أخبار

مجلة فوربس الأميركية تثني على جهود البلاد

المملكة المغربية مثال ايجابي لنشر وتعزيز الديمقراطية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتخذ العاهل المغربي على مدار السنوات الماضية قرارات أدت إلى تعزيز حالة حقوق الإنسان والديمقراطية في المغرب الأمر الذي دفع وسائل إعلام عالمية إلى الإشادة بما تشهده المملكة اليوم من تطور على صعيد الديمقراطية. &القاهرة: مع اقتراب نهاية العام، تبدو وضعية حقوق الإنسان والديمقراطية حول العالم كئيبة إلى حد بعيد. فعلى سبيل المثال لا الحصر، تقوم كل من روسيا، الصين وإيران بالحد من نشر الديمقراطية ليس فقط في بلدانهم وإنما في كافة أنحاء المنطقة وحول العالم.&كما أن مصر، التي تعد واحدة من أكثر البلدان تأثيراً في العالم العربي، قد شهدت تراجعاً كبيراً على الصعيد الديمقراطي، فيما جاءت على النقيض منها المملكة المغربية، التي جاءت لتقدم مثالاً إيجابياً على مدى الاهتمام بنشر وتعزيز الديمقراطية.&ولفتت بهذا الخصوص مجلة فوربس الأميركية إلى منتدى حقوق الإنسان العالمي الذي استضافته مدينة مراكش المغربية الشهر الماضي، حيث تركز الحديث في المنتدى على حقوق الإنسان بشكل عام حول العالم. وتابعت المجلة بتأكيدها أن المغرب يسير بهدوء على مسار ايجابي بشأن الديمقراطية منذ ما يزيد عن 10 أعوام الآن.&وسبق أن قالت نافي بيلاى، المفوض السامي السابق لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يوم الـ 29 من أيار/ مايو الماضي في مؤتمر صحافي في الرباط :" طوال فترة الـ 13 عاماً منذ آخر زيارة قمت بها وأنا في منصبي للمغرب، تبين لي أن البلاد قطعت خطوات كبيرة نحو تحسين الآليات التي تعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان هناك".&وأضافت نافي بيلاي :" تمر المملكة المغربية بمرحلة انتقالية هامة وهي إذ تقر مجموعة من المعايير العليا عبر دستورها وقوانينها. ويمكنني القول إن هناك رغبة سياسية لدى أعلى المستويات لمواصلة الجهود الخاصة لتعزيز حقوق الإنسان في المجتمع المغربي".&ونوهت فوربس في السياق نفسه إلى أن المغرب استطاعت أن تقدم نموذجاً يحتذى به على صعيد تمكنها من تحقيق سلام ومصالحة من دون الانخراط في أزمة تغيير النظام.&وتابعت المجلة بإشارتها إلى نجاح المغرب في اتخاذ الخطوات التي تجعلها منفتحة على العالم، بسماحها لممثلي منظمات حقوق الإنسان الدولية بزيارة البلاد وتغطية كل ما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان هناك. فضلاً عن الشهادات التي كان يقدمها المراقبون الدوليون بخصوص نزاهة وشفافية الانتخابات التي أجريت هناك خلال العقد الماضي.&وأعقبت المجلة بإشادتها بالإصلاحات الدستورية الواسعة التي قام بها الملك محمد السادس عام 2011، وهي الإصلاحات التي تمخضت عن تمرير دستور جديد للمملكة.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
It is a Kingdom
Joe -

A kingdom for god sake. How can a king give a democracy. Wake up and read what you wrote before you publish it.

It is a Kingdom
Joe -

A kingdom for god sake. How can a king give a democracy. Wake up and read what you wrote before you publish it.

yes it''s a kingdom
Merroki Yasalam -

To the poster 1. It''s not the system style who define the democracy ; it''s The person consciousness. Maybe you don''t have enough knowledge about about many other well developed kingdoms in the world but i let you discover that by yourself .

yes it''s a kingdom
Merroki Yasalam -

To the poster 1. It''s not the system style who define the democracy ; it''s The person consciousness. Maybe you don''t have enough knowledge about about many other well developed kingdoms in the world but i let you discover that by yourself .

اية ديمقراطية ؟
وجهة نظر -

اية ديمقراطية والملك بيده كافة السلطات ؟ وشعب خانع يركب زوارق الموت هربا من الفقر والخنوع الى الحرية في اوربا والا كيف تفسر هجرة الملايين وتركها المغرب حتى لو كان ثمنها الموت؟. في اوربا البلدان التي يحكمها الملوك منصبهم رمزي فقط وليس لديهم اية سلطات.

اية ديمقراطية ؟
وجهة نظر -

اية ديمقراطية والملك بيده كافة السلطات ؟ وشعب خانع يركب زوارق الموت هربا من الفقر والخنوع الى الحرية في اوربا والا كيف تفسر هجرة الملايين وتركها المغرب حتى لو كان ثمنها الموت؟. في اوربا البلدان التي يحكمها الملوك منصبهم رمزي فقط وليس لديهم اية سلطات.

democracy =people
علي -

كيفق يكون نظام سلطاني فردي لا يخضع فيه الحاكم للقانون بل هو المشرع والسير والمقرر واليد العليا وأمير المؤمنين الذي يركع له الإنسان المغربي أن يكون ديمقرطي-

democracy =people
علي -

كيفق يكون نظام سلطاني فردي لا يخضع فيه الحاكم للقانون بل هو المشرع والسير والمقرر واليد العليا وأمير المؤمنين الذي يركع له الإنسان المغربي أن يكون ديمقرطي-

عاش ملك المغرب
بلال رمضان -

لوﻻ الملكية دات السلطات التنفيدية لرأيت الفوضى كالتي تراها في بعض الدول العربية لأن نحن العرب يجب ان نعترف اننا لسنا في مستوى الديموقراطية و تطبيقها و ان كان جزئيا في المغرب فدلك في حد ذاته انجاز اعترفت به فوربس الامريكية. فيما يخص الفقر و هجرة المغاربة للخارج فدلك ليس له علاقة بالديموقراطية لأن كل إنسان يبحث عن مستقبل أفضل أينما أتيحت له الفرصة. جل الانبياء كانوا بسطاء و حتى فقراء فهل نزعم انهم سلطويون او غير ديموقراطيون! حاشا لله. المرجو من المعلقين الحساد ان ﻻ يخلطوا شعبان برمضان و شكرا.

عاش ملك المغرب
بلال رمضان -

لوﻻ الملكية دات السلطات التنفيدية لرأيت الفوضى كالتي تراها في بعض الدول العربية لأن نحن العرب يجب ان نعترف اننا لسنا في مستوى الديموقراطية و تطبيقها و ان كان جزئيا في المغرب فدلك في حد ذاته انجاز اعترفت به فوربس الامريكية. فيما يخص الفقر و هجرة المغاربة للخارج فدلك ليس له علاقة بالديموقراطية لأن كل إنسان يبحث عن مستقبل أفضل أينما أتيحت له الفرصة. جل الانبياء كانوا بسطاء و حتى فقراء فهل نزعم انهم سلطويون او غير ديموقراطيون! حاشا لله. المرجو من المعلقين الحساد ان ﻻ يخلطوا شعبان برمضان و شكرا.

العرب لا تقرأ و إن قرأت ل
observator -

يبدو من خلال التعليقات أن العقل العربي مازال سطحيا بل ربما أكثرهم ربما لم يقرإ المقال، المجلة قارنت المغرب بمحيطه الإقليمي و هذا أمر جلي للعيان، نعم الطريق طويل، ولكن بالمقابل هناك خطوات، تقليص سلطات الملك لصالح رئيس الوزراء، المصالحة الوطنية، مدونة الأسرة...، هناك أحكام مسبقة على الملكيات في العالم العربي دون أدنى معرفة بطبيعة النظام و دستور المملكة المغربية خاصة، للإشارة هذا ثاني تقرير يضع المغرب على رأس الدول العربية بعد التقرير العربي في مجال الديموقراطية، و يبقى الحقد من سمات العرب

العرب لا تقرأ و إن قرأت ل
observator -

يبدو من خلال التعليقات أن العقل العربي مازال سطحيا بل ربما أكثرهم ربما لم يقرإ المقال، المجلة قارنت المغرب بمحيطه الإقليمي و هذا أمر جلي للعيان، نعم الطريق طويل، ولكن بالمقابل هناك خطوات، تقليص سلطات الملك لصالح رئيس الوزراء، المصالحة الوطنية، مدونة الأسرة...، هناك أحكام مسبقة على الملكيات في العالم العربي دون أدنى معرفة بطبيعة النظام و دستور المملكة المغربية خاصة، للإشارة هذا ثاني تقرير يضع المغرب على رأس الدول العربية بعد التقرير العربي في مجال الديموقراطية، و يبقى الحقد من سمات العرب