ارتياح أميركي لانفتاح العراق على دول المنطقة
العبادي يؤكد لأوباما مضيه بتسليح السنة لمواجهة داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد أوباما خلال محادثات هاتفية مع العبادي استعداد بلاده لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش" وتدريب وتطوير قواته الامنية، فيما شدد المسؤول العراقي على مضي حكومته بتسليح العشائر السنية في غرب وشمال البلاد من اجل مشاركتها القوات المسلحة بطرد التنظيم من محافظاتها.
لندن: خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فقد جرى بحث الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة وسير العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" بالاضافة الى "الانجازات المتحققة من قبل الحكومة العراقية خلال الـ(100) يوم الماضية من ولاية العبادي في مجالات الامن والسياسة والعلاقات الخارجية ومحاربة الفساد وغيرها من القطاعات، كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي للرئاسة الحكومية العراقية.
وأشار العبادي الى أن القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي "يحققون انتصارات على عصابات داعش الارهابية واصبحت المبادرة حاليًا بيد القوات العراقية، داعيًا المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم للعراق في حربه ضد هذه التنظيمات الارهابية، مجددًا التحذير من أن خطر الارهابيين لا يهدد العراق فحسب وانما المنطقة والعالم ".
وأشار الى "الجهود التي تبذلها الحكومة لتجنيد ابناء العشائر (السنية) في المناطق التي يحتلها تنظيم داعش، والذين يقاتلون جنبًا الى جنب مع القوات العراقية لتحرير مناطقهم من قبضة الارهاب في محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار ونينوى".. مؤكدًا "حرص الحكومة على محاربة التجاوزات على المواطنين من قبل عناصر اجرامية مندسة في صفوف الحشد الشعبي والقوات الامنية".
بدوره، أبدى الرئيس الأميركي "استعداد الولايات المتحدة الأميركية لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري للعراق في حربه ضد عصابات داعش الارهابية، بالاضافة الى تدريب وتطوير القوات الامنية العراقية مباركًا نتائج الجولة الاقليمية للعبادي في دول المنطقة، وبيان رؤية وتوجه العراق وسياسته الخارجية وتحشيد مواقف دول المنطقة ضد عصابات داعش واطلاعها على خطر التنظيمات الارهابية على المنطقة والعالم"، كما نقل عنه البيان العراقي.
يذكر أن العبادي يقوم حالياً بزيارات الى دول الجوار والمنطقة لتعزيز علاقات العراق معها، واخراجه من العزلة العربية والاقليمية التي كان يعاني منها خلال فترة ولاية سلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حيث زار خلال الايام الاخيرة كلاً من الاردن والامارات وايران وسيقوم قريبًا بزيارتين الى الكويت وتركيا فيما زار رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور ووزير الخارجية المصري سامح شكري العراق خلال الايام الثلاثة الاخيرة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا يضم عشرات الدول العربية والاجنبية لدعم ومساندة القوات الامنية العراقية والكردية في مواجهة تنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
التعليقات
طِيبة أم خيبة ؟؟؟
عراقي يكره المغول -معظم السنة العراقيين ماعدا ثلة قليلة ليس هدفهم من التسلّح القضاء على داعش وإنما إسناده لابتلاع ماتبقى من العراق! ماذا تفعل ياعبادي؟ إنّ أقل نتيجة من تسليح هؤلاء هي إشعال حرب طائفية جديدة؟ أنت بتسليحك هؤلاء تحقق أهم هدف لمؤتمر أربيل الطائفي الذي عقده وحضره الذين سلّموا مفاتيح الموصل لتنظيم داعش بل هم الدواعش أنفسهم!! هل تظن بأن هؤلاء المتهمين رقم ١ بتسهيل مهمة داعش بالأمس سوف يحاربونه اليوم؟ ثم هل وصل الجيش المركزي إلى درجة الاكتفاء الذاتي من ناحية التسلّح ويشكو من فائض تريد حضرتك أن تجود به؟ وإذا كان هؤلاء هم من سيقضون على داعش فما هي إذن مهمة الجيش؟ أخيراً وليس آخراً متى تدرك أنّ هؤلاء الذين لبسوا عباءة السنة ليسوا إلا أيتام صدام وأنّك أنت هدفهم التالي بعد المالكي؟
طِيبة أم خيبة ؟؟؟
عراقي يكره المغول -معظم السنة العراقيين ماعدا ثلة قليلة ليس هدفهم من التسلّح القضاء على داعش وإنما إسناده لابتلاع ماتبقى من العراق! ماذا تفعل ياعبادي؟ إنّ أقل نتيجة من تسليح هؤلاء هي إشعال حرب طائفية جديدة؟ أنت بتسليحك هؤلاء تحقق أهم هدف لمؤتمر أربيل الطائفي الذي عقده وحضره الذين سلّموا مفاتيح الموصل لتنظيم داعش بل هم الدواعش أنفسهم!! هل تظن بأن هؤلاء المتهمين رقم ١ بتسهيل مهمة داعش بالأمس سوف يحاربونه اليوم؟ ثم هل وصل الجيش المركزي إلى درجة الاكتفاء الذاتي من ناحية التسلّح ويشكو من فائض تريد حضرتك أن تجود به؟ وإذا كان هؤلاء هم من سيقضون على داعش فما هي إذن مهمة الجيش؟ أخيراً وليس آخراً متى تدرك أنّ هؤلاء الذين لبسوا عباءة السنة ليسوا إلا أيتام صدام وأنّك أنت هدفهم التالي بعد المالكي؟
الى المعلق 1
Ziyad -الشيعة لديهم المليشيات والقوات الحكومية وايران اما الاكراد البيش مركة والاسايش ولكن السنة ليس لديهم شى يحميهم من بطش هؤلاء انتم الشيعة تريدون ان تبيدوا السنة كما فعلت مليشيات بدر في ديالى اما من يمثل السنة في العملية السياسية كلهم جبناء وعملاء لاحزاب ايران الطائفية
الى المعلق 1
Ziyad -الشيعة لديهم المليشيات والقوات الحكومية وايران اما الاكراد البيش مركة والاسايش ولكن السنة ليس لديهم شى يحميهم من بطش هؤلاء انتم الشيعة تريدون ان تبيدوا السنة كما فعلت مليشيات بدر في ديالى اما من يمثل السنة في العملية السياسية كلهم جبناء وعملاء لاحزاب ايران الطائفية