أخبار

رجال شرطة يقدمون إليهم طعامًا من مالهم الخاص

السوريون غالبية بين اللاجئين في ألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتقاطر اللاجئون على ألمانيا من كل حدب وصوب، فيواجهون مشكلة مكان السكن، إلا أنهم يلقون معاملة حسنة جدًا، حتى أن بعض رجال الشرطة يشترون لهم الطعام من مالهم الخاص. &ميونيخ:&تعتبر محطة القطارات الرئيسية في ميونيخ نقطة التقاء يفد إليها اللاجئون بالقطارات من إيطاليا والنمسا وتشيكيا ودول أخرى. نقطة الشرطة في المحطة تكتظ باللاجئين من جنسيات مختلفة، وأمام مدخلها يبدو الوضع فوضويًا.&أعداد كبيرة من اللاجئين تفترش الأرض، بينما يقوم شرطي بتوزيع لفائف تحتوي على طعام وحفاضات للأطفال. فهي تعتبر أهم الأشياء المطلوبة من قبل اللاجئين.&&من مالهم الخاص&يمنح كل لاجئ على الفور 250 يورو من صندوق التبرعات في نقطة الشرطة، وهي مبادرة خاصة تبناها قائد النقطة، ليتمكن اللاجئون من شراء ما يلزمهم من طعام بعيدًا عن الإجراءات البيروقراطية المعقدة.&يقول ارنولد ميترر، الشرطي في المحطة: "لدينا عمل كثير هنا، فنحن نستقبل يوميا حوالى 100 لاجئ، 20% منهم من صغار السن، تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 سنة، يصلون في حالة إعياء شديد بسبب معاناة السفر وعدم حصولهم على الطعام الكافي، فنقوم بالاشتراك مع موظفي شؤون اللاجئين بشراء الطعام والحلويات لهم من نقودنا الخاصة، وفي الأسابيع الخمسة الماضية استقبلنا 3000 لاجئ".&زيادة لا تتوقف&في بافاريا، وصل عدد اللاجئين منذ بداية هذا العام وحتى شهر تشرين الأول (أكتوبر) 17 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن يصل العدد بحلول نهاية السنة إلى 21 ألفًا، وهو أمر لم يحدث منذ العام 2006 عندما سجلت الولاية آنذاك رقما قياسيا بوصول 3000 لاجئ فقط إلى أراضيها.&أمام هذه الزيادة غير المتوقعة، تسود في الولاية حالة من الارتباك والتخبط. فتلك الزيادة يرافقها نقص حاد في عدد الموظفين، ووحدات السكن المفروض تخصيصها للاجئين، لهذا ينتقد الصحافي البافاري ميشائيل كوبيتزا في مقالاته بجريدة (تي.تست) المحلية تباطؤ الحكومة البافارية، وسلبيتها في محاولة إيجاد حل لهذه المشكلة، ويتساءل عن كيفية استقبال لبنان على سبيل المثال 800 ألف لاجئ، فيما فشلت بافاريا في زيادة أعداد اللاجئين فيها إلى بضعة آلاف رغم تقاربها في المساحة وعدد السكان مع لبنان.&بين الرفض والقبول&عدد مراكز اللجوء التي تستقبل اللاجئين في ميونيخ هي 20 مركزًا، لكنها أمام تزايد أعداد اللاجئين في الآونة الأخيرة لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة، في وقت لا تحرك فيه الحكومة البافارية ساكنًا، وتقف الأحزاب السياسية مواقف متباينة.&&في الوقت الذي قرر فيه زيجريد ميرهوفر، عمدة مدينة جارمش الواقعة في جنوب بافاريا من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تحويل مقر مهجور للقوات الأميركية في المدينة إلى معسكر لاستقبال لاجئين جدد، يرفض جيرهارد شنيدر، عمدة مدينة هيمل كرون من الحزب الاجتماعي المسيحي البافاري الذي يتبني مواقف متشدده تجاه المهاجرين، فكرة تحويل فندق مهجور إلى مركز لجوء يستوعب 180 فردًا، متعللًا بأن العدد كبير والفندق المهجور يقع في المنطقة الصناعية ولا يمكن تحويلة إلى سكن اجتماعي.&أكثرهم سوريون&&تقع معسكرات اللجوء في ميونيخ في أماكن مهجورة، وهي عبارة عن صالات قديمة ومواقف سيارات ومبان سكك حديد. عيون اللاجئين زائغه، ولا أحد يفهم أحد فالثقافات متعددة، والجنسيات مختلفة، واللغات متباينة، وأغلبهم يعانون من مشاكل نفسية جراء ما تعرضوا له أثناء رحلة الهروب.&السوريون هم النسبة الغالبة في المعسكر. ووفق مكتب شؤون اللاجئين في ميونيخ، فهم بالفعل أكثر جنسية عربية تطلب حق اللجوء في ميونيخ. يبلغ عدد المسجلين رسميا حتى الآن 5276 سوريًا، يليهم 4561 عراقيًا.&تقول فتاة سورية تعيش في المعسكر إنها سعيدة لأنها لم تعد تسمع أزيز الطائرات وصوت القنابل، ولم تعد ترى جثث الموتى، ورغم أنها تشعر بأن حياة اللجوء أقرب إلى حياة المنبوذين، إلا أن لديها عزيمة على قهر المعاناة.&لا سوء معاملة&رائد لاجئ سوري، لم يشعر بسوء معاملة في ميونيخ، بل أحيانًا يحصل على هدايا من متبرعين مثل الدراجة التي حصل عليها قبل يومين من أحد المتبرعين الألمان الذين يزورون المعسكر بين وقت وآخر لتلبية احتياجات اللاجئين.&تقول مونيكا شتاينهوزر من إدارة شؤون المهاجرين: "لم تقع في بافاريا حوادث استغلال للاجئين غير حادث تحرش جنسي واحد تورط فيه أحد الحراس، وأحيل للتحقيق فورًا، وارتكاب مثل هذه المخالفات يرجع بالدرجة الأولى إلى نقص في الكفاءة بسبب عدم إكمال التعليم أو العزلة الاجتماعية ونقص المرتبات.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الف مرة
Yassin -

اوربيون احسن الف مرة من الدول العربية بالله عليكم قل الحق ولو على انفسكم

اوروبيون احسن الف
قل الحق -

اين السعودية منهم و عندها اراضي شاسعة و اموال لا تضاهي

غرابة و عجابة السوريين
مفكر كويتي -

معظم هؤلاء من اهل السنة و الجماعة ، خربوا بلدهم الجميلة سورية إرضاء لدول الخليج و تركيا و إشباعا لأحقادهم المذهبية ، هنا يجب ان يتساءل المرء : لماذا لم يعط حكومة حمد في قطر و عبدالله في السعوديةالمأوى لهولاء فإختاروا بلد الكفار كمأوى بدل بلدان تحكمها الوهابية ؟؟؟ او لماذا لم يذهبوا للرقة لكي يعيشوا تحت حكم الخلافة لكي ينعموا بجهاد النكاح و نعمة الشهادة

Deutschland uber alles
Palma -

ألماتيا جمياة جدا و قوانينها رحيمة جدا والاعراب اشد كفرا و نفاقا والسلام !

سؤال خفيف
ابن وطن عراق جريح -

انتم السوريين لماذا تختارون بلاد الكفار للهجرة اليها بعد ما تشتمونهم وتهينون بلدانهم فمن الواجب علي الدول التي ترعي الارهاب من الدول العربية ان ترحب بيكم وتستقبلكم برحابة الصدر هي المسؤولة عن مأساتكم وليس المانيا الاتحادية الظاهر كنتم تحلمون يوما من الايام الهجرة الي اوروبا

المانيا أفضل من إيران
خالد فالح الدامر -

المانيا تستقبل اللاجئين السوريين وإيران تمول المليشيات الشيعية لقتل السوريين النظام الاسلامي في إيران نظام مجرم يقتل شعبة ويمول المليشيات في لبنان وسوريا

المانيا والمهاجرين
سعد محمد -

الفرق بين المانيا ودول النفط العربي كما الفرق بين الثرا والثرياالحقيقة ان استقبال الالمان للمهاجرين ينسيك مشقة السفر تشعر بمعاملة انسانية حقا"بو اخذنا مثلا"دول عربية غنية ااوصدت ابوابها بوجه السوريين السعوديه منعت الفيزا للسوريين ليبيا منعت دخول السوريين حتى قبل الحرب اللاخيره منذ عام2012تونس ممنوع دخول السوريين المغرب كذلك كل من سموا انفسهم اصدقاء الشعب السوريهم بالحق اعداء الثورة السورية واعداء الشعب السوري في المانيا تشعر بانك انسان

والمانيا ليست سوريا
المانيا بلد قوانين -

ان معظم اللاجئين السوريين هم دواعش متعصبين يكرهون كل شيئ او شخص مسيحي او يهودي والان بدات في كل اوروبا وخصوصا المانيا حركة ضد اسلمة المانيا والان احدرو يا دواعش وان اي حركة داعشية منكم ضد الالمان سيجابه بغضب شعبي الماني والمانيا ليست سوريا المانيا بلد قوانين وشعبها صارم ضد الدواعش والان احدرو وقد اعدر من اندر