كفاءات العراقيين وفتح البلد امام العمالة المدربة تراها توظف مليون جندي وشرطي ليترك الفلاح مزرعته والعامل مصنعه ليمسك بالبندفية التى لاتنتج شيئا وهاهي نفس الحكومة تفتح الحدود امام حجاج المذهب المشرقيين وبلا فيزا وبالملايين مع توفير المنام والاكل العراقي في الوقت الذي يتقهقر الاقتصاد العراقي امام تراجع اسعار نفط وامام القضاء المبرم على الزراعة وعلىو التعليم الصناعة لاسيما بعد استلام الصداميين سابقا للسلطة والمعممين حاليا عاشت دولة المعممين لا دولة التراحجع والفساد التي عجزت عن توفير الكهرباء والمجاري والماء الصالح حتى بعد 12 عام على استلامها للسلطة عاشت ماسي صدام التى يتم اعادتها الى العراق لا عاش العراق بلا حكومات فاشلة وذليلة

اعادة افلام
صدام -

زيارة هذا المسؤؤل المصري هي محاولة لاعادة فيلم صدام عن طريق اطلاق يد العمالة المصرية غير المؤهلة في العراق هذه المرة بحجةمحاربة داعش وسابقا بحجة الدفاع عما اسموه البوابة الشرقية لقد استطاعت دول الخليج بناء اقتصادياتها على ابدى العمالة الهندية المدربة والرخيصة واليوم يتم استعمال العمالة الفلبينية الاكثر تطورا في تجديد اقتصاديات دول الخليج اما في العراق فقد تم في الثمانينيات فتح ابواب العراق امام العمالة المصرية الغير مؤهلة والغير مدربة من اجل دعم المجهودالحربي المشرقي ضدايران وقد جاءت نتائج العمالة المصرية مخربة وبدون اية اضافة حقيقيقية للاقتصاد العراقي فقد جلبوا معهم المخدرات والحشيشة وماساة قصة الحولات الصفراء واستنزاف للاقتصاد العراقي بدون اية اضافة ذات قيمة حكومة الجهلة في العراق عاجزة ان تضع يدها على العلاج الصحيح وهي تسارع الى الحلول الجاهزة ربما لانقاذ نفسهامن الورطة التى اوجدن نفسها فيها فبدلا من تطوير كفاءات العراقيين وفتح البلد امام العمالة المدربة تراها توظف مليون جندي وشرطي ليترك الفلاح مزرعته والعامل مصنعه ليمسك بالبندفية التى لاتنتج شيئا وهاهي نفس الحكومة تفتح الحدود امام حجاج المذهب المشرقيين وبلا فيزا وبالملايين مع توفير المنام والاكل العراقي في الوقت الذي يتقهقر الاقتصاد العراقي امام تراجع اسعار نفط وامام القضاء المبرم على الزراعة وعلىو التعليم الصناعة لاسيما بعد استلام الصداميين سابقا للسلطة والمعممين حاليا عاشت دولة المعممين لا دولة التراحجع والفساد التي عجزت عن توفير الكهرباء والمجاري والماء الصالح حتى بعد 12 عام على استلامها للسلطة عاشت ماسي صدام التى يتم اعادتها الى العراق لا عاش العراق بلا حكومات فاشلة وذليلة